حركة شباب لبنان استنكرت الاعتداء على فياض والقوال وشكرت السعودية وفرنسا الجيش خط أحمر

حوالي سنتان فى ن ن أ

وطنية - اصدرت  "حركة شباب لبنان"  بيانا تقدمت فيه من "ذوي ضحايا زورق الموت واهالي طرابلس عموما بأحر التعازي سائلة الله ان يتغمد الضحايا فسيح جناته والهم اهلهم الصبر والسلوان".

واعتبرت الحركة ان "المسؤولية في هذه الفاجعة لا يمكن ان تقع الا على عاتق طبقة سياسية أفقدت الناس الامل في امكان العيش في هذا البلد فما وجدوا ملاذا اخيرا الا البحر الذي لا افق له آملين بان يصلوا الى اول دولة تؤمن بكرامة الانسان ليبقوا فيها دون عودة".

وأسفت على "محاولة تحميل الجيش مسؤولية ما حصل في محاولة بائسة فاشلة لاقحام المؤسسة العسكرية في خلاف مع ابناء الشمال" مشددة على انه "وفي حال أخطأ اي عنصر أو حتى ضابط في التصرف خلال الحادثة الاليمة فليس مقبولا استغلال ذلك للتصويب على مؤسسة الجيش ككل وهي آخر ضمانة لسيادة هذا الوطن وبقائه. وما زالت على رغم كل ما تعانيه باصرار قائدها وقيادتها مصممة على الاستمرار في اداء رسالة الشرف والتضحية والوفاء وكلنا الى جانبها ونرفض التعرض لها تحت اي عذر او حجة".

واستنكرت الحركة "الاعتداء الذي تعرضت له نقيبة المحامين في طرابلس والشمال ماري تريز القوال خلال اعتصام نقابات المهن الحرة امس امام مجلس النواب رفضا لقانون الكابيتال كونترول"، معتبرة ان "اتحاد نقابات المهن الحرة بمساع مستمرة من نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار يؤدي اليوم دورا رياديا استثنائيا في الدفاع عن حقوق الناس عموما والمودعين، وبخاصة في وجه محاولة القضاء على آخر أمل باستعادة الناس لاموالهم وتشريع نهبها دون اي وجه حق".

ولفتت الحركة كذلك الى ان "الاعتداء الذي تعرّض له وزير الطاقة والمياه وليد فياض مستنكر ولا يقع بأي حال من الاحوال في خانة التعبير عن الرأي انما يندرج في اطار تشويه صورة المعارضة الحقيقية البناءة التي لا تقوم الا بالحوار والاخذ والرد والنقاش وفقا لقواعد الديمقراطية المتعارف عليها عالميا والتي لا تشرّع اطلاقا الاعتداء على كرامات الناس وحريتهم في اي منصب كانوا".

وشكرت الحركة "الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وفرنسا على استمرار دعمهما للبنان وبخاصة أخيرا عبر اطلاق الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم لبنان" مثنية على "جهود سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري وفرنسا آن غريو التي افضت الى انشاء هذا الصندوق".

وجددت الحركة التنبيه من "تطيير الانتخابات النيابية باعذار مختلفة خاصة وان هذا الاستحقاق مفصلي واساسي وله تأثيرات كبيرة على الواقع المحلي وعلى نظرة المجتمعين الدولي والعربي للبنان وعلى علاقات لبنان بمختلف دول العالم" داعية الى "عدم مقاطعة الانتخابات بخاصة وان هذا الموقف لا يتعارض مع قرار دار الفتوى في شأن المشاركة في الانتخابات النيابية العامة كما ومع موقف الرئيس سعد الحريري الذي لم يدع الى المقاطعة اقتراعا بأي شكل من الاشكال".

 

======= ز.ع.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على