موكب المومياوات الملكية مصطفى إسماعيل يكشف سر الغرفة ٥٥

حوالي ٣ سنوات فى أخبار اليوم

وراء الموكب المهيب الذى يشهده العالم أجمع اليوم، فريق من شباب المرممين، وضعوا على عاتقهم إنجاز هذه المهمة الصعبة، بفكر وإرادة وجهد بحثى مصرى خالص، استغرق سنوات من الدراسة والعلاج والصيانة والترميم والتغليف، حتى جاءت اللحظات الحاسمة التى تهيأ فيها ملوك وملكات الفراعنة لمغادرة موقعهم داخل المتحف المصرى بالتحرير، ذلك المبنى العريق الذى ظلوا فى رحابه 118عاماً، ينتظرون هذا اليوم ليحتفى أحفادهم بانتقالهم إلى مقر إقامتهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة، ليرقدوا فى سلام بمكان يليق بعظمتهم، ويحكى للأجيال إنجازاتهم وانتصاراتهم وتضحياتهم للحفاظ على تراب الوطن.

شارك الخبر على