من الأشهر اليوم؟

رام الله - 15 - 10 (كونا) -- حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة من مغبة الخطط الاستيطانية التي يعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في محيط مدينة (القدس) المحتلة والتي ستؤدي إلى "فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني".
ودانت الرئاسة في بيان صحفي الخطط الاستيطانية في مستوطنات (جفعات همتوس) و(عطروت) و(بسغات زئيف) لافتة إلى أنها تمس بالخطوط الحمر المتعلقة بمكانة مدينة (القدس).
وقالت إن "مثل هذه المشاريع هي تحد للقانون الدولي والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة وللالتزامات الأمريكية التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا وأكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية عملا غير مقبول".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصاله مع نظيره الفلسطيني محمود عباس والذي أكد فيه رفض الإجراءات أحادية الجانب والنشاط الاستيطاني للاحتلال الإسرائيلي.
ونبهت في السياق ذاته إلى أن "استمرار التوجه الإسرائيلي سيدفع بالأمور إلى نقطة اللاعودة" محذرة كلا من تل أبيب والمجتمع الدولي والإدارة الامريكية من خطورة هذه الأعمال التي تدفع المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والانفجار.
وشددت على أن خريطة الطريق التي أعلن عنها عباس خلال خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة "واضحة في معناها ودلالاتها" وتمثل مبادرة "مهمة" أكد فيها أن "الأوضاع لم تعد تحتمل أكثر".
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية قد ذكرت أمس الخميس أن سلطات الاحتلال تحرك العديد من المشاريع الاستيطانية التي تشمل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في (القدس) والتي تحول دون أي إمكانية لتقسيم المدينة في إطار أي حل سياسي. (النهاية) ن ق / ا ب خ