المنتخبات الوطنية تواصل مشاركتها الناجحة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي

ما يقرب من ٧ سنوات فى قنا

باكو في 17 مايو /قنا/ واصلت المنتخبات الوطنية مشاركتها الناجحة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة باكو 2017 والتي تستمر حتى الثاني والعشرين من مايو الجاري بمشاركة أكثر من خمسة آلاف رياضي ورياضية يمثلون 57 دولة من 4 قارات، يتنافسون في 20 لعبة. 
وفي مسابقة التنس حقق لاعب المنتخب الوطني مبارك شنان فوزاً مستحقاً على اللاعب الباكستاني عابد محمد بمجموعتين دون رد بواقع 7-5 و6-صفر في بداية منافسات الفردي وقدم مبارك شنان أداء جيداً واستطاع ان يفرض سيطرته وخاصة في المجموعة الثانية التي حسمها بدون أن يخسر أي شوط. 
وفي منافسات تنس الطاولة استهل لاعب المنتخب الوطني لي بنج مشاركته في منافسات الفردي بتحقيق الفوز على منافسه الإماراتي عبدالله البلوشي بنتيجة أربعة أشواط دون رد بواقع 11-5 و11-6 و11-8 و11-2. 
وفي باقي المسابقات اختتم عنابي الرماية مشاركته في الدورة وقال السيد ماجد النعيمي مدير منتخب الرماية وأمين السر العام باتحاد الرماية أن الرماة القطريين أبلوا بلاء حسنا خلال الدورة وأثبتوا أنفسهم وحققوا خمس ميداليات ملونة بواقع (ذهبية وفضية وثلاث برونزيات). 
وتقدم النعيمي بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على إتاحة الفرصة للاعبي الرماية للمشاركة في هذه الدورة، معرباً عن تمنياته بتحقيق الانجازات خلال المشاركات القادمة. 
وفي منافسات كرة السلة 3 في 3، يستهل عنابي السلة مشواره في الدورة غداً من خلال مواجهتين الأولى أمام إندونيسيا والثانية أمام كوت ديفوار وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى. 
وفي منافسات السباحة، استطاع السباح القطري الواعد نوح عبدالعزيز الخليفي 16 عاماً أن يكسب احترام الجميع ويخطف الأضواء بعد الأداء الجيد الذي قدمه اليوم في سباق 50 متراً فراشة في ختام منافسات السباحة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي ونجح هذا السباح الذي يعد الأصغر سنا في المسابقة التأهل إلى الأدوار النهائية.
وكان سباحو العنابي قد قدموا أداء طيباً في هذه المنافسات من خلال مشاركة كل من: عبدالعزيز حسن العبيدلي الذي شارك في منافسات 50 ظهر وتأهل للنهائي، ومحمد فهد حسن الذي شارك في منافسات 100 و200 فراشة ونجح أيضا في التأهل للدور النهائي، وعبدالرحمن هشام محمد الذي شارك في 200 متر حرة و1500 متر حرة وفراس الصعيدي الذي شارك في 100 متر حرة و200 متر حرة و400 متر حرة. 
وتتواصل غداً الخميس منافسات رياضة العاب القوى على استاد باكو الأولمبي، حيث سيشارك البطل القطري أشرف الصيفي في مسابقة رمي المطرقة. 
وكان البطل راشد المناعي قد شارك اليوم في منافسات الوثب الثلاثي ونجح في التأهل للأدوار النهائية لهذا السباق بالرغم من أن الرقم الشخصي لهذا اللاعب يؤهله حق الحصول على احدى الميداليات الثلاثة، إلا أن تأخره في فترة الاعداد بسبب ارتباطه بعدد من الدورات الخاصة بعملة أبعدته فترة طويلة عن التدريبات. 
وقد إلتقى سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس البعثة المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي اليوم، مع أعضاء البعثة والمنتخبات المشاركة وأبلغهم تهنئة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لجميع لاعبي المنتخبات المشاركة في الدورة سواء من حقق الميداليات أو من لمن يحقق. 
ووجه سعادة الدكتور الكواري الشكر للجميع على الجهد المبذول من أجل الظهور بالمستوى المشرف لدولة قطر في المحافل الرياضية الدولية والعمل على رفع العلم القطري عالياً وخفاقاً. 
ودعا رئيس البعثة، خلال لقائه مع اللاعبين المشاركين بمقر إقامتهم بالقرية الأولمبية بالعاصمة باكو، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والتحلي بالصبر والمثابرة لتخطي كل العقبات والوصول إلى أعلى المستويات الفنية، مشيراً إلى أن مشاركة البعثة القطرية في ألعاب التضامن الإسلامي لا تتوقف فقط عند حدود المشاركة الإيجابية ومحاولة الصعود لمنصات التتويج والفوز بالميداليات الملونة ولكن الهدف الأساسي هو تحقيق المكاسب الفنية وتطوير الأداء والمستوى الفني واكتساب المزيد من الخبرات والدخول في سباق التحدي مع النفس وتحطيم الأرقام الشخصية وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة الفنية من خلال هذا الاحتكاك القوي. 
كما أكد سعادة الدكتور الكواري أن اللجنة الأولمبية حريصة كل الحرص على توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات أمام لاعبي المنتخبات الوطنية القطرية من أجل الوصول إلى أعلى المستويات الفنية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكل العقبات. 
وحرص سعادته، خلال لقائه مع اللاعبين، على شرح الاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية بشأن إعداد المنتخبات الوطنية من أجل الاستحقاقات الدولية القادمة. 
وأشاد الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية بالمستويات الفنية العالية التي يحققها أبطال قطر في جميع الألعاب، مشيراً إلى أن مقياس التقييم للنتائج التي تحققت في باكو 2017 لا يتوقف عند حد تحقيق الميداليات الملونة فقط ولكن يأتي في مقدمة معايير التقييم مدى الاستفادة الفنية من هذه المشاركة القوية في ظل التنافس مع عدد كبير من المنتخبات القوية أصحاب المستوى العالي خاصة. 
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من المنتخبات قامت خلال الفترة الأخيرة بتدعيم صفوفها بعدد من الوجوه الشابة في ظل عمليات الإحلال والتجديد التي تشهدها هذه المنتخبات وهو أمر مطلوب في عالم المنافسات الرياضية بل إن هذه المشاركات أكدت ضرورة إجراء تدعيم آخر بالوجوه الشابة. 
واختتم سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري لقاءه مع البعثة بالتأكيد على أن ألعاب باكو 2017 تعد مفيدة للغاية وإيجابية، لأنها تكشف أمام الأجهزة الفنية عن المقاييس الحقيقية لمستوى اللاعبين وقدرتهم علي المنافسات، موكداً أن الهدف الأساسي من المشاركة هو الاختبار الصحيح لمنتخباتنا في مشوار استعداداتها للاستحقاقات الدولية القادمة.

شارك الخبر على