الراعي يأمل استعادة وهج العلاقات بين لبنان والسعودية
ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد
أعرب البطريرك الماروني اللبناني، الكاردينال بشارة بطرس الراعي، عن أمله في استعادة وهج العلاقات اللبنانية السعودية، مشيدا بدور الرياض في دعم لبنان دوما.
وقال البطريرك الماروني في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على علاقات المملكة مع الكنيسة: “في الواقع لم تعتدِ السعودية على سيادة لبنان، ولم تنتهك استقلاله. لم تستبح حدوده ولم تورّطه في حروب. لم تعطّل ديمقراطيته ولم تتجاهل دولته”.
وتابع قائلا: “كانت السعودية تؤيد لبنان في المحافل العربية والدولية، تقدم له المساعدات المالية، وتستثمر في مشاريع نهضته الاقتصادية والعمرانية. كانت ترعى المصالحات والحلول، وكانت تستقبل اللبنانيين وتوفر لهم الإقامة وفرص العمل”.
وأضاف:”لقد أثبتت العقود أن المملكة العربية السعودية فهمت معنى وجود لبنان وقيمته في قلب العالم العربي، ولم تسعَ يوما إلى تحميله وزرا أو صراعا أو نزاعا، لا بل كانت تهبُّ لتحييده وضمان سيادته واستقلاله”.
وأقيم حفل الذكرى المئوية التي حضرها السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، في نفس اليوم الذي تزور فيه سفيرتا الولايات المتحدة وفرنسا لدى لبنان الرياض لمناقشة دعم دولة لبنان التي تشهد انهيارا اقتصاديا يشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت من العام 1975 إلى العام 1990.