البحرين عصية على إيران ومن يؤيد تحركاتها الإرهابية

أكثر من سنتين فى البلاد

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن البحرين عصية على إيران ومن يؤيد تحركاتها الإرهابية والشيطانية في المنطقة. وأشادوا في معرض تعليقاتهم على القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران، باليقظة الأمنية لرجال الأمن، مؤكدين أنها مبعث طمأنينة لكل المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
دحر الإجرام
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد البوعينين إن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني لحفظ الأمن وحماية السلامة العامة وبخططها وتدابيرها الأمنية الاستباقية للتصدي للأعمال الإرهابية التي دحرت بفضل العملية الأمنية الاستباقية مخطط إجرامي مدعوم وممول من إيران لزعزعة أمن واستقرار البحرين، مشيرا إلى “أن العملية الأمنية قدمت رسالة واضحة لكافة المتربصين بأن زعزعة أمن البحرين أمر لن يتحقق في ظل وجود قيادة حكيمة وأجهزة أمنية مخلصة تعمل ليل نهار؛ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البحرين لتؤكد للعالم بأن الفوضى لن تعود”.
وبين “أن مملكة البحرين تمضي قدما في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأن الأعمال الإرهابية لن تتمكن من عرقلة الجهود الوطنية، وأن الشعب البحريني الذي وقف مع قيادته ووطنه في كافة الأزمات، وأحبط مخططات الشر والفتنة، بمؤسساتها ومنابرها، سيتصدى لجميع الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها ويحرض عليها”.
وأشار البوعينين إلى “أن السياسات الإيرانية اللامسؤولة بتبني نهج الإرهاب وتخريب المنشآت وزعزعة الأمن والسلم، عبر استهدافها المباشر لأمن واستقرار دول الخليج العربي، تعكس الطبيعة العدائية لإيران والفكر الإرهابي بتصدير الإرهاب وتعزيز انتشاره تحت مسمى تصدير الثورة وهو نهج إيراني خاطئ، يتبنى رعاية وتمويل العديد من الميليشيات الإرهابية التي تعمل في زعزعة أمن المنطقة، في حين أنه كان من الأجدر على إيران أن تستفيد من الفرص المتاحة تحقيقا لمصالح شعبها بدلا من التدخلات في شؤون الآخرين، لافتا لرسالة حوار المنامة والتي كانت صريحة من قبل جميع الأطراف بضرورة التزام إيران بالحصافة السياسية والكف عن تصدير الأذى ومحاولة خلق بؤر للتوتر في منطقة الخليج والذي لن يتحقق في ظل وجود منظومة خليجية متماسكة وأجهزة امنية موحدة”.
وقال “إن الجهود التي يبذلها وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورجال الداخلية المخلصين هي محل وفخر واعتزاز لكافة البحرينيين، فهم العيون الساهرة التي تحمي وطننا من عبث العابثين”.
وأكد رئيس اللجنة “أن مجلس النواب والذي هو الممثل الوحيد للشعب البحريني يقف مع كافة الخطوات التي تتخذها وزارة الداخلية في سبيل المحافظة على أمن واستقرار البحرين، فالمنظومة الأمنية والمخابراتية المختلفة هي مصدر للفخر لقدرتها الكبيرة في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، بل واجتثاثه من جذوره قبل أن يفكر حتى في الإضرار بأمن واستقرار البحرين”.
يقظة أمنية
كما أشاد النائب عبدالله الذوادي بالإنجاز الأمني المهم، مؤكداً أن اليقظة الأمنية لرجال الأمن في مملكة البحرين مبعث طمأنينة لكل المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
ولفت إلى أن القمة الأمنية “حوار المنامة” لم يمض عليها 24 ساعة على الجلسة الختامية وكانت فيها “إيران” ملف رئيس تناقش فيها المسؤولين والقادة العسكريين والمشاركين من 40 دولة عن التدخلات الإيرانية وخطورتها على المنطقة ودعمها للإرهاب لتعلن بعدها البحرين عن هذه العملية الاستباقية التي حفظت الوطن بفضل من رب العالمين ثم بفضل الجهود الأمنية، وجنبت البلاد والعباد ويلات الأعمال الإرهابية التي يراد بها السوء لمملكة البحرين التي تنعم بالأمن والأمان.
كما قال النائب عيسى القاضي إن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية بالقبض على عناصر إرهابية مرتبطة بمجموعات إرهابية في إيران إنجاز أمني مهم يضاف إلى سجل الوزارة بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وما تتمتع به الأجهزة الأمنية من يقظة وتميز في الأداء وثمرة التعاون بين الإدارات والأجهزة التابعة للوزارة ممثلة بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وجهاز المخابرات الوطني.
وذكر أن جميع أطياف البحرين ضد التدخلات الإيرانية، ويرفضون الأذرع الإرهابية التي ترتبط بإيران أو أي دولة أخرى، ويطالبون بالضرب بيد من حديد على كل من يرتبط بالعمل الإرهابي المُجرم محلياً وعالمياً والواجب الدولي هو استنكار التدخل الإيراني التي مولت هذه الخلية بالأسلحة والمتفجرات من خلال مجموعات إرهابية متواجدة فيها الآن.
إلى ذلك، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن البحرين عصية على إيران ومن يؤيد تحركاتها الإرهابية والشيطانية في المنطقة وخاصة البحرين.
وذكر أن وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية تبذل جهوداً كبيراً لاستتباب الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتنفيذ العمليات الأمنية الاستباقية للعناصر الإرهابية الذين يستهدفون أمن البحرين؛ لتحقيق أهداف إيرانية بغيضة، لافتاً إلى إن الشعب البحريني بجميع أطيافه يرفضون التدخلات الإيرانية والأعمال الإرهابية.
خط أحمر
كما أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، برئاسة النائب السيسي البوعينين، أن أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، والدفاع عن المقدرات والممتلكات خط أحمر، يتم التعامل مع بكل حزم وحسم، لا تهاون فيه.
مشيدة اللجنة بالتوجيهات الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك، في صون الوطن ومكتسباته، وضمان أمن وسلامة واطمئنان الجميع، ودعم جهود التنمية في ظل المسيرة التنموية الشاملة، لتظل مملكة البحرين بلد الأمن والأمان والاستقرار دائما، وبجهود الحكومة الموقرة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة .
معربة اللجنة عن خالص التقدير والامتنان لجهود معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وكافة الأجهزة الأمنية والعاملين فيها في كل المواقع، والقيام بدورهم الوطني الباسل، وضمان استباب الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصورة، وبعمليات أمنية استباقية، تؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية في المملكة على الدوام، وأن العيون الساهرة، حاضرة لأمن الوطن باستمرار ويقظة
مثمنة اللجنة الجهود الأمنية في الإعلان عن القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات ارهابية تستهدف الامن والسلم الاهلي، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران.
مشددة اللجنة بأن شعب مملكة البحرين قاطبة، يقف مع الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، والتصدي لكل الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ومحاولة العبث بمقدرات الوطن وتهديد أمنه ومستقبله، وداعية اللجنة للكشف عمن يقف مع وخلف الجماعات الإرهابية العابثة، فمملكة البحرين لا مكان فيها لأي عابث ومخرب وإرهابي ومحرض، وأن هذه الأعمال الإجرامية تزيدنا جميعا حبا وولاء للوطن وقيادته الحكيمة، وأن مخططات الشر والتآمر والاستقواء لن تجد لها أي مكان في هذه الأرض الطيبة، دولة القانون والمؤسسات ومجتمع الأسرة الواحدة.
عملية استباقية
إلى ذلك، ثمنت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى برئاسة فيصل النعيمي رئيس اللجنة، جهود وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها، والتي أسهمت ضمن عملية أمنية استباقية في القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات ارهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران، مؤكدة اللجنة أن أمن الوطن وحفظ استقراره من الأولويات التي لا يمكن التهاون فيها في مواجهة أي كان.
وأعربت اللجنة عن بالغ رفضها للممارسات الإيرانية وأياديها الخفية التي تصر على العبث بأمن المملكة، بهدف الإضرار بالسلم الأهلي ونشر الفوضى، بما يتطلب معه تطبيق العقوبات الرادعة في حق هذه العناصر الإرهابية وفق ما ينص عليه القانون، منوهًا رئيس وأعضاء اللجنة بجهود رجال الأمن وعينهم الساهرة على أمن الوطن والتي هي محل تقدير دائم من كل مواطن ومقيم على أرض المملكة، خاصة في ظل ما تم إنجازه حتى الآن من إحباط العديد من المخططات الإرهابية، والقبض الفوري على مرتكبي أي منها.
سد منيع
وأشاد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالدور المحوري العظيم الذي تقدمه الاجهزة الامنية بمملكة البحرين في حفظ الامن والأمان والاستقرار، ودعم النهضة التنموية الشاملة، والارتقاء بحاضر ومستقبل المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك.
وأثنى البناي على دور أجهز الأمن البحرينية وجاهزيتها العالية، في التصدي إلى كل من تسول له نفسه بالتعدي على تراب مملكتنا الغالية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية بقيادة  وزير الداخلية سطرت أبرز الملاحم في مواجه الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار وتحقيق الرفاهية والازدهار، وتوحيد المجتمع البحريني، في ظل دعم  صاحب الجلالة الملك، مشيدا بما يتمتع به افراد الشرطة البحرينية من شهامة ونبل وإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي، فالإنجازات العديدة لهذا الجهاز رفعت من مكانته وشأنه على الصعيد المحلي، والإقليمي، ليؤكد أن المملكة منارة للأمن والرخاء والاستقرار.
واختتم البناي أن هذا الجهاز العظيم الذي بات مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن بحريني ومقيم على أرض المملكة، لما يقدمه من تضحيات عظيمة وانجازات عديدة للارتقاء بأمن وسلامة المجتمع البحرين، فهو ثابت كالسد المنيع في مواجهة ما قد يضر المجتمع ويهد سلمه الأهلي.
دعم الإجراءات
وقال النائب أحمد العامر إن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وبالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني، تُعد ضربة قوية لإيران التي جندت عناصر إرهابية للتخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران موجودة لدى العناصر التي تم رصدها من خلال يقظة الأجهزة الأمنية التي تقوم على أمن واستقرار البحرين وتجنيب الوطن ويلات الأعمال الإرهابية التي يعاني منها كثير من الدول بسبب التدخل في شؤون الدول وتجنيد العناصر الإرهابية لتنفيذ أجندات سياسية معادية.
وشدد على إن التدخلات الإيرانية مستمرة في استهداف البحرين ودول خليجية وعربية في الوقت التي تجند ميليشاتها الإرهابية ومنها الحوثي باستهداف المملكة العربية السعودية وهو أمر مستنكر، مشدداً على إن مجلس النواب يدعمون الإجراءات الأمنية التي اتخذتها المملكة أو ستتخذها في الفترة القادمة لضمان عدم الإخلال باستقرار البحرين وهو مطلب شعبي.

شارك الخبر على