البيت الأبيض واشنطن تسعى لخفض التوتر في العلاقات مع روسيا

حوالي ٣ سنوات فى تيار

أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تسعى لخفض التوتر في العلاقات مع روسيا، مشيرةً إلى أن بلادها لا تعتبر العقوبات ضد روسيا "الأداة الوحيدة في الحوار".
وقالت ساكي: "نحن نرى أن من المهم جداً محاسبة روسيا على الأفعال غير المقبولة، بالنسبة لقياس فعالية هذه التدابير، فإن هدفنا هو خفض التوتر في العلاقات، والحديث بصورة مباشرة عندما تكون لدينا مخاوف، واتخاذ التدابير عند الضرورة".
وأضافت ساكي أن "الولايات المتحدة لا تعتبر أداة العقوبات هي الأداة الوحيدة المستخدمة في بناء العلاقات مع روسيا وتقييم فعاليتها".
ومنذ أيام، أعلن البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، اقترح خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد قمة بينهما  خلال الأشهر المقبلة في بلد ثالث.
وأكد أحد مستشاري الكرملين يوري أوتشاكوف، أمس الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي جو بايدن، "قد يجتمعان في حزيران/يونيو" لافتاً إلى أن هناك "مواعيد محددة" قيد الدرس.
وشهدت مؤخراً، حرب تصريحات متبادلة بين البلدين، بعد أن أثار بايدن غضب موسكو بوصفه في مقابلة بثتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بـ"القاتل"، مضيفاً أنه "سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الرئاسية الأيمركية" الأخيرة، وأشار إلى أن ذلك "سيتحقق قريباً".
حينها رد بوتين على نظيره الأميركي وقال إن "القاتل هو من يصف الآخر بذلك، وكل إناء بما فيه ينضح". كما فرضت الولايات المتحدة  عقوبات على روسيا طالت 14 كياناً روسياً.
وبلغ التوتر بين موسكو وواشنطن ذروته على خلفية خلافات بشأن أوكرانيا، ومصير المعارض أليكسي نافالني، واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات، وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو.
وفي 20 نيسان/أبريل، فرضت واشنطن عقوبات جديدة شملت طرد 10 دبلوماسيين روس وفرض قيود على شراء الديون الروسية. وردت روسيا بطرد 10 دبلوماسيين أميركيين، وحظرت دخول أعضاء عدة من حكومة جو بايدن إلى أراضيها.

شارك الخبر على