خطورة التكفير والفتوى بدون علم

أكثر من سنتين فى البلاد

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، في إطار مشروعاتها الثقافية وبالتعاون مع وزارة الأوقاف وضمن سلسلة إصداراتها الحديثة المتميزة "رؤية للفكر الديني المستنير"، كتاب "خطورة التكفير والفتوى بدون علم" إشراف وتقديم وزير الأوقاف محمد مختار جمعة.

يؤكد الكتاب أن الإسلام دين يكفل حرية الاعتقاد: فـ"لا إكراه في الدين"، وأنه يسوى بين الناس في المواطنة والحقوق والواجبات على اختلاف معتقداتهم دون تمييز، وأن عماده العدل والرحمة وصيانة القيم والدفاع عنها، وقبول التنوع واعتباره سرًّا من أسرار عمارة الكون.

ويبين أن الإسلام دين يحترم العقل أداة للفكر الصحيح، وأنه بريء مما يرتكبه بعض المنتسبين إليه من التكفير أو الفتوى بدون علم، وأنه لا يصح أن يحتج على الإسلام بأخطاء بعض المنتسبين إليه، ولا بسوء فهمهم له، أو انحرافهم عن منهجه، كما لا يصح أن يحتج على الأديان الأخرى بأخطاء بعض المنتسبين إليها.

ويوضح الكتاب أن الفتوى بغير علم إثمٌ عظيمٌ ومفسدةٌ كبيرةٌ، وأن من تجرأ على الفتوى بغير علم فأصاب فعليه وزر، فإن أخطأ فعليه وزران: وزر لخطئه وآخر لجرأته على الفتوى.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على