مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد ٢١ ٣ ٢٠٢١

حوالي ٣ سنوات فى تيار

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان""ست الحبايب يا حبيبة"، هكذا غنت فايزة أحمد بعدما كتب الشاعر حسين السيد، ولحن محمد عبد الوهاب، الأغنية، وهي حية حتى يومنا هذا، بعدما راجت بنهاية الخمسينيات، ووقتها كانت المعيشة بخير.أما في أيامنا هذه، فغابت هدايا الأبناء للأمهات، اللواتي يتألمن لحال أولادهم في زمن السياسة المتردية، والليرة المتهاوية والبطالة المرتفعة، والغلاء في أسعار السلع، الذي يقض مضاجع الآباء ويقضي على أرزاقهم. ولسان حال الأمهات اللبنانيات اليوم: نريد وطنا يعيش فيه أبناؤنا بأمان، وخذوا كل الأعياد.سعر الدولار تراجع نتيجة الإجتماع الأول بين الرئيسين عون والحريري، لكن العبرة، تبقى في الاجتماع الثاني غدا، حيث الردود على كل الأسئلة من الطرفين.وفي عيد ست الحبايب، استمر التظاهر الذي يعبر عن ضنك العيش، وقد توقفت مسيرة راجلة أمام "تلفزيون لبنان"، وسط تدابير أمنية مشددة. كل التفاصيل في تقرير الزميل بيار البايع.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"21 آذار، يوم أبيض ناصع جميل، رغم كل السوادات والهموم التي تلقي بأثقالها على البشرية عموما، واللبنانيين خصوصا. إنه عيد الأم، عيد تلك القديسة التي لا ينضب عندها معين عطاء، ولا يجف شريان حنان، ولا يتراجع منسوب تضحية. صدق بونابرت عندما قال: "إن الأم التي تهز السرير بيمينها، تهز العالم بيسارها". في 21 آذار، وردة وتهنئة من الNBN إلى جميع الأمهات.هل تنسحب بركة هذا العيد على السياسة، فيتصاعد دخان أبيض من اجتماع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف غدا، إيذانا بولادة الحكومة العتيدة؟، سؤال تصعب الإجابة عليه الآن وتتفرع عنه احتمالات عدة، ولا سيما أن عناصر جديدة طرأت على المشهد عشية اللقاء الثامن عشر، من قبيل الزيارة المفاجئة للنائب السابق وليد جنبلاط الى قصر بعبدا حيث أطلق نداء للتسوية الحكومية.هذه التسوية- وفق أوساط إعلامية قريبة من الزعيم الاشتراكي- "ليست انقلابا ولا تموضعا في مواجهة أحد، بل تلاق للجميع على كلمة سواء تجمع ولا تفرق".****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"ست سنوات من المواجهة، واليوم، هدهد اليمن يأتينا بكل نبأ سعيد..ست سنوات يقاسي اليمنيون نيران العدوان والصلف السعودي، ولكنهم عبروا الصعاب وقلبوا المعادلات، فكسبت المنطقة على أيديهم مزيدا من الـ منعة بوجه كل احتلال، كما فعلت فلسطين ولبنان وسوريا والعراق .. وحيثما يكن مظلوم في العالم يكفي أن ينظر الى أبناء اليمن، ليعلم كيف يرص الصبر على الصبر.اليوم، عرض الجيش اليمني حصاد صموده فسمعنا طقطقة مفاصل محمد بن سلمان، وصرير أسنان حلفائه في العدوان، وما زلنا نسمع صوت هزات أرامكو التي يسخن الصفيح تحتها بنيران المسيرات والبالستي الدقيق. هذه الشركة التي هي عصب السعودي وشريان ماله، خسرت أربعة وأربعين في المئة من أرباحها خلال العام 2020، وفي لعبة مكشوفة ورخيصة بررت أرامكو تراجعها باجتياح كورونا للعالم ، فأين إقرارها بالخسائر الناجمة عن الهجمات اليمنية ، وعن تراجع سمعتها الآمنة للاستثمار، وعن الإطاحة بإكتتاب الحصص فيها، وعن تأرجح تصنيفها الائتماني؟.في لبنان، يصنف يوم الغد باليوم الحساس حكوميا، والسبب لقاء مقرر يجمع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف في بعبدا، ليستمع كل منهما للاخر مجددا حول معاييره للتاليف، في ظل اتساع رقعة المطالبين من بين القوى السياسية بعدم الوقوف عند عدد محدد للحقائب، حرصا على الخروج مما يمر به لبنان من مآس وأزمات..ومن بين العتمة المخيمة على وطننا، يسطع الأمل الدائم بالحياة في عيد الأم الذي حاصرته الظروف القاسية، ولكنها لم تقو على سلب معانيه ورسائله. فإلى كل الامهات التحية لكن في بيوتكن، في أعمالكن، وفي كل مجالات الكفاح، وعند ضرائح أبنائكن الشهداء، وقرب أسرة اولادكن الجرحى والمرضى. في يومكن لنا طلب وحيد: نرجوكن أكثرن من الدعاء لهذا البلد فدعاؤكن سلاح، وصمودكن باب لنجاة الجميع، ونعرف أنكن لا تجزعن، وانكن اذا أمسكتن بأيدي أحبابكن يأمنون المخاوف ومر الحياة .. نرجوكن، انظرن بعيوننا ، وازرعن فينا الثبات والاطمئنان، عسانا ننجو جميعا..****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"اليوم عيد الأم، وأول أيام الربيع.…وكم اشتاق اللبنانيون الى رؤية أمهم الدولة، وقد عادت قوية معافاة، ليبدأ ربيع وطني جديد…حقيقي هذه المرة، ويبدأ معه فصل جديد من فصول حياة لبنان.فأمنا الدولة، صحتها عليلة، ليس من اليوم بل منذ عقود، لكن وضعها تدهور كثيرا منذ 17 تشرين الاول 2019، بسبب إحجام قوى سياسية كثيرة عن التجاوب مع نداءات التغيير في النهج، والاصلاح في الاداء، التي رفعها منذ عام 2005، من يلقي بعض المرتكبين والجاهلين، الحمل الثقيل عليه، محاولين تحميله وحيدا مسؤولية ارتكاباتهم هم، يوم كان هو مبعدا عن لبنان.والوضع ساء كذلك، لأن كثيرين من المنتفضين أساؤوا تشخيص المرض، فساهم هجومهم على البريء في تبرئة المذنب الفعلي.…أمنا الدولة، صحتها عليلة ايضا، لأن بعض أبنائها تنكروا لها في السابق، ولم يكترثوا لآلامها الكثيرة، والعوارض الظاهرة…وتراهم اليوم يتفرجون عليها مريضة، وكل همهم أن يبقوا هم، بنفوذهم ومصالحهم، ومستقبلهم السياسي، ولو اندثرت هي من الوجود.أمنا الدولة صحتها عليلة، وكثيرون لا يهتمون. هذا صحيح، لكن تشخيص المرض تم والدواء موجود، وكذلك بروتوكول العلاج. مرض الدولة أولا ثغرات في الدستور لا دواء لها الا الحوار، من ضمن بروتوكول علاجي توافقي، لا من باب التحدي، او الاستهداف، بل بهدف الشفاء النهائي.ومرض الدولة أيضا، سياسات اقتصادية ومالية مزمنة، من ثمارها تعرفون نجاحها من الفشل، ودواؤها تدقيق جنائي لا يزال قيد العرقلة، وقوانين إصلاح تنام في أدراج النسيان، لكن بروتوكولها العلاجي نشاط تشريعي إصلاحي، في جو إيجابي، الى جانب فعالية حكومية برسم خطط الاصلاح وتطبيقها، ومقاربة الدعم الدولي وفق مصلحة لبنان.وفي هذا السياق، الأنظار غدا نحو بعبدا. واذا كان الداء معروفا وكذلك الدواء، فكل المطلوب ان نعرف من سيستخدم الدواء لمعالجة الداء، وهل يحمل شهادة الدستور، ويتمتع بكفاءة الميثاق ويحظى بثقة المريض وأهله، من خلال وحدة المعايير، وثقة اصدقائه من خلال التوجه الجدي للعمل.والأنظار غدا أيضا نحو اجتماع المجلس المركزي لمصرف لبنان، لتحديد تفاصيل الآلية الجديدة الخاصة بضبط سعر صرف الدولار التي أعلن عنها من القصر الجمهوري. فهل تبدأ غدا تباشير الربيع، أم نحن مجددا على أبواب شتاء قارس؟.من الآن وحتى معرفة الجواب، تحية الى كل أم على الأرض او في السماء، وكل بداية ربيع وأنتم بخير.******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"الموقف معقد في العالم والشرق الاوسط. فعندما ترتفع حدة الإشتباك الأميركي الروسي، تترجم منطقيا في سوريا أولا، ولبنان ثانيا. وعندما تتقدم المفاوضات الأميركية الإيرانية او تتأخر، تنعكس على العراق واليمن وسوريا، ولبنان أيضا.في خضم التعقيد هذا، موعدان مهمان: الإنتخابات التشريعية الإسرائيلية الثلاثاء المقبل، والإنتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران المقبل.فوز الصقور في انتخابات اسرائيل، يمهد لفوز مماثل في إيران، وكذلك فوز المعتدلين، وفي الحالتين ارتدادات هذه الانتخابات ستترجم أيضا في الشرق الأوسط والعالم كله.وفق هذه المعطيات، يمكن القول: لا حكومة في لبنان إلا إذا أراد السياسيون عزل الداخل عن الخارج. وهم إما غير قادرين او غير راغبين. وعلى أساس عدم القدرة او الرغبة، ينقلون التأليف. إذا مش الاثنين ...الخميس.فغدا الإثنين، يفترض أن يحسم رئيس الجمهورية والرئيس المكلف موقفهما من التشكيل، هذا في وقت تحدثت بعض المعطيات، عن محاولات لتأجيل اللقاء.حتى الساعة، بعبدا تقول إنها تنتظر من الرئيس سعد الحريري جدولا مقسما الى 3 أجزاء: جزء الحقائب الوزارية، يقابله التوزيع المذهبي لهذه الحقائب، والجهة السياسية التي سمت او دعمت الاسماء، ليبنى على الشيء مقتضاه.إذا حصل ذلك، سيناقش الرئيس عون بصفته رئيس جمهورية كل لبنان، التوزيعة، واذا لم يحصل، فلدى الرئيس صلاحيات دستورية كثيرة، ومن يعتقد "انها خلصت بكون غلطان".بيت الوسط واضح أيضا، وهو يؤكد للـ lbci أن سعد الحريري سيكون في بعبدا غدا، أما مطالبته بجدول محدد، فتقول مصادر بيت الوسط: "الحريري ليس موظفا عند رئيس الجمهورية"، واللافت أن شائعات ترددت عن أنه في حال كان اجتماع بعبدا سلبيا، فإن الرئيس الحريري سيعتذر، او سيطرح استقالة كتلته النيابية، ولكن مصادر بيت الوسط أشارت الى أن لا صحة لهذه الشائعات، وبأن الموقف مما سيجري في بعبدا يتخذ بعد اللقاء وليس قبله.بالمختصر....لا حكومة. ومرة جديدة، لا رئيس الجمهورية ومعه رئيس "التيار الوطني الحر" يريد سعد الحريري، ولا سعد يريد العمل معهما، او بالأحرى تحديدا مع جبران باسيل.أما رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب فعلى موقفه: "أي نقاش خارج الحكومة الجديدة عبث سياسي". فبالنسبة لدياب، "الحكومة الجديدة جزء أساسي من الحل". أما الحكومة المستقيلة، فهي غير قادرة على معالجة الوضع، ورمي توسيع تصريف الأعمال عليها، لن يؤدي الى الحل الذي يريده اللبنانيون، لأن أقصى ما يمكن أن تقدمه في تصريف الاعمال مهمتان:عقد جلسة للموازنة بعدما ينهي كل الوزراء قراءتهم لها ويبدون رأيهم فيها. وعقد جلسة تقر ترشيد الدعم، ولكن بعد أن يكون مجلس النواب درس إقرار الخطة التمويلية وأقرها. أما تصريف الأعمال الموسع، فمنطلقه ايضا ساحة النجمة، التي يفترض أن تفسر دستوريا معنى توسعة تصريف الأعمال.الموقف فعلا صعب، خارجيا وداخليا، أما الاعتماد على يأس اللبنانيين...."فانسوه ...وتذكروا إنو في كل بيت في إم، او رائحة أم.. هي حفيدة المجاعة، وبنت الحرب، والدرس عالشمعة، بنت النضال، وبنت الحرية، وبنت الامل"...

شارك الخبر على