أمين سراتحادالكرةالأسبق أحمدعباس يحذّرويدبّر راضي أخطأ بمعاداة الإعلام فسقط في كمائن النقدالعنيف

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

 إخلاء مواقع الاتحاد حقٌ لا تمتلكه إلا أصوات الهيئة العامة نسفوا جهدي لتعديل النظام الداخلي بمكالمة مع الجيش صوتنا لدعم الفهد بموازاة حقنا في رفع الحظر الدولي النظام لا يُلزم يونس بشهادة عليا ومن حقه الترشّح عن الطلبة |  2 – 2  |
حذّر أمين سر اتحاد كرة القدم الأسبق أحمد عباس، رئيس وأعضاء الاتحاد من تجاهل مخاطر سخط نخبة من المدربين واللاعبين الدوليين السابقين والإعلاميين الرياضيين والجمهور كردة فعل على التصريحات المستفزّة للجميع بشأن مصير المنتخب الوطني، والأخطاء الفادحة التي ترتكبها بعض اللجان الفاعلة في منظومة اللعبة والمؤثرة في تراجع كرتنا دولياً .
وأكد عباس في أول حوار شامل للصحافة خصّه لـ(المدى) بعد صمت طويل، نُشر جزأه الأول أمس الأحد "لم أجد ما يُثير حفيظة اتحاد الكرة في تجمهر رياضيين وإعلاميين وجمهور قرب بوابة مقرّهم في ممارسة حضارية مشروعة يبيحها لهم زمن الديمقراطية " لافتاً إلى " أيّ من المتظاهرين لم يتجاوز على أحد، وكانوا في قمة الثقافة والخلق المعروف عنهم، مثلما تابعهتم عبر التلفاز واندفاعهم سلمي بمعنى الكلمة وأهدافهم شفّافة ومطالبهم معقولة وغير شخصية". ونبّه عباس إلى أن "مشكلة اتحاد الكرة تكمن في عدم مراجعة النظام الداخلي، وتوسعته بما يخدم تطلعات أسرة اللعبة"، معرباً عن أمله بأن "يتفهّم راضي شنيشل المرحلة الراهنة، ويتخذ القرار الراجح الذي يحفظ قيمته كمدرب ناجح ومجتهد ينتظره مستقبل حافل بالإنجاز".استقالة بالإكراه* وهل مسألة الاستقالة صعبة في فكر مسؤولي الكرة العراقية ؟- أولاً لست مع مطلب المتظاهرين بتقديم أعضاء الاتحاد الاستقالة لأنها تأتي بصيغة الإكراه تحت الإجبار، كما أن فرض أمر بصيغة الجماعة لإخلاء المواقع حقٌ لا تمتلكه إلا أصوات الهيئة العامة ، مع أني شخصياً قدّمت استقالتي طوعياً، لأني أؤمن بمبدئها عندما وصل الحال الى فاصلة مهمة أملتْ أن أتخذ الموقف المناسب لاحتفظ بتاريخي وعملي وهو ما حصل برمي ورقة الاستقالة عن قناعة وخرجت بضمير مرتاح . وأذكّر الاتحاد هنا ليستفيد من المطلب الجماهيري لأنه جاء كفعل لرد فعل ، وهذه المرّة عليهم استباقة التظاهرة الثانية التي حدّدت الهيئة التنسيقية لتظاهرات الجماهير الرياضية موعدها غداً الثلاثاء، ويمنحونهم أملاً بإحداث تغييرات جوهرية تصحّح المسار وتحتضن الكفاءات والرموز، هم إخوانهم وليسوا أعداءهم ولديهم فضل كبير للكرة العراقية.* ألا ترى أن " صعقة " التظاهرة هذه يفترض أن تحل جميع المشكلات التي تعانيها الكرة لا أن تسوّف بندوة أو اجتماع طارئ أو حلول ترقيعية مثلما شهدت السنين السابقة عقب كل إخفاقة للمنتخب الأول ؟ - أتفق معك يجب إعادة النظر بالنظام الداخلي أولاً وفق المشروع الانتخابي الذي قدمه رئيس الاتحاد عام 2014 وإذا تم تسفيه الأمور كما أشرت في سؤالك، فأعتقد ستكون هناك أكثر من تظاهرة تتصاعد فيها لغة المطالب ، عندها لابد أن تأخذ الدولة الإجراء اللازم وهي تشاهد الحراك العارم في الشارع الرياضي وتوقف تداعياته ، مع أن مطالب المتظاهرين قابلة للتطبيق بكل سهولة بعيداً عن الاستقالة ، بشرط أن يكون تغيير آليات العمل جذرياً ونتائجه ملموسة وينعكس إيجابياً على الجميع .خلل العمومية * لكن المشكلة في تشكيل الهيئة العامة وعدم اتخاذها القرار السليم ألا تتفق معنا ؟- نعم يوجد خلل كبير في الهيئة العامة ، منذ عام 2011 حتى الآن ، لم يكن تشكيل الجمعية العمومية صحيحاً ، وأقولها للتاريخ ، أن تشكيل الجمعية العمومية عام 2004 في انتخابات نادي الصيد بعدد 54 عضواً لا يمثل واقعية الكرة في العراق ، وتم ترتيب ذلك عبر الأشخاص المكلفين آنذاك، بالتنسيق مع القائم بشؤون الرياضة في زمن الاحتلال حيث كانت هناك إدارة مؤقتة برئاسة حسين سعيد ونائبه احمد راضي وعضوية ناجح حمود وباسم جمال وعبدالخالق مسعود وغيرهم ، وتوالت المقترحات عبر الدورات الانتخابية حتى أصبح العدد 70 عضواً بحسب الاتفاق مع المركز الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في الأردن.* لكن عضو الهيئة العامة لا يتقاضى أي راتب، فعلامَ لا يتم إضافة أعضاء آخرين يتمكنون من خدمة اللعبة من دون أيّ امتياز ؟ - هنا تكمن الحقيقة، أن عضو الهيئة العامة يعمل بشكل طوعي وهناك العديد من الشخصيات التي لا تتقاضى راتباً إذا ما انتدبت للعمل في الاتحاد ولجانه، وسبق أن اقترحت لتوسعة الهيئة العامة: أولاً شمول كل عضو اتحاد أسبق، مثل د.عبدالقادر زينل وهشام عطا عجاج، و د.شامل كامل ود.صباح مصطفى ومحمد الدوري وباسم جمال وباسم الربيعي وغيرهم بصفة عضو، وثانياً اختيار 50 شخصاً من حاملي شهادة الدكتوراه في كليات التربية الرياضية بأنحاء البلاد ، وثالثاً قبول انضمام كل من درّب المنتخب الوطني سابقاً، هؤلاء كلهم لا يأخذون راتباً ، وفي صلب هذا الموضوع، كتبت مقترحاً موسّعاً ومهماً، لكنه لم يرَ النور وأعدّه وصمة عار في جبين كل من أسهم في سحبه وحجبه.* هل طُلب منك رسمياً إعداد المقترح؟- نعم اتصل بي علي غيدان رئيس الهيئة الإدارية لنادي الجيش وقال لي، تمّت تسميتك ممثلاً للنادي في اجتماع العمومية لمناقشة النظام الداخلي لاتحاد الكرة، وبالفعل اشتغلت خلال يومين في بحث منهمك لإعداد مسودة شاملة ومفصلة ومهمة بـ 14 صفحة سلّمتها الى الهيئة الادارية للنادي للإطلاع عليها ومنحي الموافقة لعرضها ضمن اجتماع اتحاد الكرة ، وسافرت وقتها الى القاهرة لظرف عائلي ورجعت بعد أيام ، وتلقيت مكالمة من أحد أعضاء الإدارة طلب مني ترك الموضوع لوجود قرار يفيد بترشيح عضو هيئة إدارية في النادي لاجتماع اتحاد الكرة ، وتمّت تسمية أحد الأعضاء لحضور الاجتماع ومناقشة المسودة التي رفعتها لهم ، وحال سماع عضو اتحاد الكرة سعد مالح حديثاً لي في برنامج تلفازي عن الموضوع نفسه ، اتصل وقال إن نادي الحدود مستعد أن يعطي تمثيله لي ، ثم اتصل الأخ محمد خليل وطلب أن أمثّل نادي صلاح الدين، وأنا قدّرت تلك المشاعر الطيبة ، لكني رفضت التمثيل لغير نادي الجيش ، وما أحزنني يبدو أن هناك من اتصل بالنادي وطلب منهم منع حضوري الى الاجتماع ، وليس هذا فحسب ، بل تم نسف جهدي بتعديلي مواد النظام الداخلي ذي الـ 70 فقرة - وهي المسودة الوحيدة من أربع مسودات رفعتها خمسة أندية بين ممثلي العمومية فقط - عندما طلب نادي الجيش سحب النسخة المرسلة وعدّها ملغية مع أني أرهقتُ على مدار ليلتين من أجل انجازها لتتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وكنت على ثقة كبيرة أنه لو تم مناقشتها وذهبنا الى الفيفا لحصلنا على موافقة بتوسعة العمومية الى 200 عضو . وهنا أحذّر في حال عدم تغيير النظام الداخلي الحالي سيتم تفصيل العمومية المؤهلة للاقتراع في انتخابات 2018 وفق مقاسات أعضاء الاتحاد الحاليين ، أي استمرار هدم اللعبة ومنع ضخ دماء جديدة في العطاء لكل دورة مستقبلاً .عقد المدرب* لم يزل موقف راضي شنيشل معقداً في ظل اصراره على مواصلة المشوار مع المنتخب الوطني ومطالبته بالشرط الجزائي في حال تمت إقالته ، هل ترى أن اتحاد الكرة جازف في تجديد حضور المدرب بعد انتهاء المرحلة الأولى وفي حصيلتنا ثلاث نقاط فقط قابلة للزيادة مع إحياء الأمل بالمنافسة على بطاقة الملحق إذا ما تم تدارك الاصلاح قبل بدء المرحلة الثانية ؟!  - مشكلة الاتحاد تكمن في خوفه من الشرط الجزائي وإلا كان مصير راضي شنيشل الاعفاء بانتهاء المرحلة الأولى عقب خساراته الأربع، وهذا الأمر لا غبار عليه لأن الاتحاد أقصى من درّب راضي نفسه مثل يحيى علوان وأكرم سلمان وقبلهما عدنان حمد وحكيم شاكر، بالرغم من تحقيقهم الانجازات مع كرتنا ، فمعيار الاتحاد الأول رضا الجمهور على المدرب من عدمه ، وهنا من حقنا أن نستغرب كيف يحصل ذلك وهل أن عقد راضي لم يُعرض على مستشار وخبير قانوني في العقود؟ * لكن مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي قدّم استقالته مع أنه يرتبط بعقد ولديه حقوق ؟- أكيد مهدي علي ، استقال طوعياً وهو يعلم بوجود حقوق له في نص العقد ، لكن الاتحاد الإماراتي لا تفوته هذه ومؤكد أن العملية جرت حسب ما متفق عليه ووافق على قبول استقالته وهو مطمئن بأن إجراءه ينأى به عن أية خسارة مادية أو ضرر معنوي أمام المدرب ، هكذا تدار الاتحادات بثقافة احترافية إدارياً وقانونياً .* باستثناء الشرط الجزائي وما يصدر عن اجتماع الاتحاد مع المدرب بعد عودته من رحلة العلاج ، هل تجد أنه من المجدي إنهاء مهمة المدرب أم تكملة المباريات المتبقية ويجلس الجميع على طاولة حسم العقد؟- صراحة ، راضي شنيشل مشروع مدرب وطني ناجح ونعوّل عليه غداً، لصناعة الانجازات مع ثلة من المدربين الأكفاء ، ومن الظلم محاربته وتقييمه سلبياً ، والحقيقة أن مشكلتنا كشعب لا نتحمّل أية خسارة صغيرة في الحياة ، فما بالنا بكرة تجمعنا مع فرق لدودة ضمن منافسة يؤجج نارها الإعلام لأغراض شتّى وجمهور يختلف في حبه وكرهه حسب مزاجه وضغوطاته ، وصراحة أن راضي أخطأ في مسألة مهمة، وهي معاداة الإعلام حتى أصبح لديه أعداء كُثر إلى درجة المبالغة في تقييم تصرّفاته سلبياً وتصيّد عباراته وتضخيم ردود افعاله ومهاجمته حتى عندما يكون صاحب حق في الدفاع عن مهمته ، وفي الوقت نفسه أرى أن الإعلام الرياضي العراقي مهني وليست لديه مشكلة مع المدرب، يحرص على تبصيره بالأخطاء لغرض تصحيحها ، وإذا ما واجهه المدرب بانفعال أكيد ستكون ردّة فعل الإعلام عنيفة تجاهه ، ويفترض أن يقدم راضي الشكر للإعلامي لأنه شخّص اسباب الخسارة ويعده بالتعاون مع لجنة المنتخبات لتلافيها ، ولا شك أن ردة فعل الإعلامي ستكون إيجابية ويتعامل بسلوك مهني إحترافي واضعاً مصلحة العراق أمامه أما عندما يردّ راضي الإعلامي ويقول له ( ليس من حقك أن تنتقدني فلستَ مدرباً ) ثم يعنّفه ، فهذا غير مقبول تماماً . لهذا كلنا يعرف أن اللعبة أم المفاجآت في حالتي الخسارة والفوز ، وراضي يعرف واجباته وحقوقه في المرحلة الراهنة وسيتخذ قراره بما يحفظ سمعته وجهده وينظر الى وجهته المقبلة .الفهد .. ورفع الحظر * ما رأيك بشأن تفاعل الاتحاد الآسيوي مع ملف رفع الحظر عن ملاعبنا، ومدى علاقته بانتخابات الفيفا يوم 8 أيار في المنامة لاختيار أربعة أعضاء لمقاعد آسيا الثلاثة المستحدثة في مجلسه بهدف دعم المرشح العربي الوحيد الكويتي أحمد الفهد بين ثلاثة تقدموا بالترشيح هم الصيني زهانغ جيان والكوري الجنوبي مونغ غيو – تشونغ والفلبيني ماريانو ارانيتا ؟- أعتقد أن من شجّع الاتحاد الآسيوي على هذه الخطوة، هو التقرير الإيجابي الذي رفعته اللجنة التي أرسلها الاتحاد الدولي للعراق قبل شهرين، حيث دوّنت انطباعاتها عن الأماكن التي كانت مكلفة بالإطلاع عليها، ووجدت أنه آن الأوان لرفع الحظر عن الكرة العراقية، حتّى وإن كان جزئياً في هذه المرحلة، وهي خطوة مهمة وإيجابية تحسب لكل الأطراف التي أسهمت بتحقيقها، وقد يكون لانتخابات الفيفا التي أشرتم إليها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتواجد الإخوة من البحرين، الذين مثلوا الاتحاد الآسيوي لاستكمال أو تعضيد توصية لجنة الفيفا، ولكن النتيجة الأهم لدينا، هي رفع الحظر عن ملاعبنا، لأننا فِي أغلب الانتخابات لا نستثمر صوت العراق بالتأثير الذي تشكّله مكانة الكرة العراقية على مختلف الصُعد.* تحرّك قائد المنتخب الوطني يونس محمود في الآونة الأخيرة ليكون بتماس مباشر مع الوسط الكروي في العاصمة بغداد والمحافظات وإعلانه الترشح لرئاسة اتحاد الكرة في الدورة المقبلة، هل يمثل ترشّحاً واقعياً أم إعلامياً كردة فعل لإخفاقة اتحاد اللعبة في شؤون كثيرة، وماذا عن المؤهل العلمي والانتماء كعضو فاعل في مجلس إدارة نادي رياضي لقبول ترشّحه؟!- الجميع يعلم أنه من حق يونس كطموح شخصي، أن يختار الوجهة الفضلى له مستقبلاً، وما قرأناه قبل أيام حول عزمه المنافسة على رئاسة الاتحاد، يصبُّ في هذا المفهوم، لاسيما أن العديد من نجوم الكرة سبقوه عندما رشحوا في انتخابات الاتحاد وخاصة في عام ٢٠٠٤ وما بعده، ولست متيقناً أن تكون خطوة الكابتن يونس، تنحصر برئاسة الاتحاد أو أنه يقصد خوض الانتخابات ضمن قائمة غايتها الإصلاح بغض النظر عن المناصب، فهنا نحتاج لإجابة وافية منه، أما تحركاته الأخيرة في الوسط الكروي وخارجه فهي طبيعية جداً لأنه شخصية عامة وكابتن منتخب العراق ومعروف داخلياً وخارجياً كنجم تألق في السنوات الأخيرة ومحط تقدير أينما حل ، كما هو الحال مع نجومنا الذين سبقوه، وعلى سبيل المثال لا الحصر، حسين سعيد وأحمد راضي وعدنان درجال وفلاح حسن وعلي كاظم، والأسماء تطول لهؤلاء الكواكب المتلألئة في سماء وتاريخ الكرة العراقية. ومن ناحية المؤهل الدراسي، فإن النظام الداخلي للاتحاد لا ينص على أن يكون المرشح حاملاً مؤهلاً دراسياً، فالعديد ممن عمل في الاتحاد، لا يمتلكون شهادات دراسية عالية، لأن النظام الداخلي للاتحاد لم يُلزمهم بها، أما الجهة التي ترشح يونس محمود للانتخابات، إن عزم الترشّح، فأنا أعلم وكذلك الجميع، بأنه أحد لاعبي نادي الطلبة وبذلك يكون عضواً في الهيئة العامة لناديه، ويمكن أن يكون ممثلها ومرشحها في الانتخابات، أو أن يكون مرشحها ويسمى عضواً آخر من الهيئة إلعامة للنادي ممثلها في الانتخابات، وهذا الموضوع متروك للهيئة الإدارية لنادي الطلبة.توثيق رحلتي * لو قدّر لك أن توثّق مسيرتك من عام  2003 حتى الآن ، هل ستكشف ما ضمرته عن الجمهور في كتيّب يرفع الستار عن الأسرار؟- واجهت رحلتي مفارقات ومواقف كثيرة ، فيها المؤلمة والمفرحة ويأتي وقتها لتوثيقها إذا عشنا زمناً اطول .. هناك حكايات عن خدمتي في الرياضة العسكرية والأولمبية واتحادات الطاولة وكرة اليد وكرة القدم ، من الممكن أن أضع مجلداً موسعاً ، فالرياضة العراقية جميلة والعمل فيها ممتع برغم صعوبته كونه قطاعاً نظيفاً ، وأوصي اجيالها أن يعملوا بالروحية الوطنية وأن يحبّوا بعضهم ولا يتكالبوا من أجل مناصب زائلة. * رسالة أخيرة لاتحاد كرة القدم قبل فوات الأوان ماذا تقول فيها ؟- عليهم أن يعوا المرحلة الآن غير عام 2014 يوم جاءوا بطريقة أو بأخرى لتسنّم المسؤولية ، كلنا نشاطرهم الحزن لضياع أمل المونديال ، لكن علينا ألا نتوقف ، فالوضع خطير وواهم من يعتقد أن التظاهرة مسيّرة من حزب أو طائفة ، كلا هي أبعد من أي مؤثّر سياسي أو ديني ، وأطالب الاتحاد أن يتأملوا رموز التظاهرة من رياضيين وصحفيين وجمهور ، لماذا يتظاهرون ، قبل تصفيات مونديال روسيا خسرنا كثيراً ولم يتظاهر أحد ، ليدققوا ماذا عمل الاتحاد خلال ثلاث سنوات ولا يغلّبوا مصلحتهم ويفكروا بانتخابات 2018 فقط، لاننا لا نعلم مصيرنا عندما ننام ، هل نصحوا غداً أم نوارى القبور.

شارك الخبر على