مسؤولة أممية ترجح تأثير جائحة (كورونا) على جهود "مكافحة الإرهاب"

ما يقرب من ٣ سنوات فى كونا

نيويورك - 16 - 6 (كونا) -- رجحت المديرة التنفيذية لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة ميشيل كونينكس اليوم الأربعاء أن يكون لجائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) "تأثير كبير" على الاستجابة العالمية لمكافحة "الإرهاب" لا سيما فيما يتعلق بتوفير الموارد.جاء ذلك خلال توصيات قدمتها كونينكس خلال اجتماع افتراضي عقده مجلس الأمن لمناقشة تأثير جائحة (كورونا) على "الجهود الدولية لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".وقالت كونينكس إنه "على الرغم من أن الجائحة قد قدمت بوضوح لمجتمع مكافحة الإرهاب تحديات كبيرة إلا أنه لا يوجد حتى الآن دليل محدود على أي علاقة واضحة بين الجائحة والتغيير في طبيعة العنف الإرهابي أو شدته".وأشارت إلى أن "الجائحة زادت من العوامل الأساسية والعوامل الهيكلية التي غالبا ما تؤدي إلى الإرهاب على الرغم من صعوبة تحديد الآثار طويلة المدى للجائحة على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".وتابعت كونينكس أنه "في بعض الدول ذات الميزانيات الضخمة لمكافحة الإرهاب قد يمثل ذلك إعادة موازنة ضرورية للأولويات الوطنية ومع ذلك فإن الدول الأخرى بما فيها الأكثر تضررا من الإرهاب كانت تواجه بالفعل تحديات كبيرة في الموارد قبل الجائحة وكانت تعتمد في كثير من الأحيان على الدعم الثنائي أو المتعدد الأطراف لمكافحة تهديد الإرهاب".وشددت على ضرورة أن تظل "مكافحة الإرهاب" على رأس جدول الأعمال الدولي وأن تواصل الدول الأعضاء إعطاء الأولوية للتعاون الدولي والإقليمي لمواجهة "التهديد الإرهابي العالمي المتطور".وأعربت كونينكس عن اعتقادها بأن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بالجائحة ستزيد من خطر "الإرهاب والتطرف العنيف" في المستقبل على الرغم من عدم الوضوح فيما يتعلق بالتأثيرات المحتملة قصيرة الأجل وطويلة الأجل.وأوضحت أنه لن تكون هناك عودة مباشرة إلى معايير ما قبل الجائحة ورجحت أن تتغير أساليب العمل بشكل كبير ودائم مؤكدا أنه سيكون التكيف مع هذا الواقع الجديد والاندماج معه "أمر بالغ الأهمية" للمضي قدما في الجهود الدولية "لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف". (النهاية)

ا ص ف / م ع ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على