الصين وإيران تعلنان البدء في تنفيذ خطة تعاون شاملة مشتركة مدتها ٢٥ عاما

أكثر من سنتين فى كونا

بكين - 15 - 1 (كونا) —- أعلنت الصين وإيران عن البدء في تنفيذ خطة التعاون الشاملة المشتركة بين الجانبين لمدة 25 عاما لتعزيز العلاقات الثنائية وأكدا ضرورة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والرعاية الطبية.وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم السبت ان ذلك جاء خلال مباحثات اجراها عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الخارجية الإيراني الزائر حسين أمير عبد اللهيان في مدينة (ووتشي) بمقاطعة (جيانغسو) بشرق الصين امس الجمعة.وأعرب يي عن استعداد الصين للعمل مع إيران لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين وتعزيز الاتصالات وتنسيق الإجراءات وإثراء معنى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وفتح حقبة جديدة لتنمية العلاقات الثنائية على مدار ال50 عاما القادمة.وقال ان الجانبين اتفقا كذلك على توسيع التعاون في مجالات الزراعة ومصايد الأسماك والأمن السيبراني وتعزيز التعاون الثلاثي وتعميق التبادلات الشعبية والثقافية في مجالات التعليم والأفلام وتدريب الأفراد.وكان وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي قد وقعا في طهران في مارس 2021 على خطة التعاون الشاملة المشتركة وهي اتفاقية تعاون تجاري وإستراتيجي مدتها 25 عاما لتعزيز العلاقات الايرانية - الصينية دون أن يعلن عن تفاصيلها النهائية.وحول الملف النووي الإيراني اعتبر الوزير الصيني ان "انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الايراني في عام 2015 أدى بشكل مباشر إلى خلق الوضع الصعب الحالي" داعيا واشنطن إلى "ضرورة تحمل المسؤولية الرئيسية وتصحيح ‏خطأها في أسرع وقت ممكن" على حد قوله.واوضح ان بكين ستدعم بقوة استئناف المفاوضات بشأن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الايراني) وستواصل المشاركة البناءة في متابعة المفاوضات.وأعرب عن أمله في أن تتغلب جميع الأطراف المعنية على ما اسماه "الصعوبات" وأن تلتقي في منتصف الطريق لدفع عملية التسوية السياسية والدبلوماسية للملف النووي الايراني.من جانبه أشاد عبد اللهيان بحسب (شينخوا) بالدور البناء الذي لعبه الجانب الصيني في مفاوضات الملف النووي الايراني قائلا ان بلاده ملتزمة بالتوصل إلى مجموعة من اتفاقيات الضمانات المستقرة من خلال مفاوضات جادة بشان ذلك الملف ومستعدة للحفاظ على اتصالات وثيقة مع الصين. (النهاية)

م ع ب / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على