مترشحون نيابيون لـ“البلاد” استمرار علاوة السكن يجب ألا تقل عن سنة بعد استلام البيت

ما يقرب من سنتين فى البلاد

دعا عدد من المترشحين المتوقعين لخوض الانتخابات النيابية المقبلة لضرورة استمرار علاوة الإسكان لمدة سنة كاملة بعد استلام الوحدة السكنية؛ ليتسنى للمواطن إجراء التعديلات والإضافات و شراء بقية المستلزمات.
واقترحوا عبر استطلاع أجرته “البلاد” أن يتم تخصيص مبلغ نحو خمسة آلاف دينار تحسب من قيمة المنزل في سبيل مساعدة صاحب المنزل في التأثيث وغيرها من الأمور، وفيما يلي أبرز ما خرجت به “البلاد” مع المستطلعة آراؤهم:
إضافات ضرورية
من جانبه، أبدى المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة عبدالله فيروز تأييده التام لمضمون الاستطلاع، موضحاً أن العلاوة من الأجدر أن تستمر لمدة عام بعد استلام المسكن الجديد، مؤكداً أن الغالبية العظمى من منتفعي بيوت الإسكان لا يسكنون بيوتهم مباشرة إنما يجرون العديد من التعديلات والإضافات الضرورية في أغلب مرافق البيت وخصوصاً دورات المياه إلى جانب إجراء بعض التوسعات التي لا غنى عنها واستبدال الأرضيات بالباركية أو البورسلين وغيره، علاوة عن عمليات الطلاء وأعمال الديكور التي عادة ما تستغرق مدة زمنية لا تقل عن ستة أشهر. وأردف أنه بعد الانتهاء من هذه التعديلات يدخل المنتفعون في مرحلة ثانية من إنهاء ترتيبات سكنهم المؤقت سواء في شقة تجارية أو أي مسكن آخر وذلك  بالتخلص من أثاث وأدوات وأجهزة وغيرها تمهيدا للانتقال للبيت الجديد إضافة إلى شراء أثاث جديد وغيرها من مستلزمات. 
وبين أن ذلك يكلف رب الأسرة مبالغ طائلة في سبيل الإضافة والتعديل وغيره في البيت، مضيفا “عندما نتكلم عن استمرار علاوة السكن لمدة سنة، فإننا نتكلم عن مبلغ بسيط لا يتجاوز 1200 دينار مقابل آلاف الدنانير التي ستنفق في البيت الجديد”، ومشدداً على أن المواطن يستحق الدعم والمساعدة في ظل الغلاء الفاحش للأسعار في كل شيء”.
كما أيد المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق صالح السادة، استمرار علاوة السكن لسنة كاملة بعد استلام الوحدة السكنية وأن العوائل عادة ما يقومون ببعض التعديلات في منزل أحلامهم الذي طال انتظارهم له بحسب احتياجاتهم.

5 آلاف دينار
واتفق المترشح النيابي المتوقع بالدائرة الثامنة في محافظة المحرق رائد الأحمد، مع الآراء المؤيدة  لاستمرار العلاوة لأكثر من 3 أشهر مقترحاً أن يتم تحديد مبلغ نحو خمسة آلاف دينار تحسب من قيمة المنزل في سبيل مساعدة صاحب المنزل في التأثيث، ولاسيما أن عوائل كثيرة تضطر للاقتراض البنكي. 
 تلبية الاحتياجات
كما ذكرت المترشحة النيابية المتوقعة عن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة فاطمة أحمد أن استمرار علاوة السكن لأكثر من 3 أشهر من تاريخ استلام المنزل تسهم وبشكل كبير في  تلبية الاحتياجات الضرورية للأسر التي تنتقل لبيت جديد، مقترحة أن تكون مدة استمرارها على الأقل سنة كاملة.
 كماليات كثيرة
وفي السياق ذاته، أوضحت أن  بيوت الإسكان تُسلّم للمواطنين، ولكنها تحتاج إلى كماليات كثيرة لاسيما بعض الإضافات الضرورية وكل ذلك بحاجة لمبالغ كثيرة في ظل ارتفاع الأسعار والضرائب، مشددة أحمد على ضرورة استمرار علاوة السكن، من أجل تأمين الحياة الكريمة للمواطنين المستفيدين.
إيجار شهري
إلى ذلك، قالت المترشحة المتوقعة عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة أمل محمد أن استمرار علاوة السكن لابد ألا تقل عن سنة بعد استلام الوحدة السكنية ولكونها بذاتها تعد بدل إيجار شهري، فبالتالي من الصعب جداً أن ينتقل المواطن إلى مسكنه الجديد على وجه الفور لأن من أبسط الأمور التي يحتاجها هي التأثيث.
وبينت أن في حال لم تستطع الوزارة اعتماد الفترة فعلى الأقل يستوجب عليها أن تتخذ قراراً بعدم  استقطاع القسط الشهري للمنزل إلا بعد عام من استلام الوحدة.
وأكدت أنه في حال رأى القرار النور، ستطال المواطنين تسهيلات عدة في سبيل إتمام إجراءات السكن المكلفة، حيث إن كل المستفيدين من بيوت الإسكان من دون استثناء من ذوي الدخل المحدود، لافتة أن ما يجري حالياً و المتمثل بوقف علاوة السكن مع الاستقطاع الفوري لقسط الإسكان يتسبب بانتكاسة في ميزانية عوائل كثيرة  والأكثر يجعل هذه العوائل تعاني مادياً بعد حصولها على المنزل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على