إيران تواصل بيع النفط لفنزويلا وسط صمت إدارة بايدن
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
تواصل إيران تنفيذ إجراءات واسعة لخرق العقوبات الأميركية، إذ أرسلت 3 شحنات من البنزين إلى فنزويلا المتعطشة للوقود في الأشهر الأخيرة، وسط صمت أميركي مستغرب.
ولم تقم إدارة بايدن بفعل شيء لوقف الناقلات، مما يشير إلى تحفظها حيال فرض العقوبات، وذكاء المناهضين للولايات المتحدة في التهرب منها، وفقاً لما ذكره موقع “صوت أميركا”.
وقامت سفينتان مملوكتان لشركة الناقلات الإيرانية الوطنية، وهما فاكسون وفورتشن، بتسليم مئات الآلاف من براميل البنزين الإيراني إلى مدينة بويرتو لا كروز الفنزويلية في نهاية يناير وبداية فبراير. كما سلمت الناقلة الثالثة للشركة الوطنية الإيرانية للناقلات، 270 ألف برميل أخرى من البنزين إلى مدينة بويرتو كابيلو في 20 فبراير.
وجاء التأكيد من وكالة “رويترز” للأنباء، التي نقلت معلومات عن عدد من الأشخاص والمصادر الذين لم تسمهم على علم بالشحنات الإيرانية.
وفيما تلوح بوادر على إحراز تقدم لجهة عودة واشنطن وطهران للاتفاق النووي للعام 2015 الذي تحللت منه إدارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في مايو 2018 وقابلته إيران بتصعيد انتهاكاتها النووية، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) أبوالفضل عموئي، أن إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % يجري بدقة في منشآت فوردو النووية.
والعودة عن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.6 بالمئة وفق الالتزام المنصوص عليه في اتفاق 2015، واحد من الشروط الأميركية والدولية للعودة للاتفاق.
ونقلت وكالة “مهر” للأنباء عن عموئي قوله “بهدف مراقبة تنفيذ قانون المبادرة الإستراتيجية برفع الحظر، قام 12 نائبا، معظمهم من لجنتي الأمن القومي والطاقة يومي الأربعاء والخميس بزيارة تفقدية لأربعة مواقع نووية في أصفهان ونطنز وخنداب وفوردو”، مضيفا “اطلع الوفد البرلماني في موقع اصفهان على وحدات إنتاج القضبان وألواح الوقود”.
وتابع “كما شاهد أعضاء الوفد البرلماني في موقع أصفهان عملية استكمال مصنع اليورانيوم المعدني، حيث تنص المادة 4 من قانون المبادرة الإستراتيجية على إكمال هذا المصنع في غضون خمسة أشهر”.
وأوضح عموئي أنه خلال زيارة مجمع الشهيد أحمدي روشن في نطنز، لوحظ أنه تطبيقا للمادة 3 من قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر، تم مؤخرا تركيب ألف جهاز طرد مركزي “آي آر 2 إم” في هذا الموقع، كما تم تركيب سلسلة من 164 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس في موقع نطنز خلال فترة قانونية مدتها ثلاثة أشهر.