هيئة الإمارات لسباق الخيل تطلق مبادرة جوائز «أوسكار السباقات»

أكثر من سنتين فى الإمارات اليوم

بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل، أعلنت الهيئة عن إطلاق جوائز «أوسكار السباقات»، بهدف تكريم أصحاب الإنجازات المتميزة في كل المجالات المرتبطة بسباقات الخيل في الدولة.
وتقدم الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل، بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على هذه المبادرة الكريمة، وما لها من أثر إيجابي كبير على تشجيع مجتمع سباقات الخيل في الدولة، وتحفيز المعنيين بها والقائمين عليها من أجل مضاعفة العطاء، والعمل على زيادة مستوى تألق سباقاتنا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تبرز مدى الاهتمام والعناية التي توليها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لرياضات الخيل، بما لها من مكانة وارتباط بالثقافة الإماراتية والموروث الاجتماعي والتراث الإماراتي الأصيل.
وأضاف الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم أن الجائزة لن تكون موجهة فقط لفئة معينة في سباقات الخيل، بل ستشمل كذلك الإعلاميين والجنود المجهولين، إضافة إلى تكريم الرعيل الأول من المؤسسين، الذين لعبوا دوراً محورياً في وضع اللبنات الأولى للسباقات في الدولة، وأسهموا في تطويرها ووصولها إلى العالمية لتنافس أقوى السباقات الكلاسيكية وأكثرها عراقة حول العالم.
آلية الاختيار
وعن آلية اختيار الفائزين ضمن «أوسكار السباقات»، أكد نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل أن الشفافية ستكون المعيار الأساسي للجائزة، بينما سيتم الإعلان عن تفاصيل آليات ومعايير اختيار الفائزين خلال الأسابيع المقبلة، منوهاً بأن جزءاً من آليات الاختيار سيكون بتصويت المختصين في مجال الخيول والفروسية، بينما ستكون هناك لجنة تحكيم مستقلة، لديها قوانينها وأسسها، وطريقة التقييم الخاصة بها.
وأضاف الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، أنه سيتم إشراك الجماهير المُحِبة لسباقات الخيل في عملية الاختيار، تقديراً للدور الكبير الذي يقومون به في إثراء سباقات الخيل، من خلال وجودهم الدائم في كل السباقات التي تقام في مضامير الدولة المُختلفة، علاوة كذلك على إشراك ممثلي وسائل الإعلام، الذين يمثلون شركاء أساسيين في نقل مجريات سباقاتنا إلى العالم.
وتنقسم الجائزة إلى فئات عدة، تشمل كل قطاعات سباقات الخيل المختلفة، إذ سيتم تكريم بطل بطولة المُلاك والمدربين والفرسان، التي تقام سنوياً عقب ختام الموسم المحلي، إضافة إلى استحداث جائزة «أفضل أداء لفارس»، و«أفضل أداء تدريبي».
وستتضمن الجائزة فئة «البصمة الخالدة»، وتهدف إلى تكريم المؤسسين الأوائل لسباقاتنا المحلية، الذين تركوا بصمة مهمة وطويلة الأثر في سباقاتنا، في المجالات كافة، وجائزة «الجنود المجهولين»، تقديراً من مجتمع سباقات الخيل للعاملين خلف الكواليس، سواء في المضامير أو السباقات أو الإسطبلات.
وسيكون هناك عدد من الجوائز التشجيعية، أبرزها جائزة «المالك الصاعد»، وهي مخصصة للمُلّاك الذين يقتنون أقل من ستة خيول، إضافة إلى جائزة «الفرسان الناشئين». وسيتم أيضاً تخصيص جائزة «المُشجِّع المثالي»، تقديراً للجماهير المُحِبة لسباقات الخيل، وجائزة «أفضل مبادرة»، وهدفها تسليط الضوء على أبرز المبادرات التي أثرت موسم السباقات المحلي.
وتم تخصيص عدد من الجوائز لوسائل الإعلام، أبرزها جائزة «أفضل تغطية صحافية» للصحافة العربية والإنجليزية، وجائزة «أفضل تغطية تلفزيونية»، وجائزة مخصصة للتواصل الاجتماعي، إضافة إلى جائزة «أفضل صورة».
• المبادرة تهدف إلى تكريم أصحاب الإنجازات المتميزة في كل المجالات المرتبطة بسباقات الخيل.
• التكريم يشمل جميع المعنيين بسباقات الخيل، بمن فيهم الجنود المجهولون والإعلام والجمهور.

فئات جائزة «أوسكار السباقات»
1. بطل الـمُلّاك.
2. بطل المدربين.
3. بطل الفرسان.
4. بطل الفرسان الناشئين (المتدربين).
5. جائزة بات إسمولين لأفضل أداء لفارس.
6. جائزة البصمة الخالدة (المؤسسين).
7. جائزة الجندي المجهول.
8. جائزة المالك الصاعد (يمتلك أقل من 6 خيول).
9. جائزة المُشجع المثالي.
10. جائزة أفضل مبادرة.
11. جائزة أفضل تغطية صحافية، عربي/إنجليزي.
12. جائزة أفضل تغطية تلفزيونية.
13. جائزة أفضل منصة تواصل اجتماعي.
14. جائزة أفضل صورة.

شارك الخبر على