فضل سورة عبس

حوالي ٣ سنوات فى الوفد

التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان وقال اهل العلملم يرد حديثٌ صحيحٌ في فضل سورة عبس إنما فضلٌ عامٌ كغيرها من سور القرآن ففضل سورة عبس في أجر التلاوة والقراءة فالحرف بحسنةٍ والحسنة بعشر أمثالها، كما جاء في فضل سورة عبس ذِكر عمر بن الخطاب لها في معرض تساؤله عن معنى كلمةٍ في السورة: قرأ عمرُ بنُ الخطَّابِ عَبَسَوَتَوَلَّى .

فلمَّا أتى على هذهِ الآيةَ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا و قال: عرَفنا ما الفاكِهَةُ، فما الأَبُّ؟ فقال: لعَمرُك يا ابنَ الخطَّابِ إنَّ هذا لهوَ التَّكَلُّفُ ،أما ما يُتناقل في فضل سورة عبس لفك السحر وطرد المسّ فلا أصل له.

وعبد الله بن مكتوم هو عبد الله بن قيسٍ بن زائدة العامريّ وعُرف في كتب التاريخ والتراجم باسم عبد الله بن أم مكتوم، وأم مكتوم هي أمه عاتكة بنت عبد الله المخزومية من السابقين إلى الإسلام، وقد هاجر عبد الله -رضي الله عنه- إلى مكة بعد غزوة بدرٍ، وكان ضريرًا وأطلق عليه القرآن لقب الأعمى للتعريف بالشخص وليس للإنتقاص أو التعيير وإيجاد العذر له في مقاطعته الرسول الكريم أثناء حديثه مع أسياد قريشٍ قبل الهجرة يدعوهم للإسلام وهم: عتبة بن ربيعة والعباس بن عبد المطلب وأبو جهلٍ عمرو بن هشام وأمية بن خلفٍ، فأعرض الرسول عن عبد الله بن أم مكتوم الذي جاءه كي يُعلمه أمور الدِّين، فأنزل الله تعالى مطلع هذه السورة في معاتبًا الرسول في أمر ابن أم مكتوم، وكان الرسول يرحب بابن أم مكتوم ويقول هذا من عاتبني فيه ربي، وتوفي -رضي الله عنه- بعد معركة القادسية وقيل: استُشهد فيها.

شارك الخبر على