موقع تونس العاصمة ندوة إلكترونية بعنوان "مقاربة تطورات تونس بين ليبيا شرقا والجزائر غربا"

أكثر من سنتين فى تيار

نظم موقع تونس العاصمة يوم أمس الاثنين، ندوة إلكترونية عبر تطبيق الزوم، بعنوان "مقاربة تطورات تونس بين ليبيا شرقا والجزائر غربا"، وادرتها الصحفية التونسية سونيا عاتي.
وقال رمضان حملات، المحلل السياسي، والعقيد المتقاعد من الجزائر ان تونس تمر باخطر مرحلة، وأن هناك محاولات لاستغلال التناقضات الفكرية والسياسية فيها، ووضعها بين سنداني التطرف او الانعزال ودفعها نحو التطبيع بتوجيه سعودي اماراتي.
ونبه رمضان حملات أيضا من محاولات دفع تونس للاصطفاف ضمن المحاور وتوريطها في ليبيا لدعم "حفتر"، بحجة للقضاء على "الإسلام السياسي".
واكد حملات ان موقع تونس الطبيعي هو ضد التطبيع ومع حركات المقاومة والقضية الفلسطينية.
وختم العقيد المتقاعد محذرا من أن سقوط تونس هو من سقوط الجزائر، فالجزائر هي السند الدائم لتونس، وانها "الوسيط الذي يمكن أن يعمل لاستتباب الأوضاع الامنية والاجتماعية، لانها على مسافة واحدة من كل الاطراف التونسية".
ومن جهته اعتبر الدكتور ناجي بركات، وزير الصحة الأسبق في ليبيا، انه وبمعزل عن "نظرية المؤامرة"، فإن ما قام به الرئيس قيس سعيد قد نصحته به أطراف إقليمية"، بدليل زيارته السعودية والإمارات ومصر.
ورفض ناجي بركات اعتبار تونس الحلقة الأضعف في محيطها، بديل وجود مجمتع فاعل وحي كالاتحاد التونسي للشغل.
أما احمد الكحلاوي، منسق الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع، فقد قال ان تونس فوجئت" بالربيع العربي" الذي بدأ في أوروبا، ونتج عنه عشرية سوداء في تونس كتلك التي عاشتها الجزائر، وأنه كان مخططا استهداف الجزائر بعد تونس وليبيا.
ورفض الكحلاوي الاختيار بين الإخوان او السعودية والإمارات، واعتبر ان المعيار السيادة التونسية هو الرئيس قيس سعيد.
كما ادان التطبيع والمطبعين فهم "تحت سيطرة الاستعمار العالمي وتحميهم الصواريخ الأمريكية".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على