٥٢ ألف زيارة تفتيشية على قطاعات الأغذية

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

نفذت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬وحتى‭ ‬ديسمبر‭ ‬2020،‭ ‬أي‭ ‬خلال‭ ‬عامين‭ ‬وشهر،‭ ‬52‭ ‬ألفًا‭ ‬و497‭ ‬زيارة‭ ‬تفتيشية‭ ‬ورقابية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬قطاعات‭ ‬الأغذية‭ ‬والمشروبات‭.‬

ووردت‭ ‬تلك‭ ‬البيانات‭ ‬في‭ ‬رد‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬سعيد‭ ‬الصالح‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬السيسي‭ ‬البوعينين،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬نصه‭ ‬ما‭ ‬“دور‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬إرساليات‭ ‬الخضروات‭ ‬والفواكه‭ ‬المحلية‭ ‬المستوردة؟‭ ‬وما‭ ‬إجراءات‭ ‬التفتيش‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬استيراد‭ ‬وتصدير‭ ‬وتحصيل‭ ‬وتجهيز‭ ‬أو‭ ‬تعبئة‭ ‬أو‭ ‬تخزين‭ ‬أو‭ ‬تغليف‭ ‬المحاصيل‭ ‬الزراعية؟‭ ‬وكم‭ ‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الحملات‭ ‬التفتيشية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المنشآت؟‭ ‬وكم‭ ‬عدد‭ ‬المنشآت‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬مراقبتها‭ ‬منذ‭ ‬ديسمبر‭ ‬2018‭ ‬حتى‭ ‬تاريخ‭ ‬هذا‭ ‬السؤال؟‭ ‬وما‭ ‬الأنظمة‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المنشآت؟”‭. ‬

وبلغت‭ ‬الزيارات‭ ‬التفيشية‭ ‬والرقابة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬نحو‭ ‬16666،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2019‭ ‬بلغت‭ ‬14208،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2020‭ ‬كان‭ ‬عددها‭ ‬21632‭ ‬زيارة‭.‬

مسؤولية‭ ‬الثروة‭ ‬النباتية

وفي‭ ‬شأن‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية،‭ ‬فإن‭ ‬اختصاص‭ ‬مراقبة‭ ‬وفحص‭ ‬المنتوجات‭ ‬النباتية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬فحص‭ ‬إرساليات‭ ‬وتفتيش‭ ‬وإفساح‭ ‬شحنات‭ ‬الخضروات‭ ‬والفواكه‭ ‬ووفقًا‭ ‬للقانون‭ ‬رقم‭ ‬5‭ ‬سنة‭ ‬2003‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬قانون‭ ‬الحجر‭ ‬الزراعي‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬فإنه‭ ‬يقع‭ ‬تحت‭ ‬إدارة‭ ‬الثروة‭ ‬النباتية‭ ‬بشؤون‭ ‬الزراعة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭.‬

وأضافت‭ ‬“ينحصر‭ ‬دور‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬الأغذية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قسم‭ ‬مراقبة‭ ‬الأغذية‭ ‬بإدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬محلات‭ ‬بيع‭ ‬الأغذية‭ ‬وتقديم‭ ‬خدمات‭ ‬الأغذية‭ ‬والمشروبات،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬كادر‭ ‬مؤهل‭ ‬يمتلك‭ ‬صفة‭ ‬الضبطية‭ ‬القضائية،‭ ‬حيث‭ ‬يقوم‭ ‬بعمل‭ ‬زيارات‭ ‬روتينية‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬محالات‭ ‬بيع‭ ‬الأغذية‭ ‬وتقديم‭ ‬خدمات‭ ‬الأغذية‭ ‬والمشروبات‭ ‬في‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة،‭ ‬وكذلك‭ ‬تنظيم‭ ‬حملات‭ ‬مشتركة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬الأخرى‭ ‬وفق‭ ‬برامج‭ ‬عمل‭ ‬منسقة؛‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬الالتزام‭ ‬بالأنشطة‭ ‬المصرحة‭ ‬وبالاشتراطات‭ ‬والمعايير‭ ‬الصحية‭ ‬الواجب‭ ‬تطبيقها‭ ‬وفق‭ ‬اللوائح‭ ‬والقرارات‭ ‬المنظمة،‭ ‬خصوصا‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باحتواء‭ ‬ومنع‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مواجهة‭ ‬خطر‭ ‬الجائحة”‭.‬

التفتيش‭ ‬الذكي

وأوضحت‭ ‬الوزيرة‭ ‬في‭ ‬إجابتها‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬وفرق‭ ‬التفتيش‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬آليات‭ ‬التفتيش‭ ‬الذكي‭ ‬والإلكتروني‭ ‬وتطوير‭ ‬منظومة‭ ‬السلامة‭ ‬الغذائية‭ ‬وتنمية‭ ‬حس‭ ‬المسؤولية‭ ‬المشتركة‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬بمبادئ‭ ‬وأسس‭ ‬سلامة‭ ‬الغذاء،‭ ‬ولفت‭ ‬انتباه‭ ‬أصحاب‭ ‬المنشآت‭ ‬والعاملين‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬المخاطر‭ ‬المنقولة‭ ‬بواسطة‭ ‬الأغذية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬حيال‭ ‬المتجاوزين‭ ‬والمخالفين‭ ‬للاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬المعتمدة،‭ ‬والتي‭ ‬تصل‭ ‬أحيانًا‭ ‬إلى‭ ‬الغلق‭ ‬ووقف‭ ‬النشاط‭ ‬والإحالة‭ ‬للنيابة‭ ‬العامة،‭ ‬بحسب‭ ‬حجم‭ ‬وطبيعة‭ ‬المخالفات‭ ‬المرصودة‭ ‬ومدى‭ ‬جسامتها‭ ‬وخطورتها،‭ ‬وذلك‭ ‬لتحسين‭ ‬مستوى‭ ‬المعامل‭ ‬والمطاعم‭ ‬ونقاط‭ ‬بيع‭ ‬الأطعمة‭ ‬والوجبات؛‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬امتثال‭ ‬متداولي‭ ‬الأغذية‭ ‬للضوابط‭ ‬بهدف‭ ‬تأمين‭ ‬سلامة‭ ‬وجودة‭ ‬الغذاء‭ ‬المقدم‭ ‬للمستهلكين،‭ ‬وتقليل‭ ‬المخاطر‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬الأغذية‭ ‬إلى‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭.‬

الاستجابة‭ ‬المباشرة‭ ‬

وتابعت‭ ‬“على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬المتزايد‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الاستجابة‭ ‬المباشرة‭ ‬للتعليمات‭ ‬والشكاوى‭ ‬والمقترحات‭ ‬من‭ ‬كوادر‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬عبر‭ ‬الجهود‭ ‬الرقابية‭ ‬المتواصلة‭ ‬يساهم‭ ‬كثيرًا‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬صحة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الغذاء‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬السلسلة‭ ‬حتى‭ ‬وصوله‭ ‬إلى‭ ‬مائدة‭ ‬المستهلك،‭ ‬حيث‭ ‬تتنوع‭ ‬الزيارات‭ ‬لتشمل‭ ‬زيارات‭ ‬تفتيش‭ ‬دورية،‭ ‬وزيارات‭ ‬متابعة‭ ‬شكاوى‭ ‬وتقصي‭ ‬حالات‭ ‬تسمم،‭ ‬وزيارات‭ ‬تفتيش‭ ‬ضمن‭ ‬الحملات‭ ‬المشتركة‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬الأخرى،‭ ‬وزيارات‭ ‬سحب‭ ‬عينات‭ ‬لتحليلها‭ ‬مخبريًا‭ ‬وتسليم‭ ‬نتائجها،‭ ‬وزيارات‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬إيقاف‭ ‬العمال‭ ‬المصابين،‭ ‬وزيارات‭ ‬الكشف‭ ‬على‭ ‬البضائع‭ ‬المستوردة‭ ‬أو‭ ‬المراد‭ ‬تصديرها‭ ‬إو‭ ‬إعادة‭ ‬تصديرها،‭ ‬وزيارات‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬الإتلاف‭ ‬للبضائع‭ ‬الفاسدة‭ ‬وغير‭ ‬الصالحة‭ ‬للاستهلاك،‭ ‬ووزيارات‭ ‬إجراء‭ ‬البحوث‭ ‬الميدانية‭ ‬والتقييم‭ ‬ومنح‭ ‬الملصق‭ ‬الأخضر‭ ‬للمحلات‭ ‬بحسب‭ ‬درجة‭ ‬تميزها”‭.‬

شارك الخبر على