العدد ١٠٦ من مجلة "الكلمة"

أكثر من ٦ سنوات فى أونا

لندن  4 فبراير /العمانية / صدر العدد 106 من مجلة (الكلمة) وتنوعت أبوابه بين الكثير من المواد الثرية من دراسات
ومقالات ومواد نقدية ونصوص إبداعية من مسرح وشعر.
    ففي باب دراسات يكشف الناقد وليد أبو بكر عن "ظاهرة التثاقف وآثارها المدمّرة على السرد"، ويقدم الناقد حمزة
رستناوي "مفهوم المصلحة من البراجماتية الى المنطق الحيوي"، ويقدم الباحث هشام بن عبدالله العلوي تأملاته حول "
الربيع العربي/ إلى أين تسرقه الرياح.
  و تنشر الكلمة دراسة للباحث نزار السيد عن "ميدان التحرير: الميدان الافتراضي"، ويقدم الباحث مولاي مروان
العلوي قراءة متقصية في مشروع الباحث الكبير محمد مفتاح كما يتجلى في كتابه "دينامية النص: تنظير وإنجاز"،
ويرصد الباحث محمد تركي السديري "الظاهرة المتنامية لدعم إسرائيل في الجامعات الصينية"، ويسعى عصام شرتح
إلى تناول "إثارة المستوى الدلالي عند شعراء الحداثة المعاصرين"، ويخلص الكاتب الكبير الداديسي الى استقصاء "
الحداثة الشعرية العربية"، بينما يسعى الباحث عبدالستار بن محمد الجامعي إلى "قراءة في بنية الألغاز ودلالتها".
وفي باب شعر نقرأ ديوانا جديدا للشاعر التونسي محيي الدين الشارني "ماريا"، كما نقرأ قصائد للشعراء: بن يونس
ماجن، سعيدة تاقي، كريم بلال، حسين مهنا، مفيدة صالحي، مجد علي محمد زيد. وفي باب السرد تنشر الكلمة نصا
دراميا لكاج هيملستروب "الملاك على السبورة"، كما نقرأ نصوصا للمبدعين: رجب سعد السيد، لؤي حمزة عباس،
سعيد أحباط، سمير المنزلاوي، زينب هداجي، لؤي عبدالإله، سلام صادق.
وفي باب النقد تتساءل الباحثة لطيفة الهيثمي "أي هوية للنص أمام تعدد الثقافات؟"، ويقارب الباحث صالح الغرباضي
"سوسيولوجيا النظام التعليمي المغربي قبل الحماية"، وتتناول الكاتبة جني حاتم الدهيبي "تفاعل الأحياء والأموات في
المنامات"، ويقارب الباحث معازيز عبدالقادر "فن العمارة عند المرابطين"، ويستقصي الناقد عبدالحكيم درقاوي "
المدينة اليوتيبية عند الفارابي أبي نصر"، في حين يقترب الناقد محسن صالح "ارتياد موضوعات جديدة في عالم
السرد" في تناوله لمجموعة قصصية جديدة، ويشدد الباحث سامح محمد اسماعيل على وجود تاريخ مواز للتاريخ
الرسمي في "تغريبة بني هلال ودلالات المعنى في فضاء المتخيل"، ويقربنا الكاتب سليمان جبران من شخصية "
عارف الصادق" أو أيمن عودة العربي الجديد، ويسلط الكاتب الطيب النقر الضوء على جهود "الدكتور الترابي في
تجديده للفكر الإسلامي".
وفي باب علامات، ومع أمنيات (الكلمة) لعلاء الديب بالشفاء من المرض، يعود ليتذكر تفاصيل ومفارق في سيرة
وحياة الأديب والناقد المصري المرموق، حياة أساسها الوفاء لمفهوم المثقف المستقل الشريف، وكم من أسماء اكتشفها
ووقف إلى جانبها في رحلتها مع الجميل المبدع. وتستعيد الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة مسيرتها الشعرية في
باب مواجهات. وفي باب كتب، يقرأ أسعد خير الله رواية رشيد الضعيف "ألواح" حيث الميتاقص واستكناه الذات
وبلاغة التعري، ويقارب شوقي عبدالحميد يحيى "شمس "زينب عفيفي" التي تشرق مرتين" حيث استطاعت كاتبتها أن
تنسج وقائع ثورة يناير 2011، ويكتب هاشم شفيق عن ألبرتو مانغويل الذي يستكشف "المكتبة في الليل"، ويرصد
مصطفى الشاوي "تجليات الرؤى بين الانشطار والانتظار" في ديوان ادريس زايدي، ويعرض ابراهيم درويش أبرز
الملامح الثقافية للعام المنصرم في "زخم في ظاهرة الداعشولوجي"، ويقارب عبدالرحيم التدلاوي "مقاومة الابتلاع
بالسخرية والضحك" في قصص محمد ادراغة، وينتهي بوزيد الغلى الى أن "التمثيل السردي للسجن والسجين
والسجان" في نص يفتح ندوب الماضي.
 بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي.
سس/العمانية /سس
سسسسسسسسسسسس
ط.م

 

شارك الخبر على