من الأشهر اليوم؟

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد محمد دعدور، رئيس جامعة دمياطء عددًا من المشروعات الجديدة بالجامعة والتي تم الانتهاء من تنفيذها.

وقد استقبل رئيس جامعة دمياط وزير التعليم العالي والبحث العلمي والوفد المرافق، وبدأت مراسم الزيارة بتحية العلم، أعقبه طابور عرض لطلاب كليات الجامعة بساحة العروض والجوالة بالجامعة ترحيبًا بالوزير.

وأثناء توجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي للقاء أعضاء مجلس الجامعة، تفقد أحد المحاضرات العلمية المنعقدة بمدرج 207، وجه التحية خلالها لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد، وعقب ذلك، اجتمع الوزير بأعضاء مجلس الجامعة بحضور رئيس ونائب رئيس اتحاد الطلاب ممثلين عن طلاب الجامعة، لمناقشة سير العملية التعليمية ومتابعة تنفيذ نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الدراسة عن بعد والدراسة وجهًا لوجه، موجهًا الشكر لكافة العاملين بالجامعة لاستمرار الدراسة بالجامعة وإجراء الامتحانات مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والنجاح في مواجهة التحديات الراهنة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

واقترح الوزير خلال مجلس الجامعة إنشاء أكاديمية لتنمية المهارات والتدريب داخل الجامعات الجديدة لخدمة الخريج والطالب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، مشيدًا بكمية المشروعات التي نُفذت بالجامعة في السنوات الثلاثة السابقة والذي يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير الجامعات الحكومية على جميع الأصعدة، مشيدًا ايضًا بالكليات الجديدة التي تم افتتاحها لخدمة البيئة المحيطة بالجامعة.

وقام الدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط، بتقديم عرضًا تقديميًا تناول خلاله الوضع الراهن بالنسبة للمشروعات التي انتهت جميعها، وتم استلامها من الشركات المنفذة باستثناء مشروع البنية التحتية نظرًا لشموله وتغطيته حرم الجامعة بالكامل الذي يمتد لمساحة 200 فدان، متوجهًا بخالص الشكر والتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي على دعمه المستمر للجامعة في جميع المجالات.

وشهد الاجتماع تسليم شهادات المراكز الأولى والجوائز المالية للطلاب الفائزين في المؤتمر الطلابي علماء المستقبل 4 الذي تم انعقاده الأسبوع الماضي برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة دمياط، والذي تقدم فيه طلاب وطالبات 16 جامعة ومعهد بأبحاث علمية يتم تحكيمها من قبل أساتذة متخصصين دعمًا لتعزيز مفهومي البحث العلمي والتعلم مدى الحياة لدى الشباب.

عقب ذلك، تفقد الوزير معامل كلية الطب البشري والمبنى الإداري للكلية تمهيدًا لإصدار القرار الوزاري لبدء الدراسة بها، ثم أزاح الوزير ورئيس الجامعة الستار عن المباني الإدارية لعدد 7 كليات وهم (كلية الآداب - كلية التمريض - كلية الحقوق - كلية التربية الرياضية - كلية التجارة - كلية الآثار- كلية الهندسة) إضافة إلي وضع حجر أساس المدينة الأوليمبية الطلابية بالجامعة والذي يضم 6 ملاعب تخدم ألعاب وأنشطة رياضية مختلفة (قدم، طائرة، يد، تنس، ريشة)، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم سباعي، وملعب آخر قانوني 11 لاعب، بالإضافة إلى حمام سباحة وملعب هوكي.

وتفقد الوزير مبنى الإدارة العامة للجامعة وعدد من المدرجات الكبيرة بسعة إجمالية 3 آلاف طالب وطالبة، وتخدم تلك المدرجات جميع طلاب وطالبات الجامعة بمختلف الكليات البالغ عددها 14 كلية، فضلًا عن تفقد قاعة فاروق شوشة للاحتفالات الكبرى ونادي أعضاء هيئة التدريس، وانتهت زيارة الوزير بتفقد المعرض الطلابي الذي أقيم على هامش المؤتمر الطلابي علماء المستقبل 4 الذي تم انعقاده الأسبوع الماضي.