بعدما هدد بضرب أهداف جديدة في حال تسلمت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ...بوتين يقصف كييف!

ما يقرب من سنتين فى تيار

تعرّضت العاصمة الأوكرانية كييف أمس، لقصف روسي أنهى هدوءاً نسبياً استمر نحو 40 يوماً، فيما هدد الرئيس الروسي بضرب أهداف جديدة لم تقصفها بلاده من قبل؛ في حال تسلمت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى يمكنها ضرب العمق الروسي.
في محاولة على ما يبدو لوضع قواعد اشتباك جديدة، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، من أن موسكو ستستهدف مواقع جديدة إذا سلّم الغرب صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، بعد ساعات على وقوع عدة انفجارات في كييف، تسبب بها قصف روسي، خارقاً بذلك هدوءاً نسبياً دام نحو 40 يوماً.وبعد أيام على إعلان الولايات المتحدة قرارها تسليم أوكرانيا قاذفات صواريخ متعددة بعيدة المدى يمكن أن تصيب أهدافاً على بعد نحو 80 كلم، قال بوتين، إنه في حال تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا "فسنستخلص النتائج المناسبة ونستخدم أسلحتنا لضرب مواقع لم نستهدفها وكانت خارج دائرة الاستهداف حتى الآن"، من دون أن يحدد الأهداف التي يتحدث عنها.واعتبر بوتين في تصريحات للنسخة العربية من موقع "روسيا اليوم" الممول من الحكومة الروسية أن "لا جديد" في الوقت الحاضر بالنسبة للأسلحة الأميركية المرسلة إلى كييف، مضيفاً أن "القوات الجوية الروسية تتعامل بسهولة مع الأسلحة الأميركية الجديدة وتكسّرها كحبات الجوز"، لافتا إلى أنها دمّرت العشرات منها حتى الآن.وتابع أن "مدى الصواريخ لا يتوقف على المنظومة نفسها، بل على الصواريخ المستخدمة، وما نسمعه ونفهمه اليوم، أن الأمر يتعلق بصواريخ يتراوح مداها بين 45 و70 كلم" في إشارة إلى صواريخ "هيمار" الأميركية. وكان بايدن قرر عدم إرسال النسخة الحديثة من هذه المنظومة القادرة على ضرب أهداف بشكل دقيق على بعد 300 كيلومتر.واعتبر بوتين أن عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف هدفها الوحيد إطالة النزاع المسلح بأكبر قدر ممكن.إلى ذلك، أشار إلى أن جميع الطائرات المسيّرة من دون طيار "درون" الأوكرانية التي تحلق منذ بدء العملية الروسية إنتاج أجنبي.
قصف كييفوفي هجمات تُعدّ الأولى من نوعها في كييف منذ 28 أبريل وأنهت الشعور بالهدوء، ضرب وابل من الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية، في وقت مبكر صباح أمس، ليصيب بنية تحتية لم يتم تحديدها حسبما قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو، بينما أعلن إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن صواريخ عالية الدقة بعيدة المدى أطلقتها القوات الجوية الروسية دمرت دبابات قدمتها دول أوروبا الشرقية وعربات مدرعة أخرى كانت في حظائر الطائرات على مشارف كييف.من ناحيته، وصف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك الهجمات بأنها "عمل إرهابي لم يكن لها سوى هدف واحد هو قتل أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين"، وطالب بفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا، إضافة إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة.وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية ومسؤول محلي، أن قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو 95" أطلقت صواريخ على كييف من بحر قزوين وهزت الانفجارات منطقتين في شرق المدينة.

شارك الخبر على