زايد.. الإنسان والقائد

حوالي سنتان فى الخليج

شكّل الإنسان مركز اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باعتباره محور التنمية، وصاحب المصلحة الحقيقية في مسيرة النهوض الحضاري، وكانت عملية بناء الإنسان تتقدم على كل التفاصيل الأخرى، على أهميتها، لإيمانه بأن الإنسان هو الغاية والوسيلة، معاً، ودائماً، وهو مرتكز الأهداف، ومركزها، ومحور الغايات السامية كلها، عملاً وعلماً وثقافة، وقد امتدت قناعة الشيخ زايد على مروحة واسعة من المساقات والأنساق المترادفة في تأثيرها ومرونتها العالية شكّلت بمجملها منهجاً متفرداً على المستويين: النظري، والتطبيق العملي، بما يرصّن التجسيد الخلاّق لثنائية الإنسان الحاكم، ومعادلتها المحكمة بأبهى صورها، وأصلب

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على