مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد ٤ ٤ ٢٠٢١

حوالي ٣ سنوات فى تيار

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"حمل عيد الفصح المجيد تباشير بإمكان تشكيل الحكومة خلال اليومين المقبلين، إذا صفت النيات لدى المسؤولين، على أساس الترحيب بمبادرة الرئيس نبيه بري، القاضية بحكومة من أربعة وعشرين وزيرا، يكون لكل واحد منهم حقيبة، باستثناء رئيس الحكومة ونائبه، على أن يكون جميع الوزراء من الاختصاصيين.وقد زيد على هذه المبادرة،أن تسمي كل طائفة وزراءها، وفي التباشير قول وزير الخارجية السعودي إن بلاده "تدعم أي شخص قادر على الإصلاحات".وفي عيد الفصح، دعم بابوي كبير للبنان، وكلام لأوساط سياسية عن إمكان لقاء الرئيسين عون والحريري غدا، أو بعد غد على أبعد تقدير.البداية من موقف وزير الخارجية السعودي، الذي انتقد الطبقة السياسية في لبنان، وأكد "استعداد المملكة لدعم أي شخص في لبنان، سيتمكن من تبني أجندة إصلاحية".****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"تحت السيطرة، باتت التحركات لتنفيذ مخططات لزعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وتمكنت أجهزة الدول من وأدها في مهدها، هكذا أعلنت الحكومة الأردنية في خلاصة عرضها لملابسات ما وصف بمحاولة إنقلاب فاشلة.عاد الهدوء إلى المملكة، لكن خلف هذا الهدوء سلسلة تحقيقات واعتقالات طالت ما بين 14 و16 شخصا، غير باسم عوض والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى الأمير حمزة الذي تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، واعتقال الدائرة القريبة منه.وبانتظار الكشف عن المزيد من معالم هذا المخطط، حظي الأردن بمواقف داعمة لأمنه واستقراره من دول أجنبية كأميركا وبريطانيا، وعربية كالسعودية والإمارات ومصر والكويت ولبنان.لبنان يغرق حاليا في جمود عطلة عيد الفصح المجيد المستمرة حتى الثلاثاء، ما يشي أن وتيرة الاتصالات على خط تأليف الحكومة، سترتفع بعدها، على أمل أن يشهد الأسبوع المقبل بلورة لنتائج المساعي المبذولة على نحو خاص، من الرئيس نبيه بري.في أحد القيامة، خفض البطريرك الماروني المنسوب العالي لمواقفه، قياسا بتلك التي أطلقها في سبت النور، بينما كان البابا فرنسيس يتحدث في عظته في الفاتيكان عن المآسي التي يعيشها الشعب اللبناني، وصلى إلى الرب "ليدعم المجتمع الدولي لبنان في أن يكون أرض تعايش وتعددية".معيشيا، سيعود معمل الزهراني إلى الإنتاج وتزويد الشبكة بالتيار الكهربائي صباح غد الإثنين، بعد تفريغ الباخرة الكويتية 38 ألف طن من الغاز أويل.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"أكدت المملكة الأردنية وأد الفتنة في مهدها، وقوامها شخصيات داخلية تعيش الأوهام والامنيات، وقوى خارجية تريد شرا بالبلاد، بحسب الخارجية الاردنية التي اتهمت صراحة ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين بالوقوف خلف المؤامرة، إلا أنها أحجمت عن تسمية الجهات الخارجية الضالعة في حياكتها، لكنها أوردت أسماء متورطة معروفة بعلاقاتها الخليجية، كرئيس الديوان السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.والى أن تتضح الأمور في المملكة، فإن الواضح أن الاعتقالات طالت شخصيات محسوبة على محمد بن سلمان. فهل ما كان يخطط للاردن تكملة لسياسة ولي العهد السعودي بالعبث في ملفات أمنية وإقتصادية وسياسية في المنطقة، على شاكلة ما جرى في سوريا والعراق، والان في اليمن؟، وهل جاء دور الاردن؟، وماذا عن الدور الإسرائيلي؟.صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلت عن مصادر أسمتها بالرفيعة جدا في عمان، أن السعودية واحدى إمارات الخليج قد شاركتا من وراء الكواليس بمحاولة الانقلاب، كما ذكرت صحافة العدو أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، كان على علم بمحاولة الإنقلاب على حليفه الدائم، وأن بريطانيا هي من كشفت محاولة الإطاحة بالملك عبد الله.وأيا تكن حقيقة الوضع، سواء أكان الملك الاردني وجد فرصة مناسبة، وقام بخطوة استباقية للتخلص من خصومه، أم أن البلد كان فعلا أمام محاولة إنقلابية، فان ما جرى يطرح تساؤلات، لماذا الان؟، وهل الأمر مرتبط بحقبة دونالد ترامب الذي كان أطلق يدي ابن سلمان في غير بلد، وإذا كان الأمر كذلك، هل تشير الضربة الاردنية الى رفع الإدارة الأميركية الحالية، التغطية عن ممارسات كهذه لمحمد بن سلمان في الإقليم، وإن كان الوضع كذلك، فهل ينسحب الامر على بقية وكلاء ولي العهد السعودي في المنطقة.ولبنان الذي احتفل بالفصح اليوم على رجاء قيام حكومة جديدة، لإحياء ما تبقى من جسد الدولة المثقل بالأمراض والازمات قبل فوات الاوان.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"لا قيامة للبنان من دون إصلاح. هذه هي خلاصة المواقف الإقليمية والدولية من الشأن اللبناني، التي تربط أي دعم محتمل في المستقبل، بإنجاز الإصلاح.وهذا هو أيضا وأصلا، مطلب كل لبناني يطمح الى بناء دولة، ليس فقط منذ 17 تشرين الأول 2019، بل منذ 7 ايار 2005، يوم عاد العماد ميشال عون الى لبنان من المنفى، مطلقا حركة تغييرية وإصلاحية، حجزت لنفسها مقاعد نيابية، ثم وزارية، قبل أن تتبوأ رئاسة الدولة، وهي في كل تلك المرحلة كانت تتنقل بين معركة واخرى مع منظومة الفساد، التي كانت محاولة التعاون مع بعض أركانها ضرورية، بفعل الصفة التمثيلية التي منحهم إياها الناس، جاعلين منهم ممثلين لطوائف ومذاهب، بحيث لم يعد بالإمكان تخطيهم، بمنطق الحرص على الوحدة الوطنية والعيش المشترك.أما الإصلاح الذي ينادي به الجميع في الخارج قبل الداخل، فله اليوم عنوان واحد. وهذا العنوان الواحد هو التدقيق الجنائي، الذي يخوض رئيس الجمهورية معركته منذ ما قبل الرئاسة بسنوات، وهو يواجه اليوم أعتى رافضيه المعلنين والمضمرين، بمنطق أن العناد في الحق وحده الذي يضع حدا لوقاحة الكذب.والكذب في هذا الموضوع آن له أن ينتهي، ويوم الثلاثاء في هذه النقطة لناظره قريب. ومتى صار السير بالإصلاح مضمونا بأفعال لا أقوال، يصبح تأليف الحكومة تفصيلا بسيطا لا يستدعي كل هذا الوقت والأخذ والرد.فمشكلة الحكومة العتيدة، ليست في الحصص ولا الأحجام، بل في الخشية من الإحجام عن الاصلاح، فلا نكون حققنا شيئا للبنانيين التغييريين والإصلاحيين منذ 2005، والمنتفضين او الثائرين منذ 2019، إلا إبقاء القديم على قدمه، ليس فقط بالأشخاص، بل بالنهج الذي أوصلنا الى الكارثة التي نحن فيها، بفعل ثلاثين عاما من الإدارة الكارثية للشأن العام…فليكن الإصلاح لتكون قيامة…وليس موتا أبديا للاحلام بوطن ودولة وإنسان.******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"تتجه الأنظار الى فيينا، حيث تعقد الثلثاء المقبل محادثات في شأن الإتفاق النووي الإيراني.هذه المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، ستكون على شكل مجموعات عمل، يشكلها الإتحاد الاوروبي، إضافة الى روسيا والصين، تناقش ما يتعين على الولايات المتحدة وإيران القيام به لاستئناف العودة الى الاتفاق النووي.وساطة فيينا، هي محاولة جديدة لإنقاذ الإتفاق النووي، فهل ستنجح في تأمين عودة مشتركة لطهران وواشنطن الى الاتفاق، أم تواجه تصلبا يجعل الديبلوماسية المكوكية لا تتخطى، على الأقل حاليا، تكريس وضع الخطوة الأولى، ولو المتقدمة في طريق المناقشات الصعبة بين البلدين؟.العالم كله ينتظر تبلور صورة فيينا، مع كل ما تحمله من ارتدادات، لا سيما في الشرق الأوسط، تماما كما ينتظر العالم تبلور صورة توقيفات الاردن، الذي أحبط، بحسب وزير الخارجية الاردني، مخططا لضرب البلاد وصل الى حد تحديد وقت التنفيذ، بالتعاون مع جهات خارجية، رفض الوزير تحديدها، ولكنه أصر على أن اجندتها انطلقت من إضعاف موقف الاردن الثابت في قضايا أساسية في المنطقة.بعدم كشف الاردن حتى الساعة، هوية الجهات الخارحية وماهية المخطط اوالعملية، تكون عمان حفظت كل خياراتها المستقبلية، وأصبحت قادرة على التحكم بإبعاد ما يمكن تسميته، فتح أبواب جهنم عليها.أبواب جهنم التي أغلقها الاردن، مفتوحة على مصراعيها في لبنان. فكل ما حكي عن إيجابيات في تأليف الحكومة يبدو بعيدا عن الواقع. والاعياد التي تكاد تنتهي، لم يسجل أي محاولة للاستفادة من هدوئها، في سبيل تذليل العقبات الجديدة التي ولدت في مواجهة مبادرة حكومة ال- 3 ثمانات.فهل العقبات الجديدة مرتبطة فعلا بتوزيع الـ 8 حكوميا، أم بحقية الداخلية، أم بعدد الوزراء المسيحيين؟، أم انها مرتبطة بعدم رغبة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بتشكيل حكومة تضطر لوقف الدعم واتخاذ قرارت غير شعبية، وفي ظل عدم مبالاة الدول التي لطالما وقفت الى جانب لبنان في أزماته الاقتصادية، باستثناء فرنسا؟.أم أن كل هذه العقبات، مع كل ما سرب من موافقات على التأليف، لا يتعدى التكتيك السياسي الذي ينتظر، من بين ما ينتظره تبلور صورة فيينا؟.قبل بدء الاسبوع الجديد، ومع قيامة السيد المسيح، عودة سنوات الى الوراء.. سنوات كتب خلالها في مقدمات نشرات الاخبار: نعايدكم مع أمل قيامة لبنان ...قيامة لا بد أن ننتزعها على درب آلام المسيح، من مغارة بيت لحم الى القيامة في القدس.

شارك الخبر على