تونس وتحديات ما بعد الاستفتاء

أكثر من سنة فى الخليج

د. محمد السعيد إدريس كان يوم الاثنين الفائت يوماً فارقاً بالنسبة للعملية السياسية في تونس، التي ما زالت تفاعلاتها ممتدة منذ الثورة الشعبية التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011. وإذا كانت الفترة من عام 2014 التي شهدت إقرار دستور جديد للبلاد يعتمد النظام البرلماني المعدل أو المختلط بديلاً عن النظام الرئاسي السابق، فإن الفترة من عام 2014 وحتى يوم الاثنين الفائت الذي استُفتي فيه الشعب التونسي على دستور جديد، قد شهدت هي الأخرى ديكتاتورية من نوع آخر حيث سيطرت «حركة النهضة الإسلامية» على مقاليد السلطة على النحو الذي تكشف بوضوح بعد وصول رئيس جديد للدولة هو الرئيس قيس سعيّد في

شارك الخبر على