مصر تدعو دول العالم إلى التعاون والسلام ونبذ مؤججات الحرب والاقتتال

حوالي سنتان فى كونا

القاهرة - 12 - 2 (كونا) -- دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي دول العالم اليوم السبت إلى "التعاون والسلام ونبذ كل مؤججات الحرب والاقتتال" مطالبا بترسيخ أسس التسامح الديني وقبول الآخر.جاء ذلك في كلمة مدبولي ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف المصري مختار جمعة في افتتاح المؤتمر ال 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يعقد تحت عنوان (عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي) تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويستمر يومين.وأوضح مدبولي أن الدين الإسلامي يرسخ لعلاقة متميزة بين المسلمين وغيرهم "من خلال تعايش بناء وتعاون مثمر ومشاركة في إحياء القيم الإنسانية المشتركة والحفاظ على المثل العليا عند جميع الأمم ومختلف الحضارات".وأشار إلى أن موضوع المؤتمر يهدف إلى ترسيخ أسس المواطنة وإلى الإسهام في صنع السلام وترسيخ مفاهيم العيش الإنساني المشترك على المستويين الوطني والدولي.وذكر أن عنوان المؤتمر ركز على قضية السلام وجعلها غاية على المستويين المجتمعي والعالمي مضيفا أن "تحقيق السلام مطلب شرعي ووطني وغاية إنسانية يسعى إليها كل إنسان نبيل".من جانبه أكد وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف آل الشيخ أن المؤتمر "يؤكد ثوابت الدين والتعايش السلمي وقيام الدول والمجتمعات على ركائز ثابتة تتعلق بترسيخ الألفة والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف".وشدد آل الشيخ على الأهمية التي يحظى بها المؤتمر "في ظل الظروف الراهنة التي تهدد عقد المواطنة لمجتمعاتنا العربية والإسلامية وبروز قوى ظلامية تحاول هدم الكيان وزعزعة الاستقرار".وأوضح أن المؤتمر يتضمن محاور "مهمة" إزاء "مشروعية الدولة الوطنية وعقد المواطنة والتسامح الديني ومكانة المرأة في الدولة المدنية وعقد المواطنة وأثره في الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي والسلام العالمي".ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه وفود من مختلف أنحاء العالم الإسلامي ووزراء للأوقاف والشؤون الاسلامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي وإحياء القيم الإنسانية المشتركة والحفاظ على المثل العليا لدى الأمم ومختلف الحضارات.وتتناول محاور المؤتمر موضوعات تتعلق بمشروعية الدولة الوطنية وضوابط عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات والتسامح الديني ومكانة المرأة في الدولة الوطنية إلى جانب أثر عقد المواطنة في تحقيق الأمن المجتمعي والسلام العالمي. (النهاية)

م ش / ر غ / أ م س

شارك الخبر على