الخالدي والسماهيجي ممثلين عن البحرين بـ"أتمنى" في دولة الكويت

ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد

يشارك الناشط الثقافي صادق أحمد السماهيجي وإيناس إبراهيم الخالدي في تمثيل المشروع الوطني التنموي "أتمنى" لتحقيق الرؤية الوطنية لدولة الكويت الشقيقة الجديدة. وذلك بعد أن وقع عليهما الاختيار من قبل رئيسة مشروع ملتقى "أتمنى" والمشرف العام سمو الشيخة حصة سالم الصباح.

وأوضح السماهيج أن فكرة من المشروع هي عندما أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورؤيته السامية للكويت الجديدة ودعا الجميع وخاصة الشباب للمساهمة في تحقيقها.

وبين أنه تلبيًة لهذه الدعوة الأبوية السامية قام العديد من الشباب بمختلف المجالات بالمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية وصناعة هوية الكويت الجديدة من خلال صناعتهم لهويتهم الوطنية عبر مبادرات تنموية رائدة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يساند جهود وزارة التربية في الكويت ويدعم جهود الميدان التربوي لتنمية التعليم وعنوانه المشروع الوطني التنموي "أتمنى"، وهو حاضنة تنموية تربوية تحتضن المبادرات الرائدة في تنمية التعليم.

ولفت إلى أن المشروع يشمل هذا العام مشاركة جميع دول الخليج العربي مع جمهورية اليمن، بعد أن كان مقتصراً في عامه الأول على مشاركات دولة الكويت، وذلك لتعم الفائدة على الجميع تحقيقاً لرسالة المشروع في دعم المبادرات الشبابية التنموية في الميدان التربوي والرائدة في تنمية التعليم بفرصة تمكنه من تحقيق طموحاته الوطنية لتنمية التعليم وصناعة هويته الوطنية، من خلال المشاركة في هذا المشروع الذي يعتبر منصة تربوية تفاعلية تعرض أفضل التجارب التنموي الرائدة في تنمية التعليم.

وذكر أن المشروع يقدم خدماته للمواطنين والخليجيين والمقيمين من الجنسين من منتسبي الميدان التربوي، سواء كان موظفاً أو طالباً أو ولي أمر طالب أو أقربائهم ويشمل جميع المدارس بجميع مراحلها وتصنيفاتها "عام، خاص، ديني، موهبة وتربية خاصة".

وقال: "استمراراً لعملية الدعوة للمشاركة في هذا المشروع، تنظم إدارة المشروع ندوة تعريفية سيحضر فيها عدد من الشخصيات التربوية والمهتمين في المجال التربوي وذلك عبر المنصة الافتراضية "زوم".  إذ ستكون هذه الندوة برعاية سمو الشيخة حصة سالم الصباح رئيس مشروع أتمنى والمشرف العام، بتاريخ 9 يونيو 2021 وستكون عبارة عن شرح أهداف ورؤية ورسالة الملتقى بالإضافة لاستعراض تجارب الفائزين المشاركين بالنسخة السابقة، فيما سيحصل الحضور على شهادة شكر تقديراً لحضورهم".

وتابع: "إن هذا المشروع يحوي العديد من الأهداف، حيث يوفر بيئة حاضنة لطموحات وإبداعات الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتشجعهم على مشاركة أقرانهم بتجاربهم وخبراتهم، وتعزز دافعية الشباب الذاتية وتساهم في ترسيخ مفهوم ثقافة المواطنة عبر نشر تجارب ملهمة لنماذج وطنية شبابية يحتذى بها في جميع الميادين".

شارك الخبر على