اقتراح بصفة الاستعجال بشمول مزايا لمن هم فوق ٣٥ سنة وتحت ٤٥ سنة

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

تقدم كلاً من النواب (ممدوح الصالح، عبدالنبي سلمان، هشام العشيري، محمود البحراني، عمار حسين) أخيراً باقتراح برغبة بصفة الاستعجال بشأن السماح باستمرار العمل بالقرار المتعلق باستثناء مزايا لمن هم فوق 35 سنة وتحت 45 سنة.

واشارة المذكرة الايضاحية بالسماح بالاستمرار بالقرار المتعلق باستثناء من هم فوق الـ(35) سنة وتحت الـ(45) سنة، وشمول هذه الشريحة ضمن الفئات المستهدفة من برنامج السكن الاجتماعي "مزايا".

حيث أن السكن الاجتماعي "مزايا" من أبرز البرامج الاسكانية التي ساهمت في تقليل تكدس الطلبات الاسكانية حيث استفاد منها -حسب رد وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر- أكثر من ستة الالاف مواطن.

وأن العدد الأكبر من المستفيدين هم ممن كان يشملهم الاستثناء التي عملت به الوزارة طوال السنوات الماضية وحقق نجاحاً كبيراً في تحقيق اهداف الحكومة بتسريع تلبية الطلبات الاسكانية، وتوفير المنازل المناسبة التي توفر الحياة الكريمة لأسر ذوي الدخل المحدود، بالسماح لمن هم دون الـ(35 سنة) ودون الـ(45) سنة بالاستفادة منه.

وأضافت المذكرة الايضاحية" إن قرار وقف الاستثناء وفي هذا الوقت الذي نحن فيه، وضع أحوج ما يكون لاستمرار العمل به، لما له من دور كبير في مساعدة الآلاف الأسر البحرينية، والذي يحقق لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي والحياة الكريمة، سيتسبب بخسارة أصحاب تلك الاستثناءات لمبالغ كبيرة جداً، والمطلوب من الوزارة أن تتدارك الأمر، ولا تتسبب في خلق مشكلة جديدة نحن في غنى عنها، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة.

ولفتت المذكرة الايضاحية لاعتبارات المصلحة العامة كالتالي: تعزيز توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تسريع تلبية الطلبات الاسكانية.

السكن الاجتماعي "مزايا" من أبرز البرامج الاسكانية التي ساهمت في تقليل تكديس الطلبات الاسكانية، الأمر الذي ساهم في تلبية عدد كبيرة من الطلبات الاسكانية، وتوفير المنازل المناسبة التي توفر الحياة الكريمة لأسر ذوي الدخل المحدود.

حاجة المواطنين لهذا الاستثناء الذي عملت به الوزارة وحقق نجاحاً كبيراً في تحقيق أهداف الحكومة بتسريع الطلبات الاسكانية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.

الغاء قرار الاستثناء سيتسبب في تضرر عدد كبير من المواطنين الذين اتفقوا مع مطورين عقاريين لبناء منازل لهم، تمهيداً لشرائها في وقت لاحق، ضمن برنامج السكن الاجتماعي "مزايا" ووقوعهم في أزمات مالية كبيرة بدلاً من أن يحصلوا على منزل العمر الذي يحقق لهم الاستقرار النفسي.

شارك الخبر على