أردوغان ٢٠ سفينة تنتظر دورها لشحن الحبوب من أوكرانيا

أكثر من سنة فى الإتحاد

عواصم (وكالات)
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع وزيري الدفاع والبنية التحتية الأوكرانيين، مستجدات شحن الحبوب عبر البحر الأسود في إطار اتفاق إسطنبول.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني أوليكسي رزنيكوف، وآخر مع وزير البنية التحتية الأوكراني أوليكسندر كوبراكوف، وفق بيان للدفاع التركية، أمس.وأشارت الوزارة إلى أن أكار تبادل وجهات النظر مع الوزيرين الأوكرانيين حول مستجدات الوضع في عملية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية. وأعرب الوزراء عن ارتياحهم لاستمرار الزخم في شحن الحبوب والأعمال الجارية في أجواء منن التعاون والتنسيق داخل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول.إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يوجد نحو 20 سفينة تنتظر دورها لشحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية.جاء ذلك في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من سوتشي الروسية عقب لقائه نظيره فلاديمير بوتين، أمس الأول.وتطرق الرئيس التركي في حديثه مع الصحفيين إلى مواضيع عديدة، مثل العلاقات مع روسيا، وشحن الحبوب من أوكرانيا.والخميس الماضي، اجتازت السفينة «رازوني» المحملة بأول شحنة حبوب مضيق الدردنيل التركي، لتواصل طريقها إلى ميناء طرابلس اللبناني، بعد مغادرتها موانئ أوكرانيا الإثنين.وفي وقت سابق أمس، وصلت سفينة محملة بـ 33 ألف طن من الذرة قادمة من أوكرانيا إلى مدخل مضيق البوسفور في إسطنبول، من جهة البحر الأسود.وأفادت مصادر تركية، أن السفينة «نافي ستار»، التي تحمل علم بنما، ستخضع لتفتيش من قبل الفريق المشترك الذي يضم ممثلين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، قبل أن تتابع طريقها إلى أيرلندا.وفي 22 يوليو الماضي، وقعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية خلال اجتماع استضافته إسطنبول.وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إلى العالم.في غضون ذلك، قال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إن سفينة ترفع علماً أجنبياً وصلت إلى أوكرانيا أمس، وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة في فبراير، وسيتم تحميلها بالحبوب.وأضاف الوزير على «فيسبوك» أن سفينة الشحن العامة «فولمار إس» التي ترفع علم بربادوس وصلت إلى ميناء تشيرنومورسك الأوكراني.وهذه الشحنات ضرورية للغاية من أجل استقرار أسعار الحبوب في الأسواق العالمية وسط مخاوف من حدوث مجاعة في أفريقيا ومناطق أخرى بالعالم. وتكتفي كييف في الوقت الحالي بثلاث عمليات إبحار فقط يوميا لدواع أمنية، غير أن شحن ملايين الأطنان من الحبوب من موانئ أوكرانية في وقت مناسب هو أمر ممكن بالكاد، إذ أن موسم الحصاد الجديد قد بدأ، من وجهة نظر معهد أبحاث ألماني.

شارك الخبر على