«المناصب السيادية» على طاولة البرلمان العراقي اليوم

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

هدى جاسم (بغداد)
يعقد رؤساء الكتل السياسية العراقية اليوم الاثنين، اجتماعا دعت إليه رئاسة البرلمان.وحسب مصادر سياسية رفيعة فإن الاجتماع سيناقش التعجيل في إعلان نتائج المفاوضات بشأن اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء ليتم التصويت عليهم في جلسة البرلمان المتوقع عقدها الأربعاء المقبل.وحسب مصادر لـ«الاتحاد» فإن الانقسامات والخلافات على مرشح رئاسة الحكومة بين القوى المنضوية داخل «الإطار التنسيقي» قد تؤخر عملية الإعلان تلك.وحسب المصادر فإن الخلاف ما زال قائماً حول ترشيح شخصية من الخط الأول أو الثاني، فيما ترجح المصادر أن يكون الوزير السابق «محمد شياع السوداني» ومستشار الأمن الوطني «قاسم الأعرجي» أبرز المرشحين لهذا المنصب.وأكدت المصادر أن الحزبين الكرديين الرئيسيين «الديمقراطي والاتحاد الوطني» عازمان على دخول الجلسة البرلمانية القادمة بمرشحيهما، على أن يتم التصويت داخل قبة البرلمان على أحدهما، إلا إذا حسمت اللحظات الأخيرة مرشحاً واحداً يتم تقديمه كمرشح عن الحزبين كما يحصل في كل دورة برلمانية.وكشفت النائب عن «كتلة صادقون» المنضوية في «الإطار التنسيقي»، زينب جمعة الموسوي، عن المعايير المتفق عليها داخل «الإطار» لشخصية رئيس الحكومة العراقية الجديد.وقالت الموسوي في بيان: إن «قوى الإطار التنسيقي وخلال اجتماعاتها المستمرة حددت معايير ثابتة لاختيار رئيس للحكومة من أجل إدارة البلاد في المرحلة المقبلة».وأضافت أن «أهم تلك المعايير أن يكون مقبولا من المرجعية في النجف وغير مشمول بقانون المساءلة والعدالة ومن غير المتهمين أو المدانين بقضايا فساد».وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قد دعا أمس الأول، رؤساء القوى السياسية والكتل النيابية إلى حسم حواراتها وتحمُّل المسؤولية للمضي في اختيار رئيس للبلاد ورئيساً للحكومة والخروج من الأزمة الراهنة.ودعا عمار الحكيم زعيم «تحالف قوى الدولة» القيادات الكردية للاتفاق على مرشح لرئاسة العراق أو آلية ترشيحه ليحسم مع أول جلسة للبرلمان خلال الأيام القادمة. وجدد الحكيم تأكيده على عدم مشاركته في الحكومة القادمة، مع تحمل المسؤولية تجاه الشعب العراقي بالاستمرار في تقريب وجهات النظر والتشجيع والتحفيز والمساعدة بتشكيل الحكومة.

شارك الخبر على