من الأشهر اليوم؟

انتزع العروبة نقطة تاريخية، أمس، في أول ظهور له بدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، وفرض التعادل الإيجابي على شباب الأهلي، بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما، في افتتاح المرحلة الثالثة.
وتقدم (فرسان دبي) أولاً عن طريق البرازيلي إدواردو «28»، ثم أدرك التعادل للعروبة أحمد موسى، «39»، وجاءت البداية ضعيفة من جانب شباب الأهلي، على الرغم من فارق الخبرات والإمكانات، فيما ظهر العروبة بصورة أفضل عما كان عليه في مباراتيه السابقتين، ضد الوحدة والنصر، وحاول في أكثر من مناسبة تهديد مرمى ماجد ناصر من دون جدوى.
لكن شباب الأهلي استفاق عند الدقيقة 13، حينما توغل البرازيلي خيسوس من جهة اليسار، ووزع كرة عرضية إلى مواطنه إدواردو وهو على بوابة المرمى، إلا أن الأرض انشقت عن الظهير الأيسر جيانلوكا، وأبعد الكرة قبل أن تسكن شباك فريقه.
وعاد من بعدها أحمد نور، وسدّد كرة قوية من خارج الصندوق، ارتدت من العارضة إلى إدواردو المتابع، الذي لعبها برأسه بين يدي الحارس أحمد الحوسني (16).
ونجح إدواردو في المحاولة الثالثة أن يُترجم أفضلية شباب الأهلي لهدف، بعد أن سدد محمد جمعة كرة من خارج الصندوق، ارتدت من القائم وأكملها داخل الشباك، ولم يستسلم العروبة للنتيجة، واستطاع أن يُعيد تنظيم صفوفه بفضل المتألق علي مدني، واستطاع أصحاب الأرض من أول هجمة منظمة أن يدركوا التعادل عن طريق أحمد موسى، الذي استغل كرة مرتدة من المدافع حمدان الكمالي وأودعها برأسه داخل المرمى، مسجلاً أول أهداف العروبة في دوري المحترفين.
وفي بداية الشوط الثاني، نجح ماجد ناصر في أن يُنقذ شباب الأهلي من حرج بالغ كاد يتعرض له فريقه، حينما تصدى بخبرة كبيرة، لتسديدة جيانلوكا، التي لعبها من ضربة ثابتة وحوّلها الحارس إلى ضربة ركنية.
وأدرك شباب الأهلي حرج الموقف، فسعى في أكثر من محاولة لمعاودة التقدم، وكانت أقرب الفرص للتسجيل عن طريق خيسوس، الذي تلقى كرة مرتدة من الدفاع، والمرمى مفتوح أمامه على مصراعيه، لكنه أطاح بالكرة بغرابة شديدة فوق العارضة (78).
وعادت العارضة لتنقذ العروبة من استقبال هدف في وقت قاتل، عندما تصدت لتسديدة مهدي قائدي، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي (90).