فعاليات وطنية ودينية وحقوقية الإرهاب الإيراني تجاوز كل الحدود ولابد من ردعه دوليًا

أكثر من سنتين فى البلاد

أكدت فعاليات وطنية ودينية وحقوقية أن التدخلات الإيرانية تجاوزت كل الحدود، ولا بد من تحرك دولي للحد من تحركاتها المخالفة للأعراف الدولية وحسن الجوار. وأشادوا في تصريحات بالإنجاز الأمني المهم الذي أعلنته وزارة الداخلية بالقبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران، مؤكدين أن البحرين ستظل عصية على كل من يحاول النيل منها بوحدة وعزيمة شعبها وببسالة جنودها. 
وأعرب رئيس مأتم العجم الكبير محمد بلجيك عن استنكاره الشديد للتدخلات الإيرانية وخلاياها الإرهابية النائمة بهدف العبث بأمن المملكة، والإضرار بالسلم الأهلي ونشر الفكر الايديولوجي الديني المتطرف داخل الأوساط الشبابية، وشدد على أن هذا يمثل خطرًا على الأجيال القادمة، ولهذا فإن التصدي لما تسمى بالجمهورية الإسلامية واجب وطني على كل فرد لدرء ومكافحة الإرهاب الذي يموله النظام الإيراني الغاشم.
وثمن بلجيك الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني لحفظ الأمن والأمان في المجتمع البحريني الأصيل بالإضافة إلى حماية الشعب حيال المخططات الإيرانية الإرهابية السافرة والتصدي لها بكل عزم.
كما أشاد رئيس مأتم العجم الكبير بالدور المهم الذي قامت به وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية في ردع العناصر الإرهابية المتخفية والمتطرفة، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس إدارة ومنتسبي مأتم العجم الكبير قد نذروا أنفسهم في خدمة الوطن وأهله الكرام في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
كما استنكر رئيس مأتم الحالة محمد عبدالرضا باسمه وباسم أعضاء المأتم التدخلات الإيرانية والنهج الإيراني في زعزعة الأمن والسلم في مملكة البحرين، موضحا أن “أبناء البحرين تجمعهم المحبة والوئام والولاء لمليكنا المفدى حفظه الله ورعاه، وأنهم يقفون صفا واحدا في مواجهة أي اعتداء على أمنها واستقرارها”، مشيدا بدور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في المملكة وبجهودها في “مكافحة مثل هذه الهجمات ودرء الخلايا الإرهابية لننعم جميعا بنعمة الأمن والسلام في مملكتنا العزيزة”.

صمام الأمان
كذلك، استنكر رجل الأعمال حسين العويناتي التدخلات الإيرانية الخارجية والعبث بأمن الوطن، مؤكدا الالتفاف والولاء لجلالة الملك، فهو صمام الأمان لهذا الوطن وشعبه العزيز.
وقال العويناتي “نحمد الله على ما أنعم علينا من وحدة الصف والتكاتف والمحبة لجلالة الملك وعلى نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن محافظين على مكتسبات هذا الوطن العزيز وما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات لرفعه الوطن والحفاظ عليه، وإن قوتنا كشعب في وحدتنا الوطنية أخوة متاحبين خلف قيادتنا الرشيدة”.

أعمال عدائية
من جهته، أعرب عضو مجلس النواب السابق عن جمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد عن استنكاره وشجبه الشديدين لاستمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومحاولاتها التي لا تتوقف لضرب أمن واستقرار البحرين والمنطقة، من خلال دعم إرهابيين ومليشيات مسلحة طائفية تمارس القتل والتدمير.
وأضاف أن النظام الإيراني يمارس أعمالا عدائية تتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا ضرورة وحدة الشعب البحريني وتكاتفه خلف قيادته في مواجهة هذه الأخطار المحدقة بالوطن.
وأكد أن المحاولات الإيرانية المستمرة لزعزعة أمن واستقرار البحرين وضرب جبهتها الداخلية لن يكتب لها النجاح وستبوء بالفشل، وستظل البحرين عصية على كل من يحاول النيل منها بوحدة وعزيمة شعبها وببسالة جنودها وأبطالها في قوة الدفاع والمؤسسات الأمنية المختلفة وبتضامن أشقائها في الخليج العربي والدول العربية والإسلامية.
وشدد على أن القرارات والتحركات العربية والدولية التي تدين التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ودول المنطقة غير كافية حتى الآن دون تحرك جماعي عاجل واستراتيجية واضحة وحاسمة لمواجهة الخطر الإيراني، الذي يهدف إلى الهدم والتخريب وزعزعة الاستقرار، والذي لا يأخذ في الاعتبار أسس حسن الجوار والالتزام بالمواثيق الدولية.

مآرب سياسية 
وقالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن التدخلات الإيرانية تجاوزت كل الحدود ولا بد من تحرك دولي للحد من تحركاتها المخالفة للأعراف الدولية وحسن الجوار، وتعمدها المستمر في تجنيد عناصر إرهابية وتدريبها على السلاح وصنع المتفجرات لتحقيق مآربها في المنطقة، مشددة على أن البحرين عصية عليها وليست كباقي الدول التي تعاني اليوم من التدخلات الإيرانية.
وأكدت أن البحرين بوحدتها الوطنية بجميع طوائفها تقف صفًا واحدًا خلف قيادة صاحب الجلالة الملك، إذ يتمتع المواطن البحريني بالحرية والديمقراطية، ومكتسبات وطنية لم تتحقق في الداخل الإيراني الذي يعاني اليوم من تمويل إيران للإرهاب في مقابل ضعف التنمية لديها ومعاناة أكثر من 60 % من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، ومع ذلك فإن إيران تنشغل بالدول الأخرى وتتدخل في شؤونها لمآرب سياسية توسعية وما زالت تعيش على أطماعها.

أمر مرفوض
أما عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، فقال إن إيران لم تحترم مبادئ الجيرة والعلاقات السابقة مع مملكة البحرين، متسائلا إلى متى سيستمر هذا التدخل في الشؤون البحرينية ومحاولة النيل من أمن المملكة، فخلال 4 عقود لم توقف إيران تدخلاتها في البحرين، فكم اكتشفت الأجهزة الأمنية من المؤامرات والمكائد التي تحيكها إيران ضد البحرين، وهذا الأمر غير مقبول.
وأضاف عضو مجلس الشورى أن إيران يجب أن تدرك أن الشعب البحريني بجميع أطيافه متمسك بقيادته وولائه لصاحب الجلالة الملك، حيث أكد في مواقف عديدة التزامه بالقيم البحرينية الوطنية الجامعة ووحدة الصف ليظل الوطن سدًا منيعًا يصد جميع مساعي الفتنة الآثمة. 
وقال الحاجي إنه وبفضل قيادة جلالة الملك فقد عرفت مملكة البحرين بأنها الداعية والناشرة للأمن والسلام والمتطلعة دائمًا لتثبيت أركان الاستقرار داخليًا وإقليميًا ودوليًا، وهو ما يشهد له إسهاماتها البارزة في الجهود الجماعية الساعية لتحقيق ذلك، فالمملكة تؤمن أن هذه المبادئ عناصر تضمن التنمية والازدهار ومواصلة التطور للأوطان، مؤكدًا أن من الأولى بإيران أن تعتني بشعبها وتؤمن له مستقبلًا أفضل بدلًا من مواصلة التدخلات في شؤون دول الجوار.
وأشاد المحامي حمد راشد بالجهود الأمنية الحثيثة لرجال الوطن الأوفياء خصوصا منتسبي وزارة الداخلية الذين يحرصون كل الحرص على حفظ أمن وسلامة مملكتنا الغالية من جميع أشكال العدوان الداخلي، وآخرها عملية استثنائية وبالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني “إدارة المباحث والأدلة الجنائية”، والتي تكللت بالنجاح بالقبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف أمن وسلامة المملكة وشعبها الكريم. 
ونوه بنجاح هذه العملية، إذ قام أبطالنا بضبط أسلحة ومتفجرات ومن ثم تم التصريح بأن مصدر هذه المعدات “جمهورية إيران” وبهذا التصرف تكون الدولة مخلة بإلتزاماتها تارةً أمام منظمة الأمم المتحدة بشأن المحافظة على الأمن والسِلم في المجتمع الدولي وتارةً مع جيرانها إقليميا.

إخلاص وطني
وقال راشد “إن الإرهاب خطر يداهم جميع الدول دون استثناء، ويتسبب في الكثير من المخاطر وأهمها زعزعة أمن واستقرار أي دولة، بالإضافة إلى حصد أرواح الأبرياء، إلا أن شعب مملكة البحرين لا يسعه شكر كل عين ساهرة تكفل حماية الشعب والمصالح العليا للملكة، فلا تسع كلِمات الشكر الثناء على هؤلاء الأبطال، ولكن إن اجتمعنا على شيء، فإننا نجتمع على الإخلاص لوطننا الغالي مملكة البحرين وعلى حب قيادتنا الكريمة. حفِظ الله وطننا وقيادتنا وشعبنا الكِرام”.

باعوا ضمائرهم
من جانبه، أشار العضو البلدي أحمد المقهوي إلى أن التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين تشكل إخلالا بجميع المواثيق والعهود ومخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وقواعد العلاقات الدولية، مؤكدا أن مملكة البحرين تنعم بالأمن والاستقرار وتعيش أزهى عصورها التنموية وتجربتها الديمقراطية الفريدة التي يقودها جلالة الملك، وأن الشعب البحريني ملتف حول قيادة جلالة الملك، وهو ماض في مسيرته الوطنية للأمام استنادا إلى قيم الولاء والانتماء.
وأضاف المقهوي أن تماسك المجتمع البحريني حقيقة ثابتة يشهد بها التاريخ الوطني في جميع مراحله. وهذه العناصر الإرهابية التي باعت ضميرها وارتهنت في تصرفاتها مع كيانات ومجموعات إرهابية خارجية لا تنتمي للوطن ولا تشكل جزءا من نسيجه.
وأكد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية البيارق البيضاء القس هاني عزيز أن الأمن والأمان يأتي على رأس اهتمامات المجتمعات والدول، فمن دون الأمن لا توجد حرية ولا انتعاش اقتصادي أو حياة كريمة للمجتمع.

تدمير المكتسبات
وقال القس هاني عزيز إن الأمن والسلم المجتمعي من أهم ما يميز مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك والمنظومة الأمنية المتكاملة، بقيادة وزير الداخلية، والتي تعمل ليل نهار على صون مكتسبات الوطن وحفظ أمن مواطنيه والمقيمين فيه.
وأضاف أن كل الديانات السماوية أجمعت على رفض الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ومسمياته، والذي يستهدف حياة الأبرياء ويساهم في تدمير المكتسبات وعرقلة التقدم الإنساني، خصوصًا عندما يكون مرتبطًا بجهات خارجية هدفها الأول زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
 وشدد على أن مملكة البحرين كانت على الدوام عنوانًا بارزًا للسلام والتسامح وقبول الآخر، في ظل قيادة جلالة الملك، حيث فتحت ذراعيها لأبنائها والمقيمين فيها بكل الحب والخير، ووفرت الحياة الكريمة للجميع، لذلك فليس من المعقول أن يرد هذا الجميل بالجحود والنكران من قبل فئة صغيرة، لا تمثل دينًا أو مذهبًا أو مجتمعًا، بل يسعون لتنفيذ أجندات خارجية تعمل للنيل من سلام البحرين ومن أمن شعبها.

 تصدير الإرهاب
 كما ثمن رئيس مجموعة “حقوقيون مستقلون” سلمان ناصر الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني، في التصدي للخلايا الإرهابية من خلال العمليات الاستباقية التي تؤكد ما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم واحتراف عملياتي على مستوى مكافحة الجرائم الارهابية، وجهودها في كشف مخططات الجماعات الإرهابية، ومنع وصول الإرهابيين إلى أهدافهم الخبيثة، وردع الدول الداعمة للإرهاب عبر الإجراءات القانونية.
وشدد على أن هذه العملية الناجحة أكدت لحمة الشعب والتفاته حول قيادته ورفضه للأعمال الارهابية ومن يقوم بالتستر عليهم أو تبرير أفعالهم الارهابية، ما يؤكد وعي المجتمع وولاءه لقيادته ووطنه.
وقال في تصريح لوكالة أنباء البحرين، إنه في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي التصدي للجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصورة ويعمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين، ما زالت إيران تعمل على تصدير الإرهاب للمنطقة، خصوصا إلى مملكة البحرين عبر أذرعها الإرهابية وعملائها الخائنين لأوطانهم.
وأكد أن الكشف عن هذه العناصر الإرهابية التي شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران، يؤكد أن هذا الكيان ما زال مستمرا في تصدير الإرهاب ويعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة عبر خلاياها الإرهابية، إلا أن يقظة رجال الأمن وجهاز المخابرات الوطني يقف بقوة في مواجهة مثل هذه المحاولات البائسة، عبر العمليات الاستباقية التي تقوم بتنفيذها للتصدي لمثل هذه الأعمال التي يدينها المجتمع الدولي.
ونوه كذلك بجهود البحرين في التصدي للإرهاب وما كشفته في مايو 2021 عن جرائم غسيل أموال “ضخمة” في إطار التحقيقات المكثفة التي تجريها النيابة العامة بشأن جرائم غسل الأموال المنسوبة لبعض مسؤولي “بنك المستقبل” بالبحرين والبنوك الإيرانية في الخارج المرتبطة بها.
وختم قائلا “إننا كمؤسسات مجتمع مدني نؤيد جميع الإجراءات المتخذة والتي ستتخذ في سبيل حفظ أمن واستقرار المجتمع، حيث لا يمكن للدول أن تحقق أهدافها التنموية دون بسط الأمن ومكافحة الجريمة والتصدي للأعمال الإرهابية والجريمة العابرة للحدود، ونؤكد أن الأمن بمفهومه الشامل يمس مجالات مختلفة مثل: التربية والصحة والصناعة والإنتاج والاستهلاك واستغلال الموارد البشرية والطبيعية وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذا يتحول تأمين هذه المجالات إلى مسألة إستراتيجية عبر استتباب الأمن الوطني والمجتمعي ومكافحة الإرهاب وتمويله”.

حس أمني
كما أكد عبداللطيف آل محمود ما يتمتع به المجتمع البحريني من قيم إسلامية وإنسانية في رفضه لكل أشكال الإرهاب والتطرف التي تستهدف حياة الأبرياء الآمنين وتسعى لتخريب المكتسبات وإعاقة المسيرة الديمقراطية التي تعيشها مملكتنا الغالية في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك.
وأشاد آل محمود في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) بما يتمتع به منتسبو وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية من يقظة وحس أمني وسرعة التعامل مع كل ما يهدد أمن وسلم المجتمع والتصدي بكل حزم للفئات الضالة من المتطرفين والإرهابيين.
وشدد على نبذ الدين الإسلامي الحنيف لكل فكر أو فعل يخالف الفطرة الإنسانية السلمية وعلى رأسها التطرف والإرهاب جميع أشكاله وأسمائه وخلفياته، مؤكدًا أن الدين الإسلامي هو دين وسطية واعتدال، ويقوم على تعزيز قيم السلم والأمن داخل المجتمع، فالدين الإسلامي جاء لتحقيق الرحمة ليس للمسلمين والمؤمنين به فحسب وإنما جاء رحمة للعالمين، وهذا هدف أمة الإسلام فهم خير أمة أخرجت لجميع الناس والحث على التعاون بين الأفراد لتعزيز حماية النفس الإنسانية أيا كان معتقدها.
واختتم آل محمود تصريحه بتأكيده أن البحرين كانت وما تزال وستبقى نموذجًا للأمن والأمان، وستقف صفًا واحدًا أمام جميع محاولات زعزعة استقرارها، فأبناء البحرين كانوا وسيبقون دومًا الجنود الأوفياء لوطنهم ولقيادتهم.

إيران المارقة
كذلك أشادت المحامية هدى المهزع بجهود رجال الأمن في وزارة الداخلية، التي تمكنت من كشف آخر مخططات إيران تجاه مملكة البحرين، مؤكدة أن البحرين ستظل عصية على كل من تسول له نفسه تهديد أمنها.
 وقالت إن العمليات الإرهابية التي تدعمها دولة ايران المارقة باتت تستهدف اليوم دولا كثيرة في المنطقة وفي مقدمتها مملكة البحرين بوابة الخليج، وهذه الممارسات العدوانية تستوجب المساءلة الدولية.
 ووجهت المهزع تحية إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية قائد جنود حماية الأمن الداخلي للوطن، والذي يسعى دوما إلى توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة الغالية.
 وثمنت ما اتخذته السلطات القضائية من إجراءات في سبيل حماية مملكة البحرين من التهديدات الايرانية وتنفيذ العدالة الجنائية على المغرر بهم.
 وقالت إنه على الرغم من محاولات الدولة لتوعية الشباب بمخاطر هذه الدولة السرطانية، إلا أن هناك بعض الشباب لا يدرك خطورة ما يحدث على وحدة وأمن وطنه وأهله.
 ونوهت بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعدلية والقضائية في المملكة لحماية المقدرات الوطنية.
 وحذرت المهزع من بعض وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا التي باتت أكثر خطرا على تفكير وعقول الشباب، ويستخدمها الإرهابيون لتجنيد الشباب للعمل على ضرب مصالح الوطن، لافتة إلى أن هذه الوسائل تأخذ حيزا كبيرا من جهود إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية، وهو ما يستوجب الثناء على هذه الجهود.
 وشددت على ضرورة إبراز الدور الإرهابي لإيران في المحافل الدولية عبر المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني الذي يمثل ذراعا للقوة الناعمة التي يمكن من خلالها كشف المخططات الإرهابية ودور إيران التخريبي في البحرين ودول المنطقة.

سياسات توسعية
واستنكر عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وإصرارها الدائم على زعزعة الاستقرار في المملكة والدول المجاورة، دون احترام لأي مواثيق وعهود دولية.
ودعا بوحسين المسؤولين في إيران إلى إعادة النظر في سياساتهم التوسعية والتي لا تأخذ في الحسبان أمن جيرانها، مشيرا إلى أن أمن الخليج والمنطقة مسؤولية مشتركة ويجب أن تتضافر جهود جميع الدول في سبيل الوصول إليه.
وأشاد في ذات الوقت بحرص أجهزة الأمن على سلامة واستقرار مملكة البحرين، منوّهًا بجهودها الكبيرة وتضحياتها لحماية أمن المملكة من أيّة عمليات إرهابية لا تريد الخير بهذا الوطن، مؤكدًا دعم السلطة التشريعية لجميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى حماية الوطن والذود عنه ضدّ جميع المؤامرات التي تحاك ضدّه.

إدانة العنف 
 أدان النائب أحمد الدمستاني، نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، كل أشكال العنف والتطرف بكل أشكاله وتصنيفاته، مستنكراً جميع محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من أي طرف كان.
وشدد الدمستاني في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) على أن مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك، ستبقى على الدوام واحة أمن وأمان واستقرار، للمواطن والمقيم، ونموذجاً فريداً في التعايش والسلام الذي يجمع كل أبناء الوطن الواحد.
وأشاد النائب الدمستاني بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية، بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، وجميع منتسبيها وعيونهم الساهرة على أمن الوطن والمواطن وبما يتمتعون به من احترافية ومهنية في التعامل مع محاولات زعزعة الأمن والاستقرار.
واختتم الدمستاني تصريحه بتأكيده أن دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني قد كفلا حرية الرأي والتعبير لجميع المواطنين، ضمن القواعد والأسس الوطنية والقائمة على التشريعات والقوانين العصرية، وهو ما يفتح الباب واسعاً لكل فئات المجتمع البحريني للتعبيرعن آرائهم بكل حرية وبما يخدم مملكة البحرين ومواطنيها.

 لن تجدي نفعا
 ثمن علي العرادي، عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس، الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها وأجهزتها في حفظ الأمن والسلم المجتمعي في مملكة البحرين، والتي أسهمت وضمن عملية أمنية استباقية بالقبض على عدد من العناصر الإرهابية التي شرعت في التخطيط لعمليات تستهدف الأمن والسلم الأهلي في المملكة.
 وعبر العرادي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن الرفض الشديد واستنكاره للممارسات الإيرانية العدوانية تجاه مملكة البحرين، ومحاولاتها البائسة للعبث بأمن المملكة ومحاولة الإضرار بالأمن والسلم الأهلي، والذي مثل عبر سنوات طويلة حاجز الصد الأول والأقوى ضد كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين.
 وأضاف أن كل هذه المحاولات لن تجدي نفعاً، لأن البحرين كانت وما تزال وستبقى عصية على كل من يحاول أن يعبث بأمنها واستقرارها، بقيادة صاحب الجلالة الملك، وتكاتف كل أهل البحرين فيما بينهم ومع قيادتهم وبلدهم، وهي الضمانة الأكيدة لإحباط مثل هذه المحاولات.
 وأشاد العرادي بدور الأجهزة الأمنية وجميع منتسبيها من ضباط وضباط صف وأفراد في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطن والذين يواصلون الليل بالنهار لأجل أن يبقى هذا الوطن عزيزاً كريماً وحفاظاً على مكتسباته وإنجازاته.

 ممارسات ضالة 
استنكر الشيخ عبدالله عاشور البحراني محاولات النظام الإيراني استهداف الأمن والسلم في مملكة البحرين، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإرهاب المواطنين والمقيمين.
 وأكد الشيخ البحراني أن هذه الممارسات الضالة ترفضها كل الأديان السماوية والفطرة الإنسانية السلمية، كونها مهددة للأمن وللحياة البشرية رفع الله من مكانتها في كتابه المبين، وقال: نعيش في مملكة البحرين الغالية تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل المفدى حفظه الله ورعاه، حيث لم يدخر جلالته وسعاً في الوقوف مع أبناء شعبه وتوفير جميع احتياجاته، وما نراه اليوم على أرض الواقع هو أكبر شاهد ذلك، مؤكداً أن الانتماء هو لمملكة البحرين والولاء لجلالة الملك.
 وأضاف أن النهج الخطير الذي يتبعه النظام الإيراني يعكس النوايا الخبيثة تجاه مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وهو أمر أصبح واضحاً للجميع، مطالباً النظام الإيراني بالالتزام بالقوانين الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتخلي عن سياسية العدوان والتطرف والتي لا تجلب سوى الدماء وسفك الدماء البريئة.
واختتم الشيخ البحراني تصريحه بالإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي، ومنع وقوع مثل هذا الجرائم.

لا لإثارة الفتن 
أعرب النائب عمار قمبر عن استنكاره الشديد لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومحاولاتها المستمرة في إثارة الفتن والإرهاب لضرب أمن واستقرار البحرين والمنطقة.
وأضاف قمبر أن النظام الإيراني يسعى لإشعال نار الصدام بممارسته لأعمال عدائية تتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها، مؤكداً أن النظام الإيراني يستهدف الدول العربية والخليجية لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشاد النائب عمار قمبر بجهود وزارة الداخلية في تأمين سلامة الوطن والمواطنين، وحفظ المكتسبات الوطنية، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك، وبدعم من الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، هذه الجهود التي يقودها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، منوها في هذا الصدد بدور وزارة الداخلية وجميع منتسبيها، الذين يسعون جاهدين للدفاع عن الوطن ببذل الغالي والنفيس. 

يقظة أمنية
وأكد النائب علي إسحاقي الدور الفاعل والجهود الجبارة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين في سبيل حفظ أمن الوطن، بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات الوطني في التصدي للإرهاب وقطع الطريق على أي محاولات قد تمس استقرار المملكة وتضر بمصالحها.
وأشاد إسحاقي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) بيقظة رجال الأمن بمختلف مواقعهم ونجاحهم في تنفيذ عمليات أمنية استباقية والتي تساهم في تعزيز بسط الأمن الداخلي، معبراً عن الفخر بإنجازاتهم التي تبعث على نشر الأمان والاطمئنان لدى جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض، ورادعاً لكل من تسول له نفسه العبث وزعزعة السلام داخل مملكة البحرين.
وفي ختام تصريحه، أكد النائب علي إسحاقي أن مملكة البحرين، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك، تمضي بخطى واضحة وذات أثر ملموس في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة، وترسيخ مزيد من سبل حفظ الأمن والاستقرار.

تدريب الخلايا الإرهابية
ندد الشيخ أحمد المخوضر واستنكر الممارسات غير المسؤولة للنظام الإيراني تجاه مملكة البحرين، ومحاولاته النيل من أمن واستقرار المملكة عبر دعم وتدريب الخلايا الإرهابية. مطالباً النظام الإيراني بوقف هذه السياسة العبثية التي لا تتوافق مع أصول السياسة الدولية وطبيعة العلاقات بين الدول.
وأضاف المخوضر أن سياسية مملكة البحرين الحكيمة، بقيادة جلالة الملك، التزمت على الدوام باحترام المعاهدات والمواثيق الدولية بعدم التدخل في شؤون الغير، حتى أصبحت نموذجاً فريداً في التعايش والسلام والأمن والأمان.
وشدد على وجوب احترام النظام الإيراني لسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، ووقف كل محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار عبر المخططات الإرهابية ووقف دعم الخلايا الإرهابية وتزويدها بالأسلحة والمتفجرات.
واختتم الشيخ المخوضر بتأكيده أن مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك، كانت على الدوام مملكة الخير والعدل والإنسانية، حيث قدم جلالته لأبناء شعبه الوفي كل العناية والاهتمام والرعاية، فبادله الشعب الحب بالولاء، لتواصل مملكة البحرين طريق الخير والعطاء في بناء الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.

عودة المغرر بهم
من جانبه، أدان عضو مجلس الشورى أحمد الحداد جميع التدخلات في الشأن البحريني الداخلي سواء من إيران أو غيرها من الدول الأخرى، موضحا أن سياسة مملكة البحرين هي عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وأن هذه السياسة لطالما اتبعتها المملكة منذ زمن طويل، مطالبا الدول الأخرى بعدم التدخل في شؤون المملكة الداخلية، واحترام توجهات المملكة، مضيفا: نحن في مملكة البحرين نحاول أن نحل الخلافات بالطرق السلمية والودية، ونحن دعاة سلام ومحبة وتسامح.
وقال لـ “البلاد” إن المملكة قامت بجهود كبيرة لاحتواء الإشكالات منذ أحداث 2011 المؤسفة، كما أطلقت مبادرات مهمة لها دور كبير لعبت فيها الحكومة دورا مهما جنبا إلى جنب مع السلطة التشريعية، كقانون العقوبات البديلة الذي أسهم في إطلاق سراح 3500 سجين، وهو يعتبر تطورا مهما بالنسبة للبحرين، كما أن هناك فكرة السجون المفتوحة وقانون العدالة الإصلاحية للأطفال، وهي من الأمور التي تصب في صالح الموقوفين في البحرين. 
 وأردف “نأمل أن تكون نتيجة هذه الإصلاحات عودة المغرر بهم إلى رشدهم لينخرطون في عمل وبناء الدولة بجهود جلالة الملك والمسؤولين والحكومة، فهم لا يدخرون جهدا في عمل المستحيل والأخذ بالأفكار البناءة لمحاولة مساعدة هؤلاء لإعادتهم إلى الطريق الرشيد”.

الميلشيات الإرهابية
كما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي البوعينين أن السياسات الإيرانية اللامسؤولة بتبني نهج الإرهاب وتخريب المنشآت وزعزعة الأمن والسلم، عبر استهدافها المباشر لأمن واستقرار دول الخليج العربي، تعكس الطبيعة العدائية لإيران والفكر الإرهابي بتصدير الإرهاب وتعزيز انتشاره تحت مسمى تصدير الثورة وهو نهج إيراني خاطئ، يتبنى رعاية وتمويل العديد من الميليشيات الإرهابية التي تعمل في زعزعة أمن المنطقة، في حين أنه كان من الأجدر على إيران ان تستفيد من الفرص المتاحة تحقيقا لمصالح شعبها بدلا من التدخلات في شؤون الآخرين، لافتا لرسالة حوار المنامة والتي كانت صريحة من قبل جميع الأطراف بضرورة التزام إيران بالحصافة السياسية والكف عن تصدير الأذى ومحاولة خلق بؤر للتوتر في منطقة الخليج والذي لن يتحقق في ظل وجود منظومة خليجية متماسكة وأجهزة أمنية موحدة”.
وقال إن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني لحفظ الأمن وحماية السلامة العامة وخططها وتدابيرها الأمنية الاستباقية للتصدي للأعمال الإرهابية التي دحرت بفضل العملية الأمنية الاستباقية مخطط إجرامي مدعوم وممول من إيران لزعزعة أمن واستقرار البحرين، مشيرا إلى “أن العملية الأمنية قدمت رسالة واضحة لجميع المتربصين بأن زعزعة أمن البحرين أمر لن يتحقق في ظل وجود قيادة حكيمة وأجهزة أمنية مخلصة تعمل ليل نهار؛ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البحرين لتؤكد للعالم أن الفوضى لن تعود”.
وبين أن مملكة البحرين تمضي قدما في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة صاحب الجلالة الملك، وأن الأعمال الإرهابية لن تتمكن من عرقلة الجهود الوطنية، وأن الشعب البحريني الذي وقف مع قيادته ووطنه في جميع الأزمات، وأحبط مخططات الشر والفتنة، بمؤسساتها ومنابرها، سيتصدى لجميع الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها ويحرض عليها.
وقال “إن الجهود التي يبذلها وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورجال الداخلية المخلصون هي محل فخر واعتزاز لجميع البحرينيين، فهم العيون الساهرة التي تحمي وطننا من عبث العابثين”.

دولة عدوة وخبيثة
وفي السياق ذاته، قال الشيخ عبدالله المقابي لـ “البلاد”: يأتي هذا التدخل السافر من دولة تعتبر نفسها جارة وتتشدق بالسلام وهي دولة عدوة بجميع أفعالها وممارساتها الخبيثة، إذ نشجب ونستنكر هذه التصرفات من دعم الإرهاب والإرهابيين وتحريض المجتمعات على معاداة أوطانهم وقيادات الأوطان، وتشكيل أجساد ضارة لا تنتمي للوطن وتفتك بالوطنية، ناهيك عن ضرب اللحمة الاجتماعية ونشر الرعب وزعزعة الأمن والسلم الأهلي.
وأضاف “التدخلات الإيرانية مصدر إزعاج للوطن وحان الوقت لتسجيل موقف وطني من الجميع ليعلم الإيرانيون أن شعب البحرين لن ينهزم أو يخاف من المخططات الإرهابية، وأننا متضامنون مع الشعب ونقف خلف قيادتنا الرشيدة الحكيمة، وأننا كشعب لن نقف مكتوفي الأيدي، بل نعلن الرفض التام لجميع حملات الدعم المنتشرة لدعم الإرهاب والمتورطين فيه”.
وأكد أن “التدخلات الخارجية ليست جديدة وشعب البحرين يقف صفا خلف الحكمة والعقل ويدعو الكل لتوخي الحذر والإبلاغ عن أي أعمال مشتبه بها في أي مكان، فإيران تستهدف أمن الوطن وبحريننا عصية ضد كل عنصرية وإرهاب وتطرف”.
وأكمل “لا محل للإرهابيين ولا موقع للتطرف، فالبحرين موطن سلم وسلام ومحبة وتعايش وتسامح، وإيران تستهدف البحرين وأمن الخليج العربي، فمن المؤسف أن تعود الذاكرة لما قبل 6 سنوات بعد سلسلة من الاكتشافات الأمنية التي كشف فيها رجل الأمن الأوفياء والواعين المتنبهين لتلك الأعمال والمخططات والتي لم تكن فيها الجهود الماضية من المغرضين محل توفيق بفضل يقظة رجال الأمن البواسل، فالبحرين ظلت آمنة بفضل وعي وحرص القوات الأمنية على متابعة كل التطورات وعلى جميع الحدود”.
وتابع “ليس بالجديد القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية ولا على من يخططون للأعمال الإرهابية عملاء إيران بالوكالة؛ لزرع الحروب الأهلية وزعزعة أمن البلاد والمنطقة، وهو تدخل إيراني سافر مستمر منذ ما يزيد عن 40 سنة”.
وأردف “يفتح العالم عينه على نبأ يهز أركان الإنسانية في توقيت حرج بين حالة سكون الاقتصاد وتعافي البحرين شيئا فشيئا من وباء أنهك البلاد والعباد، بينما الخلايا النائمة تتصيد الأوقات مستمرة في حربها على السلام، الخلايا الإرهابية التي لا يقف مشروعها لخلق زعزعة أمن البحرين وهو الجزء الخفي المعلن من حرب بالوكالة من إيران”.
وختم “نثمن قدرة ونباهة وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية ويقظة الأمن وقدرته وسرعة تصرفه الحكيم، إنما يدل على القدرة والجهوزية والاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة، ونعلن التأييد لجميع الإجراءات المتخذة من الوزارة بهذا الشأن، مثمنين لوزير الداخلية حرصه على سلامة المواطنين والمقيمين والوطن وقيادته”.

شارك الخبر على