الديار التفاوض السعودي – الايراني... حوار جيد وجاد... لبنان اول المستفيدين من حصول اي تقارب

حوالي سنتان فى تيار

بعض ما جاء في مانشيت الديار:
فيما تحتدم «المواجهة» الكلامية بين القوى السياسية اللبنانية بعناوين كبرى ترتبط بعلاقة لبنان بالدول الخليجية، والتصويب على «سلاح المقاومة»، تمضي طهران والرياض قدما في المحادثات المستمرة على نحو ممنهج في بغداد،ووفقا لاوساط دبلوماسية لم يعد لبنان ملفا ثانويا على جدول اعمال المباحثات الثنائية، وهو سيكون على خط متواز مع الملف اليمني عندما يحين وقف طرح الملفات على طاولة التسوية، وذلك نتيجة الانحدار السريع في الوضع الاقتصادي والذي يهدد بعواقب وخيمة ما لم يتم تدارك الامور سريعا. ووفقا لتلك الاوساط اثمر التدخل الفرنسي مع الرياض في اعادة الملف اللبناني الى راس قائمة الاولويات، بعدما سبق وحصل الفرنسيون على «ضوء اخضر» ايراني في هذا السياق، وسيكون لبنان اول المستفيدين من حصول اي تقارب جدي في المستقبل، لكن الامور تبقى رهن مجريات التفاوض بين الجانبين التي تبقى محفوفة «بالمخاطر».
حوار جيد وجاد
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده اكد جدية المحادثات الاخيرة التي عقدت في بغداد مع السعودية، وقال انها كانت ناجحة وجدية، وقد نشهد تسارعا في المحادثات.
ووفقا للمعلومات فان التفاهم بات شبه نهائي على تطوير العلاقات المشتركة باتجاه استئناف العلاقات الدبلوماسية التي قد تتوج بلقاء بين وزيري الخارجية قريبا، لرفع مستوى التفاوض بين الجانبين، وهذه الخطوة ستكون اشارة البدء بالبحث بحلحلة الخلافات العالقة في ملفات المنطقة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على