الفنان الشامل متعدد المواهب
ما يقرب من ٣ سنوات فى أخبار اليوم
امبدع الرباعيات - اشاعر الثورة - تاعاشق الربيعب - اصاحب الليلة الكبيرة .. كلها ألقاب ارتبطت والتصقت بصلاح جاهين الذي يعد من أهم وأفضل الشعراء والكتاب على مستوى تاريخ مصر، تفتحت عيون جيل الخمسينيات على قصائده وحلمه الثوري، وعاش معه جيل الستينيات مرارة الهزيمة ثم انطلق معه جيل السبعينيات للغناء والاحتفاء بالنصر وفي الثمانينيات عشنا مع السعادة والبهجة بأعياد الربيع على كلماته على غرار الأغاني الأشهر للربيع االدنيا ربيعب التي غنتها سعاد حسني وبأيديا فى جيوبيب لمحمد منير، ومازلت أغاني جاهين التى ألفها وقصائده التي نشرت فى مجلة صباح الخير وجريدة روزاليوسف باقية توتنتقل من جيل إلى جيل ليثبت صحة مقولة أن الفن سيظل مخلدا إلى الأبد حتى وان غاب مبدعه،تصلاح جاهين صاحب أشهر قصيدة صيغت عن مصر والتي حملت اسم اعلى اسم مصرب كان فنانا شاملا فقد كان شاعرا بالعامية والفصحى ورساما للكاركتير وكاتب سيناريو و مؤلف أغانى ومنتجا لبعض افلامه وأغانيه ومن النادر ان نجد كل هذه المواهب تتجمع فى شخص واحد تالا إذا كان صلاح جاهين.