في ذكرى ميلاده.. أهم المحطات في حياة فريد شوقي

أكثر من سنتين فى الوفد

يصادف اليوم ذكرى ميلاد وحش الشاشة الفنان فريد شوقي، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره في الوطن العربي.

اقرأ أيضًا..

أباظة يكشف جدعنة فريد شوقي: دخل الاستوديو يرقص بعد ولادة قسمت

امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق شوقي فيها، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلمًا، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته فريد بيه (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام.

تستعرض بوابة الوفد لمتابعيها معلومات لاتعرفها عن وحش الشاشة :-

أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي.

ثم قدّم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

مع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاً ما ليقدم شكلاً آخر للبطل بعيداً عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي.

فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتجهم الوجه.

بعد ذلك غير جلده تماماً وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث، تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد.

هو أيضا مؤلف القصة ومن أعماله في هذا المجال فيلم جعلوني مجرما مشاركة في التأليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم، رصيف نمرة 5 1956 لنيازي مصطفى، الفتوة عام 1957، كهرمان عام 1958 للمخرج السيد بدير، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961 لنيازي مصطفى، بطل للنهاية عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.

استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدّم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985 لكمال صلاح الدين، سعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، عشماوي 1987 لعلاء محجوب، قلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب..

وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين.

قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها عثمان الجبار، حسن الأناضول.

شارك الخبر على