إرث شينزو آبي

ما يقرب من سنتين فى الخليج

فيصل عابدون الأمر المفجع في حادثة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، أن حادثة الاغتيال وقعت في بلد عرف عن شعبه أنه شعب مسالم وبعيد عن العنف، بعدما طوى حقبة مثيرة للجدل من تاريخه الإمبراطوري الصاخب. وهي صيرورة متكررة في الحياة. فسكان الدول الاسكندنافية الحالية المشهورون بالهدوء وحب الحياة والدعة، هم من أحفاد مقاتلي الفايكنج المرعبين الذين قال عنهم الأديب الطيب صالح إنهم لا يتورعون عن القتل وسفك الدماء ولا يهابون الموت. إن طبائع الشعوب تتغير ويمكن أن تنقلب إلى الضد. والحياة نفسها متغيرة وتحولاتها تزرع الجينات المهجنة في كل الشعوب والأمم. وقد تعرض اليابانيون إلى أقوى أنواع الوحشية مع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على