من الأشهر اليوم؟

طهران – 21 – 6 (كونا) -— طالب الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي اليوم الاثنين الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على بلاده والعودة الى التزاماتها بالاتفاق النووي داعيا الدول الاوروبية الى عدم التأثر بالضغوط الامريكية والوفاء بتعهداتها.واعلن رئيسي في أول مؤتمر صحفي يعقده عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية رفضه اللقاء بالرئيس الامريكي جو بايدن حتى في حال رفع العقوبات داعيا اياه الى الالتزام بتعهدات بلاده في اطار الاتفاق النووي.واضاف "على العالم ان يدرك ان الوضع تغير بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية وان الضغوط القصوى لم تثمر ضد الشعب الايراني لذا عليهم إعادة النظر ومراجعة قراراتهم فشعبنا أثبت بانه يقاوم الضغوط".وحول السياسة الخارجية التي سوف يتبعها الرئيس الإيراني الجديد من خلال حكومته المقبلة أجاب رئيسي "سياستنا الخارجية لا تبدأ بالاتفاق النووي ولن تنتهي بل تشمل التعامل الواسع والمتوازن مع العالم".واكد انه يدعم كل حوار يضمن مصالح بلاده ولا يرهن اقتصادها وظروف شعبها بالمفاوضات موضحا "لن نسمح بأن تكون المفاوضات استنزافية ومن أجل التفاوض فقط بل ينبغي ان يتمخض عن كل اجتماع نتيجة محددة للشعب الإيراني".ولفت الى عدم امتلاك الشعب الإيراني تجربة "جيدة" عن الاتفاق النووي لأنه لم يحصل على النتيجة المنشودة منه بسبب "النقض الأمريكي لتعهداته وعدم وفاء أوروبا بالتزاماتها".وشدد على سلمية أنشطة بلاده النووية باعتراف المنظمات الدولية متسائلا في الوقت نفسه "اذن لماذا يعرقلون مسارنا وأنشطتنا السلمية".واوضح ان الفريق النووي المفاوض الحالي يواصل عمله حاليا ويقدم تقاريره وفريق السياسة الخارجية يدرس هذه التقارير.وفاز المرشح الرئاسي الأصولي رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي بمنصب رئاسة الجمهورية في إيران في الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي بعد حصوله على قرابة 18 مليون صوت أي بنسبة 8ر48 في المئة من أصوات الناخبين. (النهاية)

م و / س ع د