إنتخابات ٢٠٢٢ البناء تصاعدت وتيرة "الحملة" على الجيش... محاولات استغلال الحادثة لتحقيق أهداف انتخابية

حوالي سنتان فى تيار

بعض ما جاء في مانشيت البناء:
لا يزال الوضع الأمنيّ في طرابلس يتصدّر واجهة المشهد الداخلي رغم الضجيج الانتخابي الذي يرتفع تدريجياً كلما اقتربنا من موعد الانتخابات النيابية في 15 أيار.
 
وقد تصاعدت وتيرة الحملة السياسية والإعلامية على الجيش اللبناني بتحميله مسؤولية فاجعة قارب الموت الذي يقلّ مهاجرين غير شرعيين الى الخارج. ما يفتح الباب أمام محاولات استغلال الحادثة لتحقيق أهداف انتخابية وسياسية، ولإثارة العصب الطائفي وإيقاع الفتنة بين الجيش وأهالي طرابلس ومزيد من ضرب هيبة الجيش والمؤسسات لجر البلاد الى فوضى أمنية واجتماعية تستدرج المزيد من الاحتقان والتوتر والأحداث الأمنية.
 
وقد برز موقف الوزير السابق النائب نهاد المشنوق من دار الفتوى خلال لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، حيث شدّد المشنوق على أننا «لن نقبل أن يتكرّر التعاطي كما حصل مع تفجير التليل، حين جاء الجيش لتوزيع البنزين على أهالي الشمال الساعة 12 ليلاً، وقيل ما قيل من كلام عن خزّان وقعت قداحة قربه. وكأنّ الضحايا فئران تجارب».
 
وسأل المشنوق «أين تحقيق التليل بعد 8 أشهر؟ ومَن حوسب؟ وما المانع من تكرار قصّة التليل بغرق الزورق؟ فهل كان ضحايا الزورق ذاهبين للسياحة، أم كانوا هاربين من جهنّم؟ وهل النقاش إذا كان المركب كبيراً أو صغيراً؟ وتابع «أتمنّى على سماحة المفتي، وأقترح كنائب حالي، وكناشر إعلامي بعد 20 يوماً، تحويل القضية إلى المجلس العدليّ حتّى لا يُظلم أحد. نحن نثق بالجيش وبمسؤوليّته الوطنيّة وبنزاهته وصدقه، لكن هذا لا يكفي لكشف الحقيقة».

شارك الخبر على