من الأشهر اليوم؟

هل تغيير المدرب يكفى لكى ننتظر مستوى أفضل من المنتخب الوطنى.. هل رحيل حسام البدرى وتولى كيروش أنهى كل عيوب الفريق؟.. هذا السؤال وجهناه لخبراء الكرة وفوجئنا بأنهم أجمعوا تقريبا على أن سوء أداء المنتخب فى الفترة الأخيرة يرجع إلى المدرب وليس اللاعبين، فهم ليسوا إلا أداة لتنفيذ فكره..فالمنتخب يضم نجوما على أعلى مستوى فى كل المراكز فلا أحد يختلف على أن منتخبنا يضم محترفين على أعلى مستوى.
وقال الخبراء أن المنتخب افتقد تحت قيادة حسام البدرى الأداء الجمالى، متمنين أن يكون البرتغالى كيروش بداية لعودة اللمسة الجمالية للفراعنة، مشددين على أنه لا مجال للمقارنة بين الأجيال فكلهم مروا بظروف استثنائية.
فى البداية قال طه إسماعيل الخبير الكروى أن السبب فى ظهور المنتخب بمستوى غير جيد يرجع إلى تكتيك المدرب ورغبته فى تحقيق الفوز دون النظر إلى اللمسة الجمالية.. وأضاف إسماعيل أن كيروش مدرب كبير وقادر على تحقيق نتائج جيدة وظهور الفراعنة بمستوى جيد ولكنه يهمه فى المقام الأول تحقيق الفوز فى مواجهتى ليبيا المقبلتين.
وأشار الخبير الكروى إلى أن ترشيح فينجادا لكيروش يرجع إلى خبراته الطويلة، فقد عمل معه لمدة عشر سنوات فى قيادة منتخب البرتغال والبداية جاءت بمنتخب الشباب تحت 20 عاما، وأهم مرحلة الآن لمنتخبنا مباراتا ليبيا فى تصفيات كأس العالم، وهناك أساسيات ونظام فى المنتخب سيحافظ عليها كيروش بخبرته الكبيرة وسيضيف اللمسة الجمالية للاداء.
ومن ناحيته قال على أبوجريشة نجم الإسماعيلى السابق أن كيروش سيعانى بسبب ضغط المباريات فى الدورى والأمر فى منتهى الصعوبة والتحدى كبير، الأهلى والزمالك وبيراميدز والمصرى سيشاركون فى بطولات إفريقيا، هناك أيضًا بطولة كأس العرب التى ستقام فى قطر استعدادًا لكأس العالم.
وقال جريشة: لا يجب سن السكاكين على «رقبة البدرى» فهو مدرب حقق نتائج جيدة ولم يخسر منذ تولى القيادة الفنية ولكن المنتخب مثله مثل باقى المنتخبات مر بظروف استثنائية مر بها العالم كله هى جائحة كورونا.
وشدد نجم الإسماعيلى على أن المنتخب يضم لاعبين أصحاب مهارات استثنائية ولا يقل عن الجيل الذهبى الذى حقق 3 ألقاب أفريقية تحت قيادة حسن شحاتة وهناك مواهب كبيرة داخل صفوفه مثل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى وصاحب الأرقام القياسية فى الدورى الإنجليزى.
ومن ناحيته قال وليد صلاح الدين نجم الأهلى السابق أن المنتخب تحت قيادة البدرى فشل فى الظهور بمستوى جيد رغم النتائج الإيجابية إلى حد ما.. ولكن نتائجه كانت ضعيفة إلى حد ما مقارنة بكل سابقيه.
وشدد صلاح الدين على أن الكرة مع كيروش ستكون مختلفة فهو يعتمد على مرونة تكتيكية كبيرة مع الأندية والمنتخبات التى دربها خلال مسيرته، من خلال استخدامه أكثر من طريقة لعب خلال المباريات، وإن كان يعتمد أكثر على طريقة اللعب 4 /2 /3/ 1، وهى نفس الطريقة التى كان يتبعها معلمه الاسكتلندى السير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد الإنجليزى.
ولفت نجم الأهلى إلى أنه لا مجال للمقارنة بين الجيلين الحالى والسابق فلكل جيل ظروفه فالماضى حقق أرقاما وفشل فى التأهل لكأس العالم.. لكن الحاضر نجح فى الوصول للمونديال واللعب مع الكبار.