"الثقافة والشباب" الإماراتية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب

حوالي سنتان فى البلاد

شاركت وزارة الثقافة والشباب الإماراتية في الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انطلقت أعماله في مدينة القاهرة تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل"، يوم 26 يناير ويستمر حتى 7 فبراير 2022، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وشارك وفد الوزارة المؤلف من سعادة علي الشعالي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التراث والفنون المكلف، رئيساً، والدكتورة باسمة يونس المستشارة الثقافية للوزارة، والسيدة عفراء محمود مؤسِسة دار غاف للنشر والتوزيع في دولة الإمارات في حفل افتتاح المعرض الذي عقد بحضور معالي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفي افتتاح مؤتمر "الترجمة عن العربية .. جسر الحضارة" الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وحضر الوفد الخلوة الثقافية للغة العربية التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية وتضمنت حلقات نقاشية من ستة محاور رئيسية شارك بها 45 متحدثاً، حيث قام علي الشعالي بإدارة محور "اللغة العربية على جناح الإبداع: الطرب والدراما والأدب".

كما شهد الوفد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن اختيار شخصية الكاتب المصري الكبير "طه حسين" الشخصية المحورية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، وبرنامج الأنشطة والفعاليات المخصصة للاحتفاء به خلال المعرض، والتي تشمل إصدار سلسلة تحمل اسمه، لنشر الدراسات والأبحاث المخصصة لفكره وأعماله وسيرته، بالإضافة إلى رعاية طبعة ورقية جديدة من أعماله، وتحويل مختارات منها لأشكال جديدة من المطبوعات السمعية والإلكترونية والمصورة بالتعاون مع ناشرين عرب.

وتفقد وفد وزارة الثقافة والشباب أجنحة المؤسسات الإماراتية من القطاعين العام والخاص، المشاركة في المعرض، ومنها جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، وجناح مركز أبوظبي للغة العربية، وجناح معرض أبوظبي للكتاب، وجناح الأرشيف الوطني، وجناح معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومعهد الشارقة للتراث، إضافة إلى عدد من دور النشر الإماراتية.

كما التقى الوفد الشيخة بدور القاسمي رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين ومؤسِسة ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين، , والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، حيث ناقشوا آفاق صناعة النشر، ومخرجات الدورة الأولى لقمة اللغة العربية 2021، وما يقدمه الناشرون الإماراتيون المشاركون في المعرض من إصدارات غنية ومتنوعة، تعكس مكانة الكتاب كوعاء للثقافة والمعرفة، وتنقل في مضمونها ذي القيمة الثقافية والعلمية، الموروث الثقافي والإنساني لدولة الإمارات.

وبهذه المناسبة، قال علي الشعالي: "تحرص وزارة الثقافة والشباب على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى على المستويين الإقليمي والعالمي، والتي بدورها تساهم في تعزيز المشهد الثقافي وتدعم آفاق صناعة النشر وتستشرف مستقبله، في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة، تحتم علينا مواكبة النمو الكبير في قطاع النشر، وتأتي مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعد من أهم المعارض العربية للكتاب، لنقل الثراء الثقافي لدولة الإمارات، والتعريف بالأدباء والكتّاب الإماراتيين وما قدموه من نتاج إبداعي للثقافة الإنسانية".

وأضاف الشعالي: "معرض القاهرة الدولي للكتاب، يشكل منصة عالمية جامعة، لبحث سبل تسهيل وصول أحدث إصدارات دور النشر المحلية والعربية والعالمية إلى القارئ، ونافذة لإبراز إسهامات صناعة النشر الإماراتية في المشهد الثقافي العربي والعالمي، كما تعكس المشاركة الواسعة لدولة الإمارات في المعرض، حرص الدولة على الاهتمام باللغة العربية، والتعريف بخططها وبرامجها الاستراتيجية للحفاظ عليها وحمايتها، ودعم المبدعين والناشرين وحركة الترجمة".

وأشاد الشعالي بالجهود الكبيرة التي تقودها جمهورية مصر العربية، والقائمون على هذا المعرض، والمستوى المميز لبرنامجه، الذي يناقش التحديات التي تواجه صناعة النشر ومستقبلها، وفرص التطوير لاستدامة القراءة بوصفها نهج حياة، وأداة رئيسية للتعبير عن القيم الأصيلة للثقافة العربية.

وزار وفد وزارة الثقافة والشباب، على هامش مشاركته في المعرض، جناح الأزهر الشريف، ومؤسسة الأهرام المصرية، ومؤسسة دار المعارف للنشر، ومؤسسة دار الهلال للنشر، والتقى مسؤوليها، للاطلاع على جهودها وبرامجها المستقبلية للنهوض بصناعة النشر، ودور المعرض في تقارب المبدعين من المؤلفين والناشرين، لمشاركة تجاربهم الملهمة في نقل المعارف، وإثراء المشهد الثقافي.

شارك الخبر على