«الصافرة الأجنبية» تجربة ناجحة أعادت الانضباط

أكثر من سنتين فى الإمارات اليوم

حافظ العين على صدارته لدوري أدنوك للمحترفين عقب فوزه على الوصل في عقر داره، في الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، لكن هل ينجح الزعيم في تحقيق المقولة الدائمة؛ إن العين إذا تربّع على الصدارة لن يتركها بسهولة؟
الفرق المنافسة على اللقب ساعدت العين في الابتعاد بالصدارة بخسارة الجزيرة والشارقة، في المقابل عاد النصر من جديد على الرغم من البداية السيئة، وبات في صلب المنافسة، حيث يبتعد بفارق أربع نقاط عن المتصدر العين.
شباب الأهلي عاد إلى مركز الوصيف وكان الفريق الأكثر فاعلية في مباراته المهمة أمام الجزيرة، وحقق الفوز في مباراة تاريخية شهدت عودة الصافرة الأجنبية إلى الدوري بعد غياب 36 عاماً عن الدوري الإماراتي، وسحب الحكم التركي شاكير الأضواء في الجولة السابعة، وكان التركيز الأكبر على قراراته وكيفية تعامل اللاعبين معه، وهو ما ساعد الحكم بشكل كبير، حيث ظهر عدم اعتراض اللاعبين على الحكم وتقبّل كل القرارات على عكس التعامل مع الحكام المواطنين.
ونجح الحكم شاكير في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان، لكن الأمر الإيجابي في المباراة هو سرعة تعامل الحكم مع تقنية الفيديو، حيث ألغى هدفين بواقع هدف لكل فريق في أقل من دقيقة بالعودة إلى «الفار»، على عكس الوقت الكبير جداً الذي يحتاجه الحكم المواطن في اتخاذ القرار، إضافة إلى عدم إطلاق الصافرة في كل احتكاك وتوقيف اللعب، وهو طبيعة اللعب في الدوريات الأوروبية، وهو ما يساعد على زيادة الوقت الفعلي للمباريات.
النصر فاز على الشارقة وأطاح بالمدرب عبدالعزيز العنبري من قيادة الفريق، بعد ثلاثة مواسم أعاد فيها المدرب فريقه إلى سكة الانتصارات وحقق معه لقب الدوري الغائب، ولكن هل يستمر النصر في الطريق نفسه ويواصل مشواره في البطولة للمنافسة على اللقب الغائب منذ 36 عاماً أم سيسقط أمام الكبار مرة أخرى ويعود إلى المستويات الضعيفة.
المنافسة في منطقة الوسط أصبحت أكثر شراسة بوجود أكثر من فريق، منها عجمان وخورفكان والوحدة والوصل واتحاد كلباء، وجميعها فرق قادرة على تحقيق الفوز في أي مباراة وأي وقت، أما صراع الهبوط فالأمر قد يكون واضحاً بوجود فريق الإمارات صاحب السبع هزائم متتالية في الدوري، ومعه العروبة، ولكن حسابياً كل الفرق لديها فرص البقاء في البطولة بسبب فارق النقاط الضعيف.
سؤال الجمهور
ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً عن رأي الجمهور حول مستوى الحكم الأجنبي الذي ظهر للمرة الأولى في الجولة السابعة: «ما تقييمك لأول ظهور للحكم الأجنبي في ملاعب الإمارات بعد غياب 36 عاماً، وذلك في قمة شباب الأهلي والجزيرة؟ وتم رصد أربع إجابات، هي: تجربة ناجحة، مستوى الحكم يفوق المباراة، لم يتعرض لأي اختبار حقيقي، لا يختلف عن الحكم المواطن.
ورحب الجمهور بالحكم الأجنبي في التصويت الذي شارك فيه 320 مصوتاً، حيث اختار 48.8٪ تجربة ناجحة، وجاء خيار لا يختلف عن الحكم المواطن بنسبة 24.4٪ من المصوتين، بينما أكد 13.8٪ أن مستوى الحكم يفوق المباراة، فيما جاء الخيار الرابع وهو «لم يتعرض لأي اختبار حقيقي» بنسبة 13.1٪.
من جانبه، أكد المحلل الفني خالد عبيد، أن شباب الأهلي نجح في التعامل مع المباراة بفكر المدرب مهدي علي، وفاجأ المدرب الفريق الضيف بتشكيل البداية. وأوضح: «بالفعل كانت مباراة الأسبوع، ويستحق مهدي علي العلامة الكاملة فيها، على عكس فريق الجزيرة الذي ظهر بأخطاء كبيرة لخط الدفاع ومشكلات لم يظهر فيها الفريق من قبل تسببت في خسارة المباراة». وأشار خالد عبيد إلى أن اللاعبين ساعدوا الحكم بشكل كبير في اتخاذ القرارات، كما أن الحكم كان أكثر خبرة في التعامل مع المواقف المختلفة.
وقال عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «العين قدّم مباراة قوية ونجح في تحقيق الفوز على الوصل ليحافظ على الصدارة بجدارة، كما استغل النصر وضع فريق الشارقة الصعب والأخطاء الدفاعية الكبيرة التي ارتكبها الفريق، فحقق فوزاً كبيراً ويستحق ذلك، وبالتأكيد عودة النصر إلى المنافسة ستعطي البطولة طابعاً أهم وأكبر».
للإطلاع على نتائج الجولة الـ 7 وصدارة الهدافين وترتيب الفرق، يرجى الضغط على هذا الرابط.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على