انشاء ٣٨٠ وحدة استيطانية في القدس المحتلة

حوالي سنتان فى الرأى

قررت لجنة التخطيط في بلدية القدس تغيير تسمية المجمع المجاور للجامعة العبرية–من مساكن للطلاب لصالح مشروع استيطاني للعائلات بإيجار طويل الأجل, وأعطت لجنة التخطيط اللوائية الموافقة على الخطة وبناء مساكن للإيجار بدلاً من مساكن الطلاب في وسط القدس.

وكشفت البلدية ان المخطط يشتمل على مساحة 1.6 دونم، والذي هو في مراحل البناء الأخيرة, ويتضمن بناء 220 وحدة استيطانية صغيرة تستخدم للإيجار طويل الأمد في برج مكون من 10 طوابق. كما تشمل الخطة منطقة تجارية بمساحة 500 متر مربع، وروضة أطفال، وحوالي 300 متر مربع للمناطق الثقافية، كجزء من أنشطة الحرم الجامعي التي سيتم بناؤها في الأدوار الأرضية.

وأضافت ان المخطط على مساحة تقارب 2.5 دونم، في محيط مجمع الحرم الجامعي في القدس. تتضمن الخطة بناء 160 وحدة استيطانية صغيرة، والتي سيتم استخدامها للإيجار طويل الأجل، في مبنى من 10 طوابق.

بالإضافة إلى الوحدات الاستيطانية، تشمل الخطة حوالي 1000 متر مربع لاستوديو للرقص، و 150 مترًا مربعًا لمقهى في الطوابق السفلية.

هذا وتصدرت مدينة القدس في عدد الوحدات الاستيطانية المباعة عام 2021.

على صعيد آخر أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه ومداخله والبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية؛ ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة إلى القدس لأداء الصلاة.

وكان آلاف المصلين أدوا صلاة فجر امس في المسجد الأقصى المبارك رغم قيود الاحتلال وتشديداته.

واعتقلت قوات الاحتلال العشرات منهم للتحقيق ثم نقلتهم للحواجز العسكرية على حدود المدينة.

وحولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة الى ثكنة عسكرية وسيرت الدوريات الراجلة والمؤللة في شوارعها الرئيسية واعتقلت خمسة شبان من مدينة نابلس واعتدت على أحدهم بالضرب المُبرح قرب منطقة باب القطانين خلال دخولهم المسجد الأقصى المبارك. ونقلتهم شرطة الاحتلال الى معتقل المسكوبية بحجة دخول المدينة دون تصريح.

وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت قبل صلاة الفجر على أبواب المدينة العتيقة وعلى أبواب المسجد الأقصى وفي منطقة الواد بشكل مكثف ونصبت الحواجز الحديدية وشرعت في التدقيق في هويات الوافدين الى المسجد الأقصى وفرز المصلين من الضفة الغربية وتسجيلهم في كشوفات واعتقلت الشبان منهم؛ كما منعت دخول آلاف المواطنين من الضفة إلى القدس لأداء الصلاة. ورغم ذلك أدوا آلاف المصلين صلاة فجر في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة رفض القيود والإجراءات الإسرائيلية.

واحتشد آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وامتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفال رغم أجواء البرد الشديد.

وفي مدينة نابلس، شاركت حشود غفيرة بفعاليات «الفجر العظيم» وفاء وإكراما للشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأقيمت الفعالية بمسجد النصر بالبلدة القديمة والذي توافد إليه المصلون من كافة أرجاء المدينة.وبعد انتهاء الصلاة احتشد المصلون بساحة المنارة، مرددين التكبيرات والهتافات والشعارات الحماسية موجهين التحية للشهداء.

وعلى مشارف نابلس أصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة بينهم صحفيون ومسعفون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة على جبل صبيح في بيتا وفي قرية بيت دجن شرق نابلس احتجاجا على استمرار إقامة البؤر الاستيطانية على أراضي المواطنين في محافظة نابلس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أنه وخلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح في بيتا تم الاعتداء على أربعة صحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وهم الصحفي عصام الريماوي وعبد الله البحش ومحمود فوزي واصابة الصحفية رنين صوافطة باليد حيث تم نقلها إلى لجنة زكاة بيتا لتقديم العلاج.

إضافة إلى إصابة خمسة عشر مواطنا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين، إضافة إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وقال الهلال الأحمر أنه في قرية بيت دجن أصيب ثلاثة صحفيين إضافة إلى إصابة 37 مواطنا بحالات الاختناق وإصابة مسعفين من طواقم الإغاثة الطبية إضافة إلى إصابة ثمانية مواطنين آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات وصفت بالعنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما، اعتقلت قوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة، شابين من قرية عنزة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين حسان عبد الإله أحمد الشرباتي (20عامًا) ورامز بشير رفيق صدقه (24عامًا)، عقب مداهمة منزليهما.كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد غسان قبها في بلدة يعبد جنوبًا، دون اعتقالات.

وفي اقصى شمال فلسطين شارك العشرات من الناشطين السياسيين في وقفة احتجاجية، بعد صلاة الجمعة، ضد الاعتداء على مقبرة القسام في بلد الشيخ المهجرة التي أقيمت على أنقاضها مدينة «نيشر» بالقرب من حيفا.ورفع المحتجون لافتات ورددوا هتافات بالحفاظ على مقبرة القسام وعدم انتهاك حرمة أضرحتها، ومنع أعمال التجريف فيها.

وكانت جرافات وآليات اقتحمت المقبرة، بحماية من قوات الشرطة الإسرائيلية، الاثنين الماضي وذلك بغية تسييج الدونمات المصادرة من المقبرة أو تلك التي تدعي شركات إسرائيلية أنها عملت على شرائها، إلا أن الآليات غادرت المكان بعد توافد عدد من الناشطين وأهالي الموتى المدفونين بالمقبرة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على