الرئيس الأمريكي يكشف عن استراتيجية لمنع جرائم الأسلحة النارية تركز على وقف تدفق الأسلحة ودعم تطبيق القانون المحلي

ما يقرب من ٣ سنوات فى كونا

واشنطن - 23 - 6 (كونا) -- كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء عن استراتيجية "شاملة" لمنع جرائم الأسلحة النارية والاستجابة لها وذلك بعد أكثر من سنة على تزايد حوادث إطلاق النار خلال جائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19).وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض إن إدارته تقوم "بحملة لا هوادة فيها على تدفق الأسلحة المستخدمة في ارتكاب جرائم العنف" متوقعا أن "الارتفاع الصيفي التقليدي (في جرائم الأسلحة النارية) قد يكون أكثر وضوحا مما كان عليه في العادة مع خروجنا من هذه الجائحة وإعادة فتح البلاد مرة أخرى".وشدد على أهمية إجراء التدقيق في السجلات العدلية لمن يريدون شراء أسلحة نارية وحظر الأسلحة الهجومية للتخفيف من جرائم الأسلحة النارية.وأكد أن إدارته تعتمد على سياسة "صفر تسامح مع أولئك الذين ينتهكون عمدا القوانين والأنظمة الرئيسية القائمة" حول الأسلحة النارية معتبرا أن "ذلك أمر شائن ويجب أن ينتهي وسننهيه".من جانبه أعلن وزير العدل ميريك غارلاند أن وزارته تتوافر على مجموعة من برامج التمويل (منح) بقيمة تفوق مليار دولار موجهة للاستجابة للعنف الذي تشهده المجتمعات المحلية ومساعدة المدن.وقال غارلاند خلال كلمة في البيت الأبيض إن "وجود نظام عدالة جنائية يعمل بشكل سليم ضروري أيضا لجهودنا" ضد هذا النوع من الجرائم.وشدد على أن "أي استراتيجية فعالة للحد من جرائم العنف يجب أن تعالج أيضا الاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية والتركيز على إبعاد الأسلحة عن الأيدي الخطأ" في إشارة إلى أصحاب السوابق الإجرامية.وبحسب توضيحات أصدرها البيت الأبيض فإن الاستراتيجية "ستعمل على وقف تدفق الأسلحة النارية المستخدمة لارتكاب أعمال عنف (..) ودعم تطبيق القانون المحلي بالأدوات والموارد الفيدرالية للمساعدة في معالجة جرائم العنف الصيفية" في إشارة إلى أن المدن الأمريكية تشهد عادة ارتفاعا في هذا النوع من الجرائم خلال الصيف.وأضاف البيت الأبيض أن الاستراتيجية ستقوم أيضا "بتوسيع البرامج الصيفية (وخلق) فرص العمل وغيرها من الخدمات والدعم للمراهقين والشباب ومساعدة السجناء السابقين على الاندماج في مجتمعاتهم بنجاح".ورأى أن "تصاعد العنف المتعلق بالسلاح (الناري) الذي أثر على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد خلال العام ونصف العام الماضيين أمر غير مقبول". (النهاية)

ع س ج / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على