قبة مركز مبارك كانو الاجتماعي ستضم أسرا منتجة وحاضنات
أكثر من سنتين فى البلاد
16 شهرا لإنجاز المشروع الأول من نوعه بالبحرين
جاءت فكرة شركة يوسف بن أحمد كانو بإنشاء مركز اجتماعي مختلف عن المراكز السابقة التي أنشأتها الشركة، ليخدم شريحة كبيرة من المجتمع، ويسهم من خلال خدماته في سد حاجة الكثير من الأسر البحرينية، وتوفير مصدر دخل لها عن طريق تمويل وتوفير بيئة حاضنة للأسر المنتجة، مما يدل على حرص مجلس إدارة الشركة وامتدادا لتاريخ الآباء والأجداد في هذه المؤسسة العريقة، ودعمهم للمشروعات الخيرية والاجتماعية عبر السنوات الطويلة الماضية والتي لها أثر بارز في المجتمع البحريني.
يعتبر هذا المركز الأول من نوعه في البحرين، إذ سيكون بمثابة المنارة التي تنطلق من خلالها الأسر المنتجة بإنتاجها بدءا من مرحلة الإعداد والتنفيذ إلى مرحلة عرض المنتجات في السوق، وذلك من خلال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقد جاء التنسيق بين مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو، بقيادة رئيس مجلس الإدارة الوجيه خالد محمد كانو، والذي يحرص ويسعى لتقديم كل ما هو مميز في خدمة المجتمع بفكرة إنشاء مركز مبارك كانو الشامل، والذي سيحتوي على العديد من الخدمات التي تغطي احتياجات الكثير من الأسر المنتجة في موقع إستراتيجي بالعاصمة بالقرب من مركز أرض المعارض وبيت التجار، إذ إن أهم أهداف إنشاء المركز ليكون معلما من معالم البحرين المتميزة.
ومن خلال حرص رئيس مجلس الإدارة، الوجيه خالد كانو وأعضاء مجلس الإدارة الذين يحرصون على أن يقدموا المشروعات المتميزة لخدمة المجتمع جرى التنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإنشاء مركز مبارك كانو الاجتماعي.
وستكون بالمركز معامل للأسر المنتجة وحاضنات، إضافة إلى مركز لكبار السن والمتقاعدين مع تقديم جميع خدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وسيحتوي المركز أيضا على قاعة للاحتفالات والمناسبات.
إلى ذلك، قال مدير مركز مبارك كانو الشامل عبدالرحمن بوجيري، إن العمل بتشييد المركز سيبدأ في الشهر الجاري (سبتمبر 2021) وستستغرق مدة الإنجاز بحسب ما هو مخطط لها 16 شهرا بأقصى حد، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو، خالد محمد كانو ووزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان. وبسؤال “البلاد” لبوجيري عن المعايير التي يتم بناءً عليها مساعدة الأسر البحرينية المنتجة، أفاد بأن الأمر سيتم من خلال معايير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فهم لديهم الشروط والمعايير تلك.