واشنطن تؤكد استعدادها وحلفائها لخياري الدبلوماسية والتصعيد مع روسيا

أكثر من سنتين فى كونا

واشنطن - 13 - 1 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس أن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيار الدبلوماسية أو التصعيد فيما يتعلق بأوكرانيا معربا عن استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لكلا الخيارين.وقال بلينكن في مقابلة على شبكة (ام اس ان بي سي) الإخبارية الأمريكية ان "الحكم الأخير يعتمد على المسار الذي سيتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هل سيتخذ مسار الدبلوماسية والحوار لحل بعض المشاكل أم أنه سيواصل المواجهة والتصعيد".وفيما يتعلق بالإجراءات التي تنوي الولايات المتحدة اتخاذها في حال اختارت روسيا التصعيد قال بلينكن "عندما يتعلق الأمر بالعواقب الوخيمة فلسنا وحدنا في قول ذلك" موضحا أن "مجموعة الدول السبع (جي 7) (الاقتصادات الديمقراطية الرائدة في العالم) أوضحت أنه ستكون هناك عواقب وخيمة وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي وكذلك فعل حلف شمال الأطلسي (ناتو)".وشددد على اهمية التحضير من قبل الولايات المتحدة و(جي 7) والاتحاد الأوروبي و(ناتو) لوضع "عقوبات شديدة الأهمية مالية واقتصادية وغيرها" بالإضافة إلى "تعزيز دفاعات أوكرانيا بشكل أكبر إذا لزم الأمر وكذلك دفاعات (ناتو) في حال استمرت موسكو بالتصعيد".اما عن قيام كوريا الشمالية مؤخرا بإجراء سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ البالستية اكد بلينكن أن واشنطن تعمل ضمن الأمم المتحدة وشركاء أساسيين للوصول الى حل.وقال بلينكن "قبل بضعة أشهر أوضحنا أننا مستعدون للتعامل مع الكوريين الشماليين للجلوس دون شروط مسبقة لنرى ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طريقة للمضي قدما معهم على طاولة المفاوضات نحو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية".وبخصوص (متلازمة هافانا) التي يبرز انتشارها بين البلوماسيين الأمريكيين في الخارج أكد وزير الخارجية الأمريكي على أن المسألة طرحت مع روسيا إلا إنه شدد على عدم توصل الولايات المتحدة لنتيجة بخصوص الطرف المسؤول عنها.وشدد على العمل الحثيث "عبر الحكومة بأكملها للوصول إلى حقيقة ما حدث وماهية المسؤول" عن الظاهرة الصحية التي استمدت اسمها من العاصمة الكوبية هافانا حيث أبلغ دبلوماسيون ومسؤولون أميركيون لأول مرة عن أعراض صحية غير اعتيادية في العام 2016.وتتسبب (متلازمة هافانا) التي يُعتقد أن نحو 200 دبلوماسي أميركي ومسؤول سابق وأفراد عائلاتهم في الخارج أصيبوا بها أعراضا مثل الصداع النصفي والدوار وارتباك الذاكرة وشهدت هذه الحالات ارتفاعا خلال الآونة الأخيرة.ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن في أكتوبر الماضي (قانون هافانا) المدعوم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والذي يهدف إلى إنشاء برنامج فدرالي لتعويض الدبلوماسيين الأميركيين وضباط المخابرات وغيرهم من المسؤولين الذين تعرضوا لإصابات دماغية ناتجة عن الإصابة بالمتلازمة الغامضة. (النهاية)

ر س ر / س ع د

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على