وكيل (التربية) يؤكد حرص دولة الكويت على تعزيز القيم الاسلامية الداعية إلى التضامن والاستقرار

أكثر من سنتين فى كونا

القاهرة - 9 - 12 (كونا) -- أكد وكيل وزارة التربية الكويتية الدكتور علي اليعقوب اليوم الخميس حرص دولة الكويت على تعزيز القيم الإسلامية الداعية إلى المحبة والتضامن وتحقيق الاستقرار في العالم الاسلامي.جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور اليعقوب رئيس الوفد الكويتي المشارك في أعمال الدورة ال 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الذي استضافته مصر على مدى يومين تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والتي تختتم أعمالها اليوم.وقال اليعقوب إن الكويت تحرص على المشاركة الفاعلة في المؤتمر من خلال مناقشة قضايا عدة هي "الأكثر إلحاحا في عالمنا الإسلامي" موضحا أن هذا نابع من إيمان الكويت بالسلام والتسامح مع الآخرين واستثمار طاقات الخير والإنسانية والأخوة في تحقيق ذلك والنهوض من آثار جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وإعادة مسارات منظمة (إيسيسكو) إلى الطريق الطبيعي "بعد أن تعطلت الحياة على جميع الأصعدة".وأعرب عن الأمل في أن يحقق المؤتمر النتائج المرجوة التي تحقق مصالح دول العالم الإسلامي أجمع من خلال تضافر الجهود والتعاون بين دول (إيسيسكو) الأعضاء لتنفيذ برامج ومشاريع تربوية وثقافية وعلمية تنعكس على العالم الإسلامي وأن تكون فرصة لتبادل الخبرات.وقال إنه "من دواعي سروري أن تشارككم دولة الكويت في هذا المؤتمر الوزاري الذي تستضيفه مصر الشقيقة التي تسعى للعمل على الارتقاء في التعاون وتحقق التواصل والتنسيق بين دول أعضاء المنظمة بهدف تحقيق نقلة نوعية في المجالات ذات الصلة كافة".وهنأ الدكتور اليعقوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة خالد عبدالغفار لفوزه برئاسة المؤتمر العام للدورة (14) ولدولة فلسطين برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة ممثلة بالدكتور دواس تيسير دواس.وضم وفد الكويت المشارك بالمؤتمر وكيل التعليم العام أسامة السلطان ووكيل التعليم الخاص الدكتور عبدالمحسن الحويلة ومدير منطقة الأحمدي التعليمية منصور الديحاني ومدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية فيصل الاستاذ ومراقب شؤون الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان المشعل.وقد شارك في المؤتمر وفود تمثل 49 دولة من اجمالي 51 دولة عضو عامل بالمنظمة.وتناول المؤتمر عددا من المحاور من أهمها مستقبل العمل واعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة (كورونا) والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل.كما تضمن المؤتمر اقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة في صورة اجتماعات وندوات وورش عمل وحلقات نقاشية ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية ورجال الأعمال والشباب. (النهاية)

م ش / ع ف ف / م ع ع

شارك الخبر على