بعد التعادل مع الإسبان مكاسب عدة للمنتخب الأولمبي.. ومغامرات غريب محسوبة

ما يقرب من ٣ سنوات فى الوفد

مكاسب عدة حققها المنتخب الأولمبي في بداية مشواره بالمجموعة الثالثة للدورة الأولمبية بطوكيو بعد تعادله اليوم الخميس مع الماتادور الإسباني من دون أهداف، وكخطوة مهمة نحو التأهل للدور الثاني للدورة.

المنتخب بقيادة المدرب المحنك شوقي غريب نجح في فرض إسلوب لعبه منذ البداية، حيث لعب بخطة متوازنة دفاعًا وهجومًا، وجاءت توليفة غريب لتحقق المعادلة الصعبة، ساعده الحرفية في اختيار مجموعة اللاعبين دفاعًا وهجومًا والدور المنظم لكل لاعب.

نجح خط الدفاع في منح الثقة لباقي الخطوط ومن خلفه الحارس المميز محمد الشناوي، وقاد أحمد حجازي والونش خط الدفاع ومعهما أسامة جلال، في تنظيف المنطقة الخلفية أولًا بأول، وتقليل خطورة الثلاثي الهجومي جونزاليس وألومو داني وجارسيا أريك، مع دور مهم لظهيري الجنب كريم عراقي يمينًا وأحمد فتوح يسارًا في سحب الفريق عند بناء الهجمة بالتنسيق مع رمضان صبحي الذى لعب دورًا محوريًا في سحب الفريق وتخفيف الضغط على المدافعين وأيضًا مفاجأة دفاعات المنافس.

اقرأ أيضًا.. طوكيو 2020| محمد الشناوى يواصل تحطيم الأرقام القياسية

الأنياب الهجومية: الفيفا يشيد بأداء الفراعنة أمام الماتادور الإسباني

وأجهد طاهر محمد مدافعي المنافس بانقضاضه السريع، فقلل من مساهماتهم الهجومية في أغلب أوقات المباراة، وكان لرمانة ميزان منتخب مصر، أكرم توفيق وإمام عاشور، دورًا مهمًا وشاقًا كخط دفاع أول وتكسير الهجمات الإسبانية ونقطة انطلاق هجومي.

لم تظهر أي أنياب هجومية للفراعنة وتشكيل خطورة على مرمى الحارس سيمون أوناي، في ظل الدور الأبرز لتأمين الثلث الأخير من ملعبنا بتشكيل زحمة قللت من المساحات لبناء المنافس الهجمات وانطلاقاته والمميز في السرعة والحلول المتعددة واقتناص أنصاف الفرص.

اقرأ أيضًا.. أولمبياد طوكيو.. لاعب منتخب إسبانيا يعلق على أداء مصر

التدخل في الوقت المناسب:

جاء تدخل غريب في وقت مناسب الذي اعتبره البعض مغامرة ولكنها محسوبة، بإجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بالدفع بإبراهيم عادل وعمار حمدي وصلاح محسن خوفًا من اإحداث هزة وإضاعة التماسك، وذلك بدلًا من طاهر محمد، صاحب الإنذار، والذي ظهر الإجهاد عليه بعد 60 دقيقة من عمر اللقاء، وأحمد ياسر ريان وإمام عاشور، ثم أخيرًا بورقة أحمد رمضان بيكهام مكان رمضان صبحي، فجدد الدماء وتماسك الفريق بعد تراجع نسبي مع تكليفات ومهام جديدة دفاعية وهجومية أعطت جرعة نفس طويل حتى إطلاق الحكم الأردني صافرة النهاية.

ولم يكن إنجاز الفراعنة الصغار اليوم في تحقيق التعادل بطعم الفوز مع بطل أوروبا فقط بل في إعطاء دفعة معنوية قوية للاعبين قبل لقاءين مهمين ومصيريين مع الأرجنتين وأستراليا، وارتفعت وتيرة الرغبة في مواصلة المشوار حتى النهاية وحصد ميدالية أولمبية.

وأعطى هذا التعادل الذي بطعم الفوز إحساسًا وشعورًا جديدًا للاعبينا بأننا لا نقل عن الكبار في شئ بل نحن بالفعل كبار من خلال الجهد والعرق وتنفيذ التعليمات وعدم تسرب الغرور في قادم اللقاءات مهما كانت النتيجة إيجابية.

لقراءة المزيد من أخبار الرياضة في بوابة الوفد اضغط هنا

شارك الخبر على