نصوص معطفي لن يمنع الحُبَّ .. «موسم الهجرة إلى الحب» (٢ ٢)

أكثر من سنتين فى الرأى

صدر للكاتب المصري حاتم عبد الهادي السيد. كتابه الجديد في عالم النصوص والابداعات الشعرية

قهوة الصباح

ضجيج..هنا... وحزن هناك..

أتذكَّرُ ؛

مع قهوة الصباح..

شبحاً يزورني في الثالث من مايو،

وفى الرابع عشر من أغسطس

أضىء شمعة الحياة

بحطب حبك المحترق

أيها الخَزَّاف العجوز:

اصنع لي مزهرية فخمة

كي أقدمها لمعبد » هابو «

قرباناً لمعشوق المذبح

ربما كان عليه أن يجىء ليقرع الناقوس،

أو يدق جرس كنيسة الحب بالروح

سأخرج حينها في موكب العروس

كأميرة فرعونية

تشتاق للحنين،

سأجرح الأبدية في الصمت المتهادي،

وأنادى:

خُذ الشمس معك

أيها الغريب.

معطفى لن يمنع الحُبَّ

(إلى: أدونيس)

الشتاء لن يرفو الأحزان،

ولا معطفي سيمنع برد الحب بروحي

مسكين أنت أيها الحب !!

ربما لن أكرر تجربة اللقاء الأثير،

عند الجسر هناك،

كانت تغنى للعصفور النابض بالبراءة

ترفع طرف ثوبها للهواء

وتمرر الموسيقا الغافية

سأضحك حتى الثمالة،

وأنتِ تطاردين فراشات النور المتأرجحة،

تمسكين مشجب الليل،

وتُسدلين شعرك المُسَجَّى

على الطرقات

وأنا جوالٌ في شوارع العالم أنتظر.

ربما ألحق بك بعد قليل،

لكنني لست متأكداً أن ذلك مهماً ؛

أيضاً....

وعلى–حين غِرَّة ٍ – سَأَمرُقُ كَسِكٍّينٍ؛ حادةٍ

لأشق البراح الممتد....

والله لن أعود،

قالتها ؛ وهى تمسك الهاتف الصغير

كنت في مرافىء العالم أمشى

أتدثر الانتظار،

وَأَتَصَبَّرُ بالحب،

لكنني كنت بليداً جداً في مادة التاريخ،

سأظل أحبك،

لأن عصفوراً أخبرني ؛

بزقزقاتٍ قلبكٍ الصغير...

ربما غبت عن الوقت

لكنني موجود فى الروح

والطنينُ يزعق بالداخل:

لن أطلب منك أن تعودي مطلقاً،

فقط سأكتب الأشعار،

وأعود أسير في شوارع روحك

الى الأبد.

(2)

الطريق إلى اللا عودة مغلق

سأعود من طريق آخر

اسمه البعاد...

تتعجبين،

وتعقصين ضفيرة روحك

تدثرينني منديلك الصغير

وعند الليل تبكين؛

رائحة العاشق،

كم أنت شهية جداً

وكم أنا لا أعرف ؛

كيف أداعب النساء!!.

بالحب !!.

حبيبتي تسكن بين «دجلة» و«الفرات»

وأنا مصري،

أعشق النيل الخالد وأكره الموساد

وأحب » ما وتسي تونج » و » بوذا » و » سقراط «

و » غاندى"

و » الطيب صالح «

و أدونيس.... ومحمد مندور؛ ومحمود حسن ؛ أشرف العناني؛ حسونة فتحي؛ عيد عبدالحليم؛ جمال الغيطاني؛ ابراهيم داود؛ مسعود شومان؛ مسعد بدر؛ سالم شبانة؛ منير عتيبة؛ وليد علاء الدين؛ رمضان الحضري؛ حسام عقل؛ عماد غزالي.. سامي سعد؛ أبوبكر البوجي؛ هويدا صالح؛ فاطمة مُندي؛ عاطف عبدالعزيز؛ عبدالمنعم رمضان؛ حلمي سالم؛ رفعت سلام؛ جمال القصاص؛ صلاح البلك ؛محمد ناجي؛ عبدالله السلايمة، صلاح فاروق؛ عادل محسن أرناؤوط؛؛ منير الشوربجي؛ حسام شاهين؛ حسين القباحي؛ سيد السقا؛ يسرى العزب؛ محمود خير الله؛ أشرف يوسف؛ صلاح نعمان؛ محمد المغربي؛ أسامة مهران؛ بدر توفيق؛ محمد آدم؛ محمد زبدان؛ صالح السيد؛ محمد عابد؛ عفيفي مطر؛ محمد الشهاوي؛ حسين دعسة؛ محمد الشحات؛ بسري السيد؛ محمد جبريل؛ أحمد شبلول؛ هشام البستاني؛ محمود قنديل؛ محمد الشافعي؛ محمود خبرالله، صنع الله ابراهيم، صلاح فضل؛ بلال فضل، جابر عصفور؛ عبدالرحيم الكردي؛ أحمد درويش، يوسف نوفل، أحمد أبوخنيجر؛ أحمد عبدالفتاح، جمال عدوي؛ ابراهيم الجهيني، عبدالستار سليم؛ السيد نجم، أحمد سويلم، السيد امام، سمير الفيل، عزت الطيري، أشرف عزمي، محمد التمساح؛ أحمد اسماعيل، محمود فخرالدين، ناجي العلي؛ وفلسطين ومحمود درويش؛ معين بسيسو، أحمد سواركة، سمير درويش، جابر بسيوني، صلاح اللقاني، البردوني، جابر سركيس، سعيد رمضان، الكابتن غزالي، عبدالفتاح الجمل، ابراهيم عطية؛ صلاح والي، صلاح السروي، عاطف الجندي، ثروت سليم، عبدالمنعم عواد يوسف،أمل جمال،عبدالحميد بسيونى،أمل دنقل؛ أحمد فؤاد نجم؛محمد حمام، سيد مكاوي، جمال عبدالناصر، السادات، الشيخ زايد، السعيد المصري، أشرف أبوجليل، خليل الجيزاوي،محمد صابر عرب؛ حسام كمال السلايمة،عاطف عبدالمجيد، درويش الأسيوطي،عزت الطيري،سعدعبدالرحمن؛، نادى حافظ، حمدي سليمان،السيد الخميسي،محمد عبدالقادر،وليد منير؛أحمد حسن، عبدالقادر عياد، أحمد أبوحج، سمير محسن،عبده الزراع،سالم الشهباني،حازم المرسي،وأخوه، أمجد ناصر، زين الشريف؛ رانيا النشار، ممدوح متولي، أحمد سراج ؛ كارمن رحال،محمد برادة، فرج الضوي،غازي القصيبي، حمد الجاسر، فارس خضر، شريف الشافعى، مؤمن سمير،فؤاد قنديل،صبحى موسي، محمد مسنجاب، ابراهيم جادالله ؛أحمد الشهاوي، عبدالعزيز جويدة، فاطمة بوهراكة، محمد آركون، سركون بولص،نجيب ساويرس، حسن حجازي،رفعت السعيد، سيدالبحراوي، الشيخ الشعراوي، البابا شنودة، نجيب محفوط ؛... ومن نسيتهم فمن الشيطان؛ وعليكم بمعجم البابطين، وكتب السير والتراجم؛ ولن أنسي عبدالرحمن الأبنودي صديقي الرائع؛ ولا أسامة أبوالوفا؛ أو الشيخ محمدعايش عبيد، ولا أبى بالطبع؛ الحاج/ عبدالهادي محمد السيد؛ شاعر سيناء الكبير – رحمه المولى – وأسكنه فسيح جناته. آمين..

فلتصلوا على النبي العدنان خير الأنام سيدنا» محمد بن عبدالله؛عليه أفضل الصلاة والسلام. ولنكمل الحكاية الشعرية:

لست «بالفلاح الفصيح»، أو «تشى جيفارا.......

أنا، فقط، شاعر

أحلم بالحب والسلام

لذا صممت بيتاً من أشجار البلوط

كيما أسكن تجاه » جمعيات حقوق الإنسان «العظيمة.

وأحب السلام و » نوبل »، وأكره المزايدة..

فلم يخص » نوبل » الاقتصاد بجائزة «

ولم يكن يحب الكسور والقسمة

وسأرفض جائزة تمنحها «اسرائيل» لقصائدي،

إذ القدس عاصمة لفلسطين

فقط، أريد الصلاة عند جدران » المسجد الأقصى «

وسأدعو المسيحيين، واليهود، للصلاة معي

الحضارة تدعو لذلك...

ولا مكان » لحائط المبكى » فالبراق.. البراق

ولا عزاء عندي » لبروتوكولات صهيون «

وأحب أبناء عمومتي الفلسطينيين جداً،

عدا الرئيس،

فأنا لا أحب كلمة الرئاسة أو الملكية

وسأشارك المسيحيين صلاة عيد الميلاد المجيد

وسأصلي وحدى بعيداً،

وليحزن أنصار جمعيات السلام،

ولست مع تخبط أفكار » نصر حامد أبو زيد «

وليغتالني رجال المافيا إذ كنت في السابق عضواً باليسار

والآن أنا عضو» بحزب الفقراء الشامخين،

وأقطن بشبه جزيرة سيناء ؛ حيث النخيل شموخ،

وللعروبة متسع وبراح...

إن قمحاً سأزرعه سيصبح سلة للعالم العربي

ولا حاجة وقتها لدعم U.S.A

وربما سأدعو قريباً لطحن الحنطة والشعير

وأن يشرب الآخرون من عرق الأجساد

ويا ليت شعرى سيرددها الشعراء

إذ أن دولاراً من عرق شاذ ليذهب للجحيم

وليست بالطبع «ردة جوفاء،

وإنما العولمة » و» أسعار البورصة «

يقتضيان افساح مساحة في الإعلام لاعلانات » المحمول »

ولتتاخم بنوك أوروبا » باليورو"

وبالنقد النفطي العظيم !!

فقط سأكون الزئبق الأسيل

والنهر الظامىء... والطافح بالخير لكل البشر.

شارك الخبر على