من الأشهر اليوم؟

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من موسكو أن “بالفعل المحادثات كانت جيدة وايجابية وكان التطابق كبيرا في وجهات النظر في شأن لبنان والمنطقة والتحولات الدولية الحاصلة ويمكن البناء على هذا التطابق”
وفي مؤتمر صحافي، أكد أن” الحكومة لازمة ولكنها غير كافية اذا لم تتمتع بالقرار والإرادة والقدرة على الإصلاح وهذا شأن لبناني”.
وشدد على ان “روسيا لا تتدخل بالشؤون الداخلية ولكنها تدفع باتجاه الإصلاح وهذا ما نشكرها عليه، وكلنا بانتظار ان يأخذ رئيس الحكومة المكلف قراره بالسير بتشكيل الحكومة والأهم قراره بالإصلاح”.
وكشف باسيل “اننا طلبنا من وزير الخارجية الروسية ان يلعب الدور اللازم لحث رئيس الحكومة المكلف على انهاء ملف التشكيل وطالبناه ايضا باجراء مؤتمر في لبنان لتشجيع عودة النازحين وشجعنا روسيا على الانخراض في عملية النهوض في لبنان من خلال المساهمة بعدة مشاريع استثمارية”.
وأسف لأن “لبنان اليوم نتيجة الضغوطات والفساد انهار ويلزمه إصلاحات جذرية وبنيويّة وهذا يتطلّب قراراً سياسيا لبنانيا غير مكتملة عناصره، ويلزمه حكومة من الإختصاصيين تكون مدعومة من القوى السياسية والبرلمانية الأساسية دون ان يكون فيها القدرة لأحد على السيطرة عليها وعلى منع هذه الإصلاح”.
وفي هذا الإطار، اشار إلى أنه “اذا كان لبنان متوجهاً الى اعتماد خيار صندوق النقد الدولي فهذه الإصلاحات معروفة وعلى رأسها التدقيق الجنائي إضافة الى ضبط التحويلات الى الخارج وإعادة الأموال المحوّلة من لبنان الى الخارج وغيرها”.
ونوّه باسيل بان “لروسيا أدوار عديدة في المنطقة ولبنان تصب في مصلحتنا ومنها:1 – إحقاق التوازن الدولي في المنطقة وهذا يصب في خانة العدالة الدولية2 – لعب دور إيجابي في عملية السلام على قاعدة الحقوق وليس على قاعدة العنف والقوة3 – رعاية هذا الحضن المشرقي وحمايته ليلعب دوره الإقتصادي الفاع4 – حماية التنوّع والأقليّات بعدم استفرادها وإشعارها انّها معدّة دائماً للترحال.5 – لعب دور محوري في عودة النازحين السوريين الى بلدهم حفاظاً على وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي ونسيج الدول المحيطة وعلى رأسها لبنان”.
وامل في “أن تكون الانتخابات الرئاسية السورية وتثبيت الرئيس بشار الأسد عوامل مسرّعة ومطمئنة ومشجّعة لعودة النازحين”.
وشكر لروسيا “ما ابلغني به الوزير لافروف من تقديم روسيا لقاحات مجانية بناءً على رسالة خطية موجهة من رئيس الجمهورية اللبنانية اضافة الى اللقاحات التجارية”.