صراع رئاسة لجان المجلس النيابي يبدأ مبكرًا
أكثر من سنتين فى البلاد
بوعنق يعلن ترشحه للمرافق والسلوم وإسحاقي للمالية
“التشريعية” يشوبها الهدوء والعباسي المترشح الوحيد
أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، والذي سيعقبه بعد أيام قليلة كما هي العادة انتخابات رؤساء اللجان الخمس الدائمة بالمجلس، التي تمثل حجرة الزاوية في تمرير المقترحات والقوانين والتشريعات، وفي الحضور المؤثر بهيئة المكتب.
ويترأس اللجان الخمس في الوقت الراهن كل من النائب محمد السيسي البوعينين (لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني)، النائب فاضل السواد (اللجنة التشريعية)، النائب محمد البحراني (اللجنة الاقتصادية)، النائب أحمد الانصاري (لجنة الخدمات)، وأخيرًا النائب محمد بو حمود (لجنة المرافق العامة والبيئة)، ولكن ما الجديد هنا؟
فبالنسبة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني تتجه المؤشرات كما يبدو من حديث أعضائها، إلى النائب السيسي مجددًا لرئاسة اللجنة لفترة رابعة وأخيرة (بالتزكية)، وذلك بعد الأداء الجيد الذي قدمه خلال الثلاث السنوات الماضية.
وفي اتصالات أجرتها “البلاد” مع عدد من الأعضاء، لم يبدِ أي منهم الرغبة في الترشح لرئاستها.
اقتصاديًا، قال النائب محمود البحراني إنه لا يرغب بالترشح مجددًا لرئاسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، خلافًا للنائب أحمد السلوم، الذي أبدى الرغبة في ذلك.
وأعلن السلوم لمندوب الصحيفة عن نيته متابعة ما تم طرحه خلال الدور الثاني من مقترحات ومشروعات وإعطاء كل موضوع حقه، وألا يكون هنالك أي تأخير أو تعليق لأي منها.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر برلمانية لـ “البلاد” نية النائب علي إسحاقي الترشح لرئاسة اللجنة، وأن هنالك توافقا مبدئيا لاختياره.
وخدميًا، قال رئيس اللجنة الحالي أحمد الأنصاري إنه سيعيد الترشح مرة أخرى، في حين أبدى النائب ممدوح الصالح عدم نيته لذلك، بخلاف ما كان منتشرًا في منصات التواصل الاجتماعي.
وتوقع الصالح بأن تتجه الحظوظ لرئيس اللجنة الحالي النائب أحمد الأنصاري، في الوقت الذي أكد به النائب عمار قمبر عدم نيته الترشح.
وتشريعيًا، أكدت مصادر برلمانية للصحيفة نية النائب محمد العباسي الترشح لرئاستها والتي يشغلها حاليًا النائب محمد السواد، وبعد أن كان العباسي رئيسها في الدور الثاني (بالتزكية)، في حين تحفظ بقية الأعضاء على الإدلاء برأيهم.
بدوره، أوضح رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة محمد بو حمود لـ “البلاد” رغبته في الترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى، مضيفًا بذات الوقت” ليس لدي المانع إذ ما كان توافق بين الأعضاء لاختيار رئيس جديد بالتزكية”.
وقال النائب خالد صالح بو عنق إن لديه النية للترشح لرئاسة اللجنة خدمة للوطن والمواطنين.
بدوره، أوضح النائب عبدالرزاق حطاب أنه يأمل إيجاد التنسيق بين الأعضاء ليتم ترشيح الرئيس بالتزكية.