في ذكرى ميلاد العراب.. وصفوا روايته بالركيكة فتخطت مبيعاتها ١٥ مليون نسخة

ما يقرب من ٣ سنوات فى الوفد

تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ 59، لميلاد الروائي الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق الملقب بـالعراب، أول كاتب عربى فى مجال أدب الرعب، والأشهر في مجال أدب الشباب، والفنتازيا، والذي تمكن من خلال أسلوبه البسيط أن يصل إلى عقول وقلوب شريحة واسعة وكبيرة من الشباب في سبيل تشجيعهم على التثقيف بشكل مستمر،من خلال تناول القضايا التي تشغلهم وتهمهم.
بدأت قصة العراب في الأدب، عندما تقدم لنشر سلسلة ما وراء الطبيعة للمؤسسة العربية للنشر عام 1993 ، كأول رواية تحمل اسم أسطورة مصاص الدماء، وتفاجئ بأن المؤسسة رفضت نشرها وعبرت له عن مدى استيائها من الرواية.
رواية ركيكة!
انتاب الدكتور توفيق، حالة من الإحباط لفترات طويلة، خصوصا أن اعتراض اللجنة على الرواية بعلة أسلوب الكتابة الركيك ، والمفكك، وتنقصه الحبكة الدرامية، وذلك عقب تشكيل لجنة لدراسة روايته، فوقع التقييم كالصاعقة عليه .
وجد حمدي مصطفى، مدير المؤسسة العربية للنشر ، أن الدكتور خالد توفيق، قد دخل في حالة اكتئاب شديد، فبشره بأنه سيعرض روايته على لجنة أخرى لتقييمها، وتعلن بعدها اللجنة المشكلة موافقتها على الرواية ممتدحة أسلوبها المميز ومشيدة بحبكتها الروائية.
15 مليون نسخة
أخذت دار النشر برأي اللجنة الأخيرة، بشأن طباعة أسطورة مصاص الدماء ، لتصبح من أكثر الروايات الأعلى مبيعا في مصر والوطن العربي، حتى أنها تخطت مبيعات الأديب صاحب نوبل نجيب محفوظ، وحققت مبيعات تزيد عن الـ 15 مليون نسخة.
عقب نجاح تجربة أسطورة مصاص الدماء تتابعت إصدارات سلسلة ما وراء الطبيعة، وزاد عدد أجزائها عن ثمانين جزءًا ، ومن أشهر أجزاء سلسلة ما وراء الطبيعة، أسطورة مصاص الدماء، أسطورة الرجل الذئب، أسطورة آكل البشر، حلقة الرعب وغيرها.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد خالد توفيق رحل عن عالمنا في 2 أبريل من عام 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا إثر أزمة قلبية حادة، وتم تشييع جنازته وسط الآلاف من محبينه، بعد إعلان وفاته في مستشفى الدمرداش، ولا يزال أحمد خالد توفيق من أشهر الكتاب الموجودين في مصر والوطن العربي ، ولا تزال كتابته تحصل على نسب مبيعات مرتفعة رغم وفاته.

شارك الخبر على